الأربعاء 28 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

«جيسيكا»: استمتعت بالجنس مع «كريس هيمسورث» فى فيلم «حرب الشتاء»

«جيسيكا»: استمتعت بالجنس مع «كريس هيمسورث» فى فيلم «حرب الشتاء»
«جيسيكا»: استمتعت بالجنس مع «كريس هيمسورث» فى فيلم «حرب الشتاء»


شاهدت منذ عدة أيام العرض الأول الخاص لفيلم «ذاهانتسمان: حرب الشتاء» بطولة النجم الأسترالى كريس هيمسورث، إيميلى بلانت، جيسيكا شاستاين، تشارليز ثيرون، شيريدان سميث، روب بريدون، نيك فروست، الكسندرا روتش، سام كلافلن، صوفى كوكسون، نيف والتون، كونراد خان.
الفيلم من إخراج سيدريك نيكولاس ترويان. سيناريو، إيفان سبيليوتوبولوس، كريج مازن، وتوزيع شركة «استوديوهات يونيفرسال» مدة العرض: 113 دقيقة.
 
لم يكن متوقعا أن نتخيل أن أسطورة «سنو وايت والصياد» التى لعبتها من قبل «كريستين ستيوارت»، ونجحت فى أن تخطف قلوب المراهقين وأن يجعلوها نموذجا يقتدون به، بعد تألقها فى سلسلة الأفلام فائقة النجاح فى تاريخ هوليوود «الشفق»:Twilight  والتى لعبت فى أحداثها دور الآدمية «بيلا سوان» التى وقعت فى حب مصاص الدماء «إدوارد»، ليجسدا سويا واحدا من أشهر رموز الرومانسية فى القرن الحادى والعشرين.
ستعاد بشكل آخر فى هذا الفيلم الجديد «ذا هانتسمان- حرب الشتاء» بشكل تقشعر له الأبدان عبر معارك شرسة ومطاردات مثيرة ومتلاحقة مستخدما إبهار وسحر المؤثرات البصرية والصوتية، ومن خلال خلفية درامية وخيالية مملة بعض الشيء لمعركة بين الشر بطلتها الملكة رافينا (تشارليز ثيرون)، وشقيقتها اللطيفة نسبيا، فريا (إيميلى بلانت)، التى يتحول انكسارها وفشلها فى الحب إلى مشاعر هائلة من الغضب والقسوة ورغبة قوية فى الانتقام مستخدمة قوتها الهائلة فى السحر بفناء وتحويل أعدائها إلى كتل مجمدة من الثلج.
وتتمكن الملكة الجميلة الشابة بقوتها الشيطانية الخارقة فى تكوين جيش كبير هائل من الأطفال الذين يتم إعدادهم وتدريبهم على كافة فنون القتال فى قصر الملكة الشريرة، ومن هذه المدرسة يتخرج أفضل مقاتلين للملكة الشابة فريا (إيميلى بلانت)، وهما: إريك (كريس هيمسورث) وسارة (جيسيكا شاستاين)، اللذان سرعان ما يقعان فى الحب ويرتكبان بذلك واحدة من أكبر الممنوعات والمحرمات فى المملكة، التى عقوبتها الحكم بالموت.
إريك (كريس هيمسورث) يظن الجميع أنه مات بعد إلقائه من أحد المرتفعات الجبالية الهائلة إلى أحد الشلالات، ولبعض الوقت نظن أن الملكة تخلصت من المقاتلة الشرسة الشابة الجميلة سارة (جيسيكا شاستاين)، لكننا نكتشف بعد ذلك أن إريك (كريس هيمسورث) مازال حيا ويعد نفسه للعودة إلى مملكة الثلج للانتقام من الملكة الشابة، وخلال فترة إعداده للعودة، يكتشف أن حبيبته سارة (جيسيكا شاستاين) لم تمت، وأنها جاءت للانتقام منه بعد أن أوهمتها الملكة عبر وسائلها السحرية أن إريك لا يحبها، وخدعها وهرب خوفا من انتقام الملكة، وعليها إيجاده وقتله.
