هذه أكبر جريمة تمت فى حق مصر.. مجموعة من المجرمين أهانوا الشعب المصرى وزيفوا إرادته واستبا
أشفق على د.محمد مرسى رئيس الجمهورية.. وهو يقف فى مفترق طرق تتنازعه جماعات وقوى ومؤسسات وجهات عديدة..
انتظرت ثلاثة أيام أملا فى أن يصدر الرئيس محمد مرسى بيانا حول حادث السويس.. يهدئ فيه الشارع ويؤكد أن
تبدو العدالة فى صورتها الشهيرة على هيئة امرأة معصوبة العينين وبيدها ميزان معتدل.. ولكن يبدو
فى كل دول العالم.. مرور ستين عاما على حدث كبير وضخم فرصة للاحتفال بطرق متعددة ومختلفة.. عقد ندوات، إ
الغرض مرض.. والمرض أحيانا يكون قاتلاً.. وغرض الإخوان قتل الصحافة القومية. تدعى الجماعة أنها ت
أمر جيد، بالتأكيد، أن يتذكر الرئيس محمد مرسى الزعيم جمال عبدالناصر فى ذكرى رحيله.. لكن - حقيقة - يحا
هناك من شارك فى استعادة سيناء إلى حضن الوطن.. وهناك من يحاول الآن الانفصال بها.. الفارق بين الاثني
فى عام 1983 أصدر القاضى محمود عبدالحميد غراب حكمين : الأول بقطع يد متهم بالسرقة والثانى بجلد
جلس المواطن البسيط أمام شاشة التليفزيون يتنقل بين الفضائيات المختلفة.. يستمع إلى كل ما يقال عن
يكتب
كل الأمور لها وجهان يختلف التعامل معهما حسب النظرة لكل وجه ما الذي سيحركك.. الفرصة أم التحدى.. الحاضر أم ال