عشقت الحياة فوق المياه تتحدى الرياح وتصارع الأمواج وتسبح مع التيار مرة وضده مرات لتفرض موهبتها الاستثنائية فى
بعيون طفلة شغوفة فتحت عينيها فى مينا الإسكندرية يقودها طموحها المتجاوز لإمكانيات فتاة بسيطة ولدت فى بدايات ا
عذراء حسناء هيفاء ولهاء دعجاء سمراء فيحاء فى العشرين من ربيعها الوردى الزاهر المزدهر.. أحد أهم الإفيهات التى
شادية عصفور وسط الصقور يغرد منفردا خارج السرب ويحلق دائما فوق القمة دون أن تتورط فى أى صراعات شخصية أو فنية فا
اعتاد المجتمع العربى قديما أن ينظر نظرة قاسية للمرأة الشابة الجميلة كعروس بلاستيكية لمتعة الرجل وتسليته فقط
عاشت ميمى شكيب حياتها كإحدى بطلات أساطير التراجيديا تحمل بين طياتها عوامل فنائها فقد حملت كل المتناقضات بداخ
كان السؤال الذى يحيرنى فى طفولتى كيف لمجتمع شرقى إسلامى متحفظ خصوصا فى كل ما هو متعلق بالمرأة وملبسها وصوتها و
كثيرا ما يتردد بداخلى سؤال ملح فى كل مرة أشاهد فيلم صغيرة على الحب من إخراج نيازى مصطفى وبطولة الأسطورتين
رغم أن موهبتها التمثيلية لم تكن عظيمة إلى الحد الذى يهدد عرش الفنانة فاتن حمامة إلا أن الفنانة لبنى عبدالعزيز
يوسف شاهين المخرج الوحيد إلى تعامل مع موهبة فاتن حمامة المتوهجة فى بدايتها الفنية من غير تنميط أو حاول أن ي
يكتب
كل الأمور لها وجهان يختلف التعامل معهما حسب النظرة لكل وجه ما الذي سيحركك.. الفرصة أم التحدى.. الحاضر أم ال