من - مصلحة السجون- استدعت الرئاسة «محمد إبراهيم» بإمكانياته الشرطية المحدودة.. ليتولى أه
أقنعوا الشعب بمرشح الجماعة لمصلحتهم الخاصة، تصوروا أن الإخوان سذج مثلهم وسوف يستعينون بهم، ولما تجاه
ليس الرجل بمقدس.. لكن سيرته أنقى من أن تدنس بهتافات المتنطعين على مقامه الرفيع، وعلمه الغزير، وشخصه
فى 1995 كان أن هز خروج مجموعة «الوسط» أركان جماعة الإخوان التى اتهمتهم بالتخوين والعمالة
فى ذيل خيرت الشاطر التصقت إحدى استمارات تمرد أثناء رحلته الأخيرة لتركيا لتحط معه فى مطار اسطنبول ليس
لا تبادر .. واسكت، وابتعد .. فات زمن المبادرات، ولم يحن وقت المصالحات.. ظاهرها الرحمة وباطنها إيجاد
فى أحد اجتماعات أمانة السياسات الحزب الوطنى فوجئ الحضور بأن «حمزاوى» حاضر وفاعل، وكانت ا
كعادته دق مرتين بيده قبل أن يدلف إلى المكتب الواسع برئاسة الجمهورية حيث كان د.«البرادعى&r
كنت ممن أعلنوا كفرهم بالقومية العربية، لم أكن ابنا بارا لفكرتها.. لم أتشرب ظروفها ومراحلها التاريخية
قولا واحدا.. لا فرار من النظام الفردى فى أى انتخابات أو استحقاقات سياسية قادمة.. وإلا قتلنا بأيدينا
يكتب
فى بداية شهر يونيو 2015 كانت الأجواء فى وسط مدينة برلين شديدة السخونة بقدر يتجاوز دفء صيف العاصمة الألمان