السبت 17 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
جرائم مرشحى الرئاسة «المسكوت عنها»!

جرائم مرشحى الرئاسة «المسكوت عنها»!








[if !mso]>


 
لا أدرى لماذا لم يتم التحقيق فى هذه الجرائم رغم خطورتها!
خاصة أنها تمس مرشحين للرئاسة.. بعضهم مازال مستمرا فى سباق الانتخابات.. مما يعنى أنه قد يأتى رئيس تحوم حوله اتهامات وشبهات أو تحيط به دوائر غامضة، كما أن بعض هذه الجرائم تلقى بظلال خطيرة على مرشحين استبعدوا من الانتخابات.. ويستوجب الأمر التحقيق وكشف الغموض من أجل مصر ومستقبلها.
 
 
-1 فى حواره مع الزميل خالد صلاح رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع» كشف عمر سليمان - نائب رئيس الجمهورية السابق ومدير المخابرات السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية «المستبعد» - عن محاولة اغتياله فى الأيام الأولى للثورة.
 
 
وقال: «يوم 92 طلب منى الرئيس السابق أن أقبل تعيينى نائبا له، وبعد اجتماع مع مبارك فى غرفة عمليات القوات المسلحة ذهبت إلى مبنى المخابرات لجمع أوراق واتصل بى سكرتير الرئيس السابق.. وقال: «الرئيس يريدك على نحو عاجل».
 
أخطر ما قاله سليمان أن سكرتير الرئيس السابق سأله عن السيارة التى سيتحرك بها إلى مقر الرئاسة، وأبلغهم بنوعها «X5»، ولكن المصادفة جعلته يركب سيارة أخرى مصفحة، وعندما وصل الموكب إلى مستشفى كوبرى القبة فوجئ بإطلاق الرصاص على السيارة «X5» التى كان قد أبلغ أنه سيركبها.. وقتل فى هذه العملية سائق السيارة وأصيب فرد الحراسة الذى كان بجواره.. واشتبك الأمن الذى كان يسير وراء سيارة سليمان مع منفذى العملية الذين هربوا من مكان الحادث!
 [if gte vml 1]>coordsize="21600,21600" o:spt="75" o:preferrelative="t" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe"
filled="f" stroked="f">

















style='width:240pt;height:180pt;mso-wrap-distance-left:1.5pt;
mso-wrap-distance-top:1.5pt;mso-wrap-distance-right:1.5pt;
mso-wrap-distance-bottom:1.5pt'>
o:href="http://rosa-magazine.com/uploads/image/%D8%B9%D9%85%D8%B1%20%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86.jpg" />
 
المفاجأة الأكبر أن كمينا آخر كان ينتظر سليمان، حيث أطلق النار هذه المرة على السيارة المصفحة التى كان يستقلها.. ولكن السائق استطاع الانطلاق بسرعة مكنت من تفادى الرصاص والوصول إلى مقر الرئاسة»!
 
 
يقول سليمان: «أبلغت مبارك الذى استدعى قائد الحرس لإبلاغه ولم تكن هناك داخلية أو قسم شرطة والدنيا كلها مقلوبة، وبالتالى لم يحدث تحقيق»!
 
انتهى كلام سليمان، ولكنه يفتح باب التساؤلات، كيف لا يتم التحقيق طوال أكثر من عام فى محاولة اغتيال رئيس المخابرات ونائب رئيس الجمهورية؟.. الحادث خطير وقد يكشف الكثير، فلا أحد كان يعلم بتحركاته إلا القصر الجمهورى والمحيطين بمبارك، والمدبر للحادث لا يريد لسليمان أن يصبح نائبا لرئيس الجمهورية ظنا منه أن الأمور ستستقر، وأنه بذلك يفقد فرصته فى تولى الرئاسة.. الأخطر أن من يحاول قتل سليمان قد يكون وراء قتل الثوار المتظاهرين!
 
 
إننى هنا لا أبرئ سليمان من شىء، ولكنى أريد أن يتم فتح باب التحقيق فى قضية تجاهلناها جميعا رغم أنها قد تقود إلى خيط يزيل الغموض عن كثير مما حدث فى هذه الفترة.. وأدي إلى استشهاد عدد غير قليل من المتظاهرين والثوار.
 
وإذا كان عمر سليمان متنازلا عن حقه فى محاولة اغتياله، فإن هناك حقا للسائق الذى قتل والحارس الذى أصيب.
 
 
ليس لسليمان أن يسقط القانون للتستر على شىء أو لإخفاء جريمة أخرى.. لقد قال سليمان إن لديه صندوقا أسود ويجب أن يفتحه مادام الأمر يتعلق بأمن مصر وثورتها وثوارها ومستقبلها، وهناك جريمة حقيقية لمن لديه معلومات تمس استقرار البلد ولا يكشفها.
 
