لم يكن غريبا على مسامع وعيون الأمريكان أن يتلقوا الاعترافات والتصريحات الغرائبية- للمرة الثانية- التى جاءت
كان هو الخبر الأبرز والأوسع انتشارا فى كبريات صحف ومجلات ووكالات أنباء وقنوات أمريكا وأوروبا الأسبوع الماضى
وقع ترامب فكثرت سكاكينه حتى صاحبيه- إلون ماسك وكانى ويست- اللذين طالما آزراه بالمال وبالمواقف السياسية ا
أربكت نتائج انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المشهد الأمريكى سواء فى الداخل المتشظى الذى كان ينتظر حسما لم
فى الحدث السياسى البريطانى الأبرز الذى وقع فيه اختيار ريشى سوناك البريطانى الجنسية والهندى المنشأ والهندوسى
كل الذين تابعوا بدايات الحرب الروسية- الأوكرانية استخدموا مقياس ريختر العراق المقياس الأمريكى القديم و
لا تقل انقلابا بل قل قنبلة أو صاروخا باليستيا هو ما سوف ينفجر فى أروقة البيت الأبيض ومكاتب الـFBI- ليقلب توقع
فى حى جارباتيللو بالجنوب الإيطالى حى العمال والفقراء والذى يعد معقلا لليسار القديم ترعرت فى بيت جدتها
ليس أسخف مما فعلته بالبشرية ملكة بريطانيا حية وميتة لم يكن ينقصها تلك اللعبة الملغزة ولم يكن ينقصنا هذه
يجلس جهاز مخابرات أقوى دولة فى العالم ليضرب أخماسا فى أسداس جهاز الـإف بى آى الأمريكى قد أسقط فى يده
يكتب
فى غرفة مجاورة لمقر اجتماعات قمة شرم الشيخ للسلام التى استضافتها مصر الأسبوع الماضى برئاسة مشتركة مع الولايا