اتخذت السيدة فاطمة اليوسف من سكنها فى عمارة أمير الشعراء أحمد شوقى فى شارع جلال مقرا للمجلة الجديدة روز الي
كانت مجلة روزاليوسف مرآة تعكس حال المجتمع ولطالما كانوا كتابها قادرين على مناقشة قضايا المجتمع السياسية وا
من بين النساء جميعا لم أحب سوى سيدة واحدة لا ترى لا تسكن بيتا ولا ترتدى فستانا لكنها تملك قلبا من حب
فى فترة صعبة من تاريخ مصر كتبت روزاليوسف تاريخا موازيا لا فى كتب التاريخ بل فى ذاكرة الناس. واليوم حين نع
قام إبرهيم عزت بمغامرة صحفية محضة لحساب روزاليوسف.. ولم يكن له هدف إلا خدمة القارئ عن طريق صحافته.. هكذا ع
فى أواخر الأربعينيات كانت مصر على موعد مع واحدة من أخطر الأزمات السياسية والعسكرية فى تاريخها الحديث.. قضية ال
لم تختلف مواقف روزاليوسف فى عهد الملك فاروق عن مواقفها فى عهد الملك فؤاد ولاؤها ثابت فى الدفاع عن الحق ونشر ا
عرفت أغلب الزعماء والكبراء.. وكان أغلبهم لا يتحدثون فى مجلسهم إلا بالطعن فى الآخرين وكانت أغلب المطاعن التى
منذ تسع سنوات مضت يوم أن أصدرت العدد الأول من هذه الجريدة قطعت على نفسى عهودا ترونها على الصحيفة التالية عه
تشبه روزاليوسف زرقاء اليمامة حين تنبأت مبكرا بالحرب الإسرائيلية العربية فى عام 1948 وما يمكن أن يحدث فيه
يكتب
سيكون العالم وليس فى مصر وحدها على موعد مع حفل أسطورى جديد بافتتاح المتحف المصرى الكبير السبت الأول من نو