أعلم أن عددا ليس قليلا من رجال الأعمال لديهم إسهامات فى إطار المسئولية المجتمعية سواء من خلال مؤسسات أو جم
قرب نهاية عام 2019 كان الأستاذ وحيد حامد منشغلا بكتابة الجزء الثالث من مسلسل الجماعة الذي لم يسعفه العمر لا
قبل عامين وعندما كان الحوار الوطنى على وشك الانطلاق وجدت أن السؤال الأساسى الذى يجب أن نطرحه على أنفسنا هو:هل
فى تقديرى المتواضع ربما لم تشهد مصر مرحلة تزخر بهذا الكم من المواهب الإبداعية فى الدراما مثلما شهدناه فى الخمس
من حق الناس أن يكونوا على علم كامل بحيثيات وتفاصيل ما تنوى الحكومة اتخاذه من قرارات مهمة أو ما تخطط له من مشرو
بعيدا عن صخب الدراما ومعارك وسائل التواصل الاجتماعى وصراع الشاشات والمنصات والسباق المحموم لمواقع إخبارية تض
بالتأكيد فإن الأزمة أكبر بكثير من مباراة كرة لم تلعب لانسحاب أحد طرفيها فى دورى مأزوم أصلا نقف منذ سنوات عاج
لو أن القرار بيدى لدعوت فورا إلى مؤتمر جاد وممتد ورفيع المستوى حول مستقبل الثقافة المصرية ففى ظل الأحداث
من أرضنا هل الإيمان والدينعيسى ومحمد ثورتين خالدينوالعلم ثورة ومن هنا قامتوالفن والحرية والتمدينهل هناك أ
نختلف معه أو عليه لكن يظل الأستاذ محمد حسنين هيكل الذى نعيش هذه الأيام ذكرى رحيله التاسعة فى مكانة لم يستطع أ
يكتب
لا يمكن النظر لحديث رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عن عدم حاجة الحكومة لبرنامج جديد مع صندوق النقد الدولى