ونحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى الرابعة والأربعين لرحيل «طه حسين» التنويرى العظيم وواحد م
صحيح أن آفة حارتنا النسيان، لكن الصحيح أيضًا أن الذاكرة المجهدة والضمير المثقل بعذابات السنين تستقر
للشاعر الراحل الكبير «صلاح عبد الصبور» كتاب هو «ماذا يبقى منهم للتاريخ» تعر
أما ولم ننجح بعد في تصحيح الخطاب الديني فهل يمكن أن نفلح في تصحيح الخطاب الثقافي؟!.. إن الثقافة هي
أتى الصوفى الكبير «جلال الدين الرومى» سلطان القلوب من تكيته فى بغداد ممتطياً جواده الأب
حينما غرس إرهابى من أعضاء الجماعة الإسلامية سكيناً فى رقبة كاتبنا الكبير «نجيب محفوظ» (
هل هناك أديبان يحمل كل منهما اسم «إحسان عبد القدوس»؟!.. أو بمعنى أوضح وجهين مختلفين كل
منذ عشرين عامًا كان فتى يافعًا.. متين البنيان متدفق الحيوية يطوف بأرجاء الحى فى رشاقة النحلة.. يمسح
كنت ولاأزال أرى أن ثورة (25) يناير التى رفعت شعارات الحرية والعدل والكرامة الإنسانية هى ثورة الطبقة
خرج ثلاثتهم من ترع النيل ومصارفها.. ومن رائحة الأرض وغيطان زهر القطن.. سنابل الرجاء فى وطن جديد.. ي
يكتب
كل الأمور لها وجهان يختلف التعامل معهما حسب النظرة لكل وجه ما الذي سيحركك.. الفرصة أم التحدى.. الحاضر أم ال