أحيانا يطل شيطان أفكارى من حيث لا أدرى ويوسوس لى بأفكار عجيبة جدا تبدو مثل الأشباح الهائمة تظل تدور وتلف حو
فى أوقات كثيرة تسيطر علي رغبة فى الهروب من القاهرة بلا عودة وأسال نفسى: لماذا لا أهجرها إلى مدينة ساحلية صغ
أرجوكم لا تعصروا أذهانكم ولا تفكروا كثيرا أو قليلا ولا تسألوا أنفسكم: من هو محمد أفندى عمر هذا وما علاقته
الحر وما أدراك ما الحر هل يمكن لكاتب فى هذا الجو الملتهب أن يجلس إلى مكتبه ويقرأ ويتأمل أو تناجيه فكرة عابر
وجدت صديقى غاضبا حانقا متألما للغاية هو إسكندرانى نتقابل كلما زرت المدينة التى نتشارك فى عشقها بالرغم من ا
جار جديد فى شقة مجاورة شاب بشوش فى الثلاثينيات يفيض مصرية وقد تتعجبون من صفة المصرية التى ألحقتها به.. أ
عادى جدا أن تتآمر خادمة مع زوجها أو صديقها أو عشيقها ومعهما آخرون أقارب أو جيران ويقتلون ثريا يعيش وحده سواء
سيتوقف التاريخ طويلا أمام هتاف المصريين الذى ابتكروه فى 30 يونيو 2013 ونفذوه على أرض الواقع صحيح كان لهم هتاف
لى عادة قديمة وهى قراءة وشوش البشر وأعمدة الشوارع وإسفلت الطريق وكان يغمرنى التفاؤل ويشد خطوتى إلى الأمام ح
نفر كبير من المثقفين يتعاملون مع الحريات العامة وحقوق الإنسان والديمقراطية والدولة الحديثة وفق المعايير التى و
يكتب
من حلول جزئية إلى مقترحات للتسوية الشاملة بالقطاع2هناك عديد من علامات الاستفهام التى تحيط بالتغيرات فى المواق