الله يرحمكم أنتم يا ابنى.. لقد أطل على شاشة التليفزيون وعلى وجهه ملامح أسى ومرارة لا يخلوان من سخط وامتعاض و
استكمالا لمقالنا السابق حول تواصل الأجيال فى الماضى وأثره العميق فى النهضة الأدبية والفكرية وهو ما نفتقره
فى خضم بحثنا فى دهاليز النفس الإنسانية الملغزة تصدينا بالدراسة والتحليل النفسى الموجز لبعض الأنماط البشرية الش
يتجلى انتهاك لغتنا العربية الجميلة وازدراؤها بأسوأ ما يكون ممثلا فى أداء الكثير من المعلقين الكرويين و
مفارقة تراچيكوميدية أثارتها تداعيات المسلسل الرائع تحت الوصاية الذى عرض فى الماراثون الرمضانى هذا العام وحق
استكمالا لمقالنا السابق فى ذكرى الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى عن دور العظيم صلاح جاهين- والذى نحتفل
جاء عبدالرحمن الأبنودى ذلك الشاب الاسمر اليافع حاملا معه خصب النهر العظيم ومحولا طميه بأشعاره الجميلة إلى
أما وقد اجتزنا شهر رمضان فى رحلتنا الميمونة مع الدراما التليفزيونية فإن مفاجآت سارة تطل علينا ربما تمثل اعت
كان الشاعر بيرون يقول: ما ضحكت على مشهد بشرى زائل إلا وكان ضحكى بديلا أستعين به على البكاء.. وهذا يعنى أنه
يعتبر عنصر التناقض أو المفارقة هو أحد العناصر المهمة إن لم يكن أهمها على الإطلاق فى تفجير الضحك فى أشكال الف
يكتب
كل الأمور لها وجهان يختلف التعامل معهما حسب النظرة لكل وجه ما الذي سيحركك.. الفرصة أم التحدى.. الحاضر أم ال