تخيل معى لو أن الأقدار خاصمتنا وقررت أن تعاقبنا على ما فعله السفهاء منا، وتيسر وتسير ما روج له وجاء
النكتة خاطرة تولّد مفاجأة يستملحها المرء فيضحك لها، أما النكتة السياسية تحديداً فى وقتنا الحالى فمقص
فى كل فرح مصرى ينتظر المدعوون شخصا «متيور».. موتور.. يلقى «كرسى فى الكلوب»،
الحرب خدعة.. صاحب المبادرة له الأفضلية هكذا هى قواعد اللعب والحرب.. الهجوم خير وسيلة للنصر.. انقل ال
فى أول لقاء له بوفد صحفى مصرى سبقه للقمة العربية- الأفريقية بالكويت سأل أحدهم الرئيس «
حتى وإن تعثر مشروع الشرق الأوسط الكبير على صخرة ثورة 30 يونيو، فإن الأحداث الداخلية لدول الإ
لم أستبشر خيرا بأى مجلس قومى أو هيئة عليا جرى تشكيلها أو تعيينها أعقاب ثورة 30 يونيو.. الفترات الانت
على مشارف الاستحقاق الثانى والأهم فى خارطة الطريق تستعد مصر لاختيار رئيسها عبر انتخا
كان يا ما كان، عقب نجاح ثورة 30 يونيو أن برزت فكرة إيجابية من شباب فاعل حاول أن يقفز فوق مساحات الخل
وكأنها عادة متوارثة من عهد الفراعنة الأوائل.. منقوشة على المعابد ومحفورة فى الجينات.
يكتب
فى بداية شهر يونيو 2015 كانت الأجواء فى وسط مدينة برلين شديدة السخونة بقدر يتجاوز دفء صيف العاصمة الألمان