ونحن نحتفل بـمئوية مجلة روزاليوسف لا يمكن أن نغفل أصعب فترة مرت على الأمة فكانت تطرق الأبواب وتقتحم المنا
فى دهاليز السياسة العربية المضطربة خلال سبعينيات القرن الماضى كانت العلاقات المصرية الليبية أشبه بمرآة تعكس
فى أكتوبر تتقاطع الحكاية مرتين مرة حين دوى صدى العبور على ضفتى القناة عام 1973 ومن قبلها حين ولد صوت جرىء
لم تكن تركة الرئيس جمال عبدالناصر التى حمل أثقالها بطل الحرب الرئيس أنور السادات عبارة عن نكسة ظلت وصمة ح
يظل إحسان عبدالقدوس مادة دسمة لعشرات الكتب التى لم يتوقف صدورها بين الحين والآخر تتناول جوانب شخصيته المتعددة
كانت مجلة روزاليوسف مرآة تعكس حال المجتمع ولطالما كانوا كتابها قادرين على مناقشة قضايا المجتمع السياسية وا
فى فترة صعبة من تاريخ مصر كتبت روزاليوسف تاريخا موازيا لا فى كتب التاريخ بل فى ذاكرة الناس. واليوم حين نع
قام إبرهيم عزت بمغامرة صحفية محضة لحساب روزاليوسف.. ولم يكن له هدف إلا خدمة القارئ عن طريق صحافته.. هكذا ع
فى أواخر الأربعينيات كانت مصر على موعد مع واحدة من أخطر الأزمات السياسية والعسكرية فى تاريخها الحديث.. قضية ال
لم تختلف مواقف روزاليوسف فى عهد الملك فاروق عن مواقفها فى عهد الملك فؤاد ولاؤها ثابت فى الدفاع عن الحق ونشر ا
يكتب
.الأسبوع الماضى كنت أبحث عن مشاهد وصور تعبر عن واقع ارتباط الشعب المصرى بهويته وحضارته فى مواجهة أفكار