فى نهاية الثمانينيات كنا فى اجتماع التحرير فى روزاليوسف نكاد ننتهى من أفكار العدد الجديد حين دخلت سكرتيرة رئي
قبل أيام وبينما أعبر إشارة مرور تقاطع شارع امتداد ولى العهد مع سكة الوايلى ظهرا على بعد 500 متر من قصر القبة
ثمة مثل مصرى قديم يقول: إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل ومع أن المتكلم لم يكن مجنونا فحسب بل كان غارقا
مهما طالت الأزمة الاقتصادية فهى أزمة مؤقتة نعم هى مؤلمة للغاية لكنها أيضا عابرة والأزمات كما تصنع الإنسان ت
لا يمكن أن نقف عند تاريخ الإنسانية على أنه أباطرة وملوك وأمراء وأحداث ومؤامرات وحروب وغزوات وصراعات على السلطة
عشت فى شبرا ثلاثين عاما طفولتى وصباى وشبابى وأحلامى ولو وجدت فيها سكنا حين انفردت بحياتى الخاصة ما ترك
عودنا التاريخ الحديث أن ثمة رؤساء يمكن أن يخرجوا من قصر الحكم إلى السجن وحدثت عشرات المرات لكن أن يخرج رئيس
شاء دور برد سخيف أن يحرمنى من حضور ذكرى الكاتب الكبير وحيد حامد مع أصدقائه ومحبيه ومريديه فى المكان الذى
لم تهبط الطفلة فاطمة اليوسف ذات الأعوام السبعة من باخرة رست فى ميناء الإسكندرية قادمة من بيروت فى طريقها إلى أ
زارنى صديق قبل أيام بدا قلقا مضطربا مرتبكا حاولت أن أخفف عنه وقلت له ضاحكا: ما بالك مثل جحا شائل طاجن ستك ع
يكتب
بلا مقدمات أو ديباجة.. دعنا ندخل فى الموضوع بشكل مباشر.. عودة الحرب والتصعيد على جبهات اليمن / لبنان / سوريا.