الأحد 27 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

تحت شعار مصر بتتكلم حرفى

500 عارض وعارضة بـ«ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية

فى مشهد يعكس حرص الدولة المصرية على الحفاظ على تراثها الأصيل من الحرف والصناعات اليدوية، وتوفير فرص العمل خاصة للسيدات، وتقديم كافة أشكال المساعدات من دعم وتدريب وقروض ميسرة وتسويق، نظمت وزارة التضامن الاجتماعى معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» بالساحل الشمالى، تحت شعار «مصر بتتكلم حرفي».



يشارك فى المعرض الذى يقام بمنطقة مارينا 5 بالساحل الشمالى500 عارض وعارضة من الأسر المنتجة، ويستمر حتى 10 سبتمبر المقبل.

840 مليون جنيه لـ«مستورة» 

و«فاتحة خير» 

أكدت الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية يعد منفذًا تسويقًا يضم العديد من المنتجات المتميزة للأسر المنتجة، ويهدف لتمكين المبدعين من الوصول إلى أسواق جديدة، وتحقيق فرص مبيعات مباشرة.

وأوضحت أن هناك تعاونًا مع كافة مؤسسات الدولة للمشاركة فى فعاليات المعرض، وأن الوزارة تحرص على تنظيمه بمشاركة عارضين من مختلف محافظات الجمهورية، للحفاظ على الحرف والمنتجات التراثية المصرية الأصيلة.

وأشادت بمشاركة بنك ناصر الاجتماعى كراعٍ للمعرض، مؤكدة التزامه برسالته المجتمعية فى تعزيز الشمول المالى، من خلال توفير منصات حقيقية لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتوسع فى تلك المشروعات ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة لجميع فئات المجتمع، بهدف دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

ونجح بنك ناصر فى تمويل أكثر من 31 ألف مشروع للمستفيدات من تمويل «مستورة» بإجمالى مبلغ 764 مليون جنيه تقريبا منذ بدء النشاط، ويمنح تمويل مستورة بحد أدنى 4 آلاف جنيه، وبحد أقصى 50 ألفًا، ويسدد عل أقساط شهرية لمدة تصل إلى 24 شهرًا بشرط أن يتراوح عمر المستفيدة بين 21-60 عاما، كما يستمر البنك فى تقديم منتج «فاتحة خير» للسيدات أو الرجال بتمويل يصل إلى 300 ألف جنيه، يتم سدادها على أقساط شهرية بحد أقصى سنتين، كما نجح البنك إلى الآن فى تقديم تمويلات بقيمة 76 مليون جنيه تقريبا.

تحسين معيشتنا

تقول زينة محمد، إحدى العارضات، التى تعيش فى شمال سيناء، إنها تشترك كل عام بمعرض ديارنا، وهى متخصصة فى المنتجات اليدوية السيناوية الخاصة بمحافظة العريش، ولكن بدأت تطويرها بالرسم والطبع على القماش، ثم أدخلت «الملس» على القماش، و«الملس» الصعيدى أدمجته مع الشرشوبه أو الموتيفه، ليعطى أشكالًا جديدة.

وأشارت إلى أنها تعمل فى هذا التخصص منذ 18 عامًا، وراثة عن والدتها.

وأضافت أن إعجاب الناس بالأفكار والشغل شجعها على الإنتاج أكثر وابتكار أفكار جديدة، والتطوير فى القماش والألوان والحفاظ على الهوية السيناوية.

وروت أنها كانت تشارك فى معرض بالأقصر مرتدية «موتيفة» سيناوية، وأعجبت بها سفيرة تونس جدًا لدرجة أنها أخذتها منها «القطعة لما بتتعمل بحب، تظهر بشكل له طابع خاص ينال إعجاب الآخرين، أتمنى عرض شغلى فى الخارج، ومنتجاتنا المصرية تستحق أن نفتخر بها».

جاليرى عشم

نوران ربيع، خريجة كلية تجارة جامعة عين شمس، وتهوى شغل الهاندميد.. تقول إنها بدأت العمل من 9 سنوات، واسم البراند الخاص بها «جاليرى عشم»، وبدأت عملها بصناعة الاكسسورات هاندميد وتبيعها للمكتبات، وتهدى منها لصديقاتها، وفى معرض من معارض الكتاب فكرت فى عرض جزء من أعمالها ووافق مدير المعرض، وأعجب زوار المعرض بأعمالها وباعت أعدادًا كبيرة منها بسهولة.

وأضافت: بدأت بعد ذلك المشاركة فى معارض مختلفة وجامعات، برأسمال 200 جنيه تقريبًا، وبدعم من عائلتها وجدها خطت خطوات واسعة فى شغل الهاند ميد، وكان جدها يدعمها بالسفر معها فى المعارض.

وأوضحت أن التحدى الأكبر فى شغل الهاندميد، يتمثل فى أن معظم الخامات استيراد، وكلما زاد سعر الدولار زاد سعر المنتج النهائى، والتحدى الثانى يتمثل فى أن المعارض قليلة والإيجار بها مرتفع، على عكس معرض ديارنا فهو يوفر دعمًا كبيرًا، ويعامل الصانع كفنان. أتمنى براند «جاليرى عشم» يكبر وأتمكن من افتتاح متجرى الخاص، لأننى ما زلت أعمل من المنزل حتى الآن.