إن من طبائع الأشياء أن يكون لقاء روزاليوسف للثورة لقاء حارا فإن صحيفتنا كانت تمهد لها منذ بعيد وتبشر بتعاليم
قرن من الزمان قد مر على صدور العدد الأول من مجلة روزاليوسف. والمناخ الذي ولدت فيه المجلة وتنفست أنفاسها الأو
منذ أن وضعت السيدة العظيمة فاطمة اليوسف الجذور الأولى لمجلة روزاليوسف سنة 1925 لم تكن المجلة يوما مجرد مشروع
إذا كان يمكن وصف روزاليوسف بشىء فيمكن القول إنها السيدة التى أصبحت مجلة والحقيقة أن هذا الوصف لا يخالف ا
طوال مائة عام لم تكن هذه المطبوعة مجرد ورق يتضمن خبرا من هنا أو خبرا من هناك بل كانت منبرا حرا للفكر يحم
منذ أن لامست قدماى درجات سلم روزاليوسف وتجولت فى طوابق المؤسسة وتعرفت على كبارها طاردتنى فكرة أن الصحا
نحتفل اليوم بالعيد الثمانين لميلاد روزاليوسف.. وهذه أول تحية وفاء لصاحبة الدار والجريدة سيدة الصحافة فاطمة
من بين النساء جميعا لم أحب سوى سيدة واحدة لا ترى لا تسكن بيتا ولا ترتدى فستانا لكنها تملك قلبا من حب
عرفت أغلب الزعماء والكبراء.. وكان أغلبهم لا يتحدثون فى مجلسهم إلا بالطعن فى الآخرين وكانت أغلب المطاعن التى
منذ تسع سنوات مضت يوم أن أصدرت العدد الأول من هذه الجريدة قطعت على نفسى عهودا ترونها على الصحيفة التالية عه
يكتب
فى الشهر الأول من عام 2025 كنت قد استمعت إلى تقدير موقف مباشر من وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطى عن واق