 
-2 يتحدى حازم صلاح أبوإسماعيل القانون وهو محامٍ وليس شيخا.. ويقود أتباعه للتمرد ويدعوهم للعنف.. وهو يعلم أن ما يقوم به مخالف للقانون.. ورغم أن كل الأوراق تؤكد أن والدته حصلت على الجنسية الأمريكية.. وأنه لم يستطع أن يثبت عكس ذلك، المحامى الذى يضفى على نفسه لقب الشيخ.. حاول أن يوهم أتباعه أن هناك مؤامرة أمريكية عليه لإبعاده عن سباق الترشح.. وإذا كان القانون لا يعاقب على الكذب، فإنه يعاقب على إثارة الجماهير بغير حق ويمنع الدعوة للعنف.. وإرهاب القضاء والتأثير عليه ليحكم بغير الحقيقة.
 
 [if gte vml 1]>alt="حازم صلاح ابو اسماعيل " style='width:240pt;height:180pt;
mso-wrap-distance-left:1.5pt;mso-wrap-distance-top:1.5pt;
mso-wrap-distance-right:1.5pt;mso-wrap-distance-bottom:1.5pt'>
o:href="http://rosa-magazine.com/uploads/image/%D8%A7%D8%A8%D9%88%20%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84.jpg" />
وهى جرائم لو سكت القضاء والمسئولون عن التحقيق فيها فستكون العواقب وخيمة فى المستقبل!
 
 
-3 حسنا فعلت النيابة عندما أسرعت بالتحقيق فى تزوير توكيلات لعمرو موسى وأحالتهم للمحاكمة سريعا، ولكن كان يجب توضيح موقف عمرو موسى من هذه التوكيلات التى قام بها مدير حملة المرشح الرئاسى فى الأقصر وكشفت التحقيقات عن استقدام 006 بطاقة رقم قومى منتهية مدة سريانها فى عمل توكيلات لموسى.. كما تم اكتشاف أن التوكيلات المزورة تتضمن عددا من المتوفين والمقيمين فى الخارج وأن معظم التوكيلات لا يعلم عنها أصحابها شيئا!
 
 
والسؤال: هل تم سؤال موسى فى هذه القضية خاصة أن المتهم الرئيسى وهو مدير حملته فى الأقصر مازال هاربا حتى الآن؟!
 
 [if gte vml 1]>alt="عمرو موسى " style='width:240pt;height:180pt;mso-wrap-distance-left:1.5pt;
mso-wrap-distance-top:1.5pt;mso-wrap-distance-right:1.5pt;
mso-wrap-distance-bottom:1.5pt'>
o:href="http://rosa-magazine.com/uploads/image/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89.jpg" />
ولماذا لم يصدر موسى بيانا يستنكر فيه ما حدث ويعلن أسفه عن ضم شخص فاسد لحملته؟!
حقيقة.. استبعد موسى توكيلات محافظة الأقصر مكتفيا بما جمعه من المحافظات الأخرى التى تؤهله لخوض السباق الانتخابى،وهو أمر محمود له ولكن يبقى موقفه الشخصى مما حدث.. فهو لم يستنكر الفساد والتزوير.. والسؤال: هل سيكشف القبض على المتهم الرئيسى الذى كان على علاقة مباشرة بموسى عكس باقى المتهمين الذين أدينوا وتم حبسهم عن معلومات جديدة؟.. وما الذى يدفع موسى للصمت؟.. إننى هنا أريد أن أبرئ أحد المرشحين الأقوياء لرئاسة مصر من أى شائبة ولو صغيرة.. والتحقيق مع عمرو موسى للإدلاء بأقواله فى هذه الواقعة كان مهما لاستجلاء الحقيقة كاملة.
 
 
-4 رغم أن البلاغات التى تتهم الفريق أحمد شفيق بالفساد تم تقديمها منذ عام تقريبا إلا أن قاضى التحقيقات لم يستدع المرشح لرئاسة الجمهورية حتى الآن.. وأيضا لم يعلن إغلاق الملف وحفظ البلاغات لعدم صحتها - رغم أننا أكدنا ضرورة الانتهاء من هذا الملف قبل إجراء الانتخابات فى مقال سابق لنا - وماذا لو نجح شفيق وأصبح رئيسا لمصر؟!
هل يتم استدعاؤه للتحقيق أم يتم غلق الملف ويظل سيف الاتهام مسلطا على رقبته؟!.. ووقتها ستظهر الشائعات حول أن التحقيقات انتهت ليس لبراءته، ولكن لكونه أصبح رئيسا للجمهورية!
 
الأمر خطير، ويجب تبرئة الرجل وإعلان ذلك على الجميع أو إدانته وإبعاده عن السباق تماما.. لا يمكن أن تظل مثل هذه الملفات مفتوحة ونحن نتحدث عن مستقبل حافل بالشفافية والطهارة والديمقراطية.