وأنا أكتب هذه المقالة فى العيد المئوى الأول لميلاد مجلة روزاليوسف لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف كيف أنتهى لأ
بعد التهنئة الواجبة بمئوية روزاليوسف العريقة التى أكن لها كل تقدير واحترام وأعد نفسى واحدا من قرائها حاو
إن الاحتفاء بالذكرى المئوية الأولى لصدور مجلة روزاليوسف لا يكون فقط باستدعاء ماضيها ولكن بالبحث والتطلع إلى د
فى مسيرة نشأة روزاليوسف وتطورها دروس لامتزاج السياسة والاقتصاد بالصحافة والثقافة وحرية التعبير وتفاعلها جميع
لقد أثبتت مصر عبر تاريخها الحديث أنها قوة إقليمية راسخة مؤهلة لقيادة الجهود الهادفة إلى إرساء السلام والاس
علاقتى بمجلة روز اليوسف بدأت بداية غريبة جدا بدأت بركب الناس المهمة الجامدة قوى اللى كانوا بيزورونا فى الب
تتسابق الذكريات وتصارعك الأفكار والأحداث والمواقف حينما تبدأ بقلمك كتابة تتعلق بتاريخ عريق وطريق طويل حافل با
لا تحسب الأعمار فى مدرسة روزاليوسف ببطاقات الهوية بل بامتداد إرث تاريخى من النضال والوطنية.. أجيال تسلم ا
منذ صغرى وأنا أخت الصبيان حبيبة الكبار وكبيرة الأصغر مني عمرا كنت الخامسة بين ثمانية أنجبهم والدى رحمة الله
بالتأكيد ليس سهلا أن يكتب المرء تاريخا عمره جاوز الثلاثين عاما فى بضع ساعات.. ولكن حين نتحدث عن مئوية مجل
يكتب
لا أستطيع أن أحصر أو أصف مشاعرى وأنا أكتب سطور افتتاحية هذا العدد التذكارى من مجلة روزاليوسف الصادر فى