فى غضون أعوام قليلة من نمو ظاهرة توظيف الأموال تنامى لدى جناح مهم فى الدولة إحساس بخطورة هذه الشركات ليس فقط
هناك مدخلان لرواية قصة شركات توظيف الأموال فى مصر ١٩٧٨-١٩٨٩ أحدهما مأسوى والآخر ساخر.. الرواية الساخرة يقدمه
كان عمر عبدالكافى مواليد 1951 واحدا من أبرز رموز الجيل الأول من الدعاة الجدد وكانت صفات هؤلاء الدعاة الجد
فى زحام العابرين على أرصفة الأدب العربى هناك من يمرون كظل عابر وهناك من يتركون بصمة كأنها نقش على صخر. وا
كان الشيخ ياسين رشدى 1932-2010واحدا من إرهاصات ظاهرة الدعاة الجدد أو لعله أولهم وأكبرهم سنا وهو مثلهم ليس
رغم أهمية عبدالصبور شاهين 1928-2010 كواحد من صناع خطاب الصحوة الإسلامية فى مصر الثمانينيات فإنه يعبر عن
مثل ممثل كوميدي يدخل إلى خشبة المسرح مندفعا دخل الشيخ يوسف البدري إلى عقد الثمانينيات كان الرجل مدفوعا بالحا
لمن يهتم بتاريخ الإسلاميين الذين عملوا من داخل مؤسسات الدولة فى زمن مبارك تبدو الإعلامية كاريمان حمزة حالة مثي
لا يمكن دراسة تاريخ الدعاة الجماهيريين فى مصر دون التقاطع مع جماعة الإخوان وعلاقتها بالسلطة ذلك أن هذه الدراس
هى ليست مذكرات بالمعنى المتعارف عليه ولكن إلى جانب التدوينات غير المنتظمة للسمسار الصهيونى فهى مراسلات بينه و
يكتب
لم تنته دروس ثورة 30 يونيو رغم مرور 12 عاما على نجاحها فى الإطاحة بتنظيم الإخوان الإرهابى فى الداخل وخصوم
