أخيرا انتهت أزمة عودة البرلمان التى بدورها أضاعت الكثير من الوقت الذى نسابقه جميعا حتى تمر مصر من مر
أتعجب لأمر البعض فى بلادى اليوم، فعندما يصدر حكم من أى محكمة لصالحهم يفرحون ويهللون، وفى النهاية يقو
فى برنامجه الخاص والمسمى ببرنامج الـ 001 يوم.. وعدنا الرئيس محمد مرسى عقب إعلان فوزه بمقعد الرئاسة ب
عدة أخطاء قاتلة هى بالتأكيد ما ساهمت فى وقوع حادث سيناء الأخير.. الذى راح ضحيته 61 ضابطا وجنديا مصري
فى ظل الظروف العاصفة التى يمر بها الوطن، ومنعًا لأى لبس وبلبلة وتأجيج للصراع بين القوى السيا
فى أى بلد ديمقراطى بحق وحقيق لابد أن تجد الرأى والرأى الآخر.. هناك أغلبية تحكم وفى الوق
وكأن الثورة لم تعرف طريقها بعد إلى بعض الفئات والقطاعات فى المجتمع التى من ضمنها جماعة الإخوان والتى
من حقنا جميعا كمصريين «مسلمين ومسيحيين» أن نغضب لعرض فيلم أمريكى هابط يسىء للرسول..
هالنى أن أرى الأعلام السوداء ترتفع فوق أسطح العمارات المقابلة لمديرية أمن شمال سي
الخوف كل الخوف أن تعتمد التحالفات السياسية الجديدة على النخب والقائمين عليها فقط دون أن
يكتب
كل الأمور لها وجهان يختلف التعامل معهما حسب النظرة لكل وجه ما الذي سيحركك.. الفرصة أم التحدى.. الحاضر أم ال