على نهج الرئيس محمد مرسى سار النائب العام.. أصدر قراراً يوم الأربعاء الماضى بن
التاريخ يعيد نفسه.. انظر إلى المشهد جيدا وستدرك حجم التشابه بين ما يحدث الآن. وما وقع مع السادات
لأن التهنئة بعيد الميلاد حرام.. كما لا يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية حسب تقويم ال
كل المقدمات تؤدى إلى نتيجة واحدة.
كل هذه الجرائم تمت ولم يلتفت إليها أحد.. لا النائب العام حقق فيها، أو استدعى أصحابها للإدلاء بأقواله
هجرة.. تهميش.. خطف.. اتهام بالعمالة. أتحدث عن حال الأقباط فى مصر.
هذا القانون لو صدر فى عهد مبارك.. ما كانت ثورة يناير قامت.
هل العلم والسياسة كيانان منفصلان؟ يبدو هذا السؤال ساذجا لدي البعض، فالأغلبية تري أن العلم لا وطن له
الصمت ليس دائما من ذهب.. بل إنه فى بعض الحالات جريمة، والجريمة تصبح مضاعفة إذا كانت فى حق الوطن.
خلاف «مؤقت» وتحالف «مزمن»!