الحر وما أدراك ما الحر هل يمكن لكاتب فى هذا الجو الملتهب أن يجلس إلى مكتبه ويقرأ ويتأمل أو تناجيه فكرة عابر
وجدت صديقى غاضبا حانقا متألما للغاية هو إسكندرانى نتقابل كلما زرت المدينة التى نتشارك فى عشقها بالرغم من ا
جار جديد فى شقة مجاورة شاب بشوش فى الثلاثينيات يفيض مصرية وقد تتعجبون من صفة المصرية التى ألحقتها به.. أ
عادى جدا أن تتآمر خادمة مع زوجها أو صديقها أو عشيقها ومعهما آخرون أقارب أو جيران ويقتلون ثريا يعيش وحده سواء
سيتوقف التاريخ طويلا أمام هتاف المصريين الذى ابتكروه فى 30 يونيو 2013 ونفذوه على أرض الواقع صحيح كان لهم هتاف
لى عادة قديمة وهى قراءة وشوش البشر وأعمدة الشوارع وإسفلت الطريق وكان يغمرنى التفاؤل ويشد خطوتى إلى الأمام ح
نفر كبير من المثقفين يتعاملون مع الحريات العامة وحقوق الإنسان والديمقراطية والدولة الحديثة وفق المعايير التى و
قد لا يتذكر كثير من الناس متى ذاعت العبارة الشائعة إنه الاقتصاد ياغبى وإن كانوا يرددونها كلما حلت بهم أزمة
تشغلنى روسيا من سنوات بعيدة تحديدا منذ انهيار الاتحاد السوفيتى وتفتيته إلى دول وكنت أتعجب كيف لدولة تملك كل
فجأة حلقت فكرة هذه الرسالة فى ذهنى بإلحاح لم تخطر على بالى من قبل فالكاتب يوجه كلامه إلى عموم الناس يحاورهم
يكتب
تقلب الآن سيدى القارئ أوراق العدد رقم 5000 لمجلة روزاليوسف.. تمضى بين سطوره لكن عليك أن تلتفت وأن تقلب وتمضى