يتحالف إريك وسارة فى خداع الملكة، ويقرران العودة إلى المملكة للانتقام من الملكة الشريرة.
فجأة تظهر فى الصورة مرة أخرى الملكة «رافينا» (تشارليز ثيرون) التى كان الجميع يعتقد أنها ماتت، لمساعدة شقيقتها فى حماية مملكتها والتخلص من إريك وسارة، مستخدمة قدراتها الهائلة فى السحر والتدمير. لكن بعد معارك هائلة بين الخير والشر، تقهر مملكة الشر، ويحرر «إريك» و«سارة» كافة الأطفال والعبيد فى مملكة الثلج، لينتصر الحب والخير فى النهاية.
 الفيلم مثل معظم أفلام هذه السلسلة التى شاهدناها من قبل، فهو لا يتميز بحبكة منسوجة بعناية، فالفكرة مبسطة إلى درجة التسطيح، ولا توجد مفاجآت كثيرة يكشف عنها تدريجيا، ومليء بالصراعات النفسية ومفاهيم العنصرية والكراهية والتملك والتحكم والسيطرة، وصلابة وتعنت وغرور وقسوة غريبة، وإن كان فى بعض المشاهد نرى مشاعر فى منتهى الحب، واللياقة الإنسانية والتفهم والعطف خاصة فى مشاهد التعامل بين الملكة الشابة «فريا» (إيميلى بلانت)، مع حبيبها قبل أن يتخلى عنها، ويغدر بها بأمر من شقيقتها الملكة «رافينا»، التى لا يعرف قلبها مشاعر الحب والرحمة، كذلك يعرض الفيلم بعض مشاهد غارقة فى الرومانسية والحب والقبلات الساخنة بين إريك (كريس هيمسوورث) وحبيبته سارة (جيسيكا شاستاين). 
فيلم «ذاهانتسمان: حرب الشتاء» ميلودراما رائعة لسينما اللوحة والضوء، والإثارة، ذات مدلول أخلاقى قوى يتناول الصراع بين الخير والشر والحب والكراهية ويعكس البساطة وكلاسيكية البناء الدرامى للأحداث المتلاحقة فى الرغبة الهائلة للقوة والسلطة والتحكم والكذب فى صنع البطولات وصراع الغرائز ولوعة لحظات الوحدة والمواجهة مع الذات وجوع المشاعر الإنسانية العميقة. كل هذه المشاعر المختلطة رصدتها كاميرات المخرج ببراعة ودقة وحساسية هائلة ومهنية رفيعة، وإن كان الفيلم ليس فيه الكثير من المعالجة العمقية فى رسم الشخصيات، والدراما بقدر إظهار المهارات القتالية المبهرة، والتحدي، والشجاعة، ورفض الاستسلام لقهر الملكة الظالمة، ولو أدى الأمر إلى موت الجميع.
والواقع أن الفيلم لم يأت بأى شيء جديد على هذه النوعية من الأفلام العديدة السابقة التى قدمتها لنا هوليوود من قبل، ولا يبدو لى أن مخرج الفيلم «سيدريك نيكولاس ترويان» يطمح لأن يُضيف شيئا بهذا الفيلم على ما سبق تقديمه من أفلام أخرى مماثلة لتلك حول روعة الخيال والسحر، ولكنه بالطبع يطمع من خلال تصدر أسماء لامعة ومعروفة ومحبوبة ولها ملايين من العشاق فى العالم مثل النجم الأسترالى المحبوب «كريس هيمسورث» والنجمة البريطانية «إيميلى بلانت»، والمتألقة دائما «جيسيكا شاستاين»، والفاتنة بجاذبية ملفتة وقوة «تشارليز ثيرون»، وهن من أكثر نجمات هوليوود سحراً وإثارة، وأداء مبهرًا فى تحقيق إيرادات هائلة فى الولايات المتحدة ومعظم دول العالم، هذا يفسر السر وراء حشد تلك الأسماء والمواهب فى فيلم واحد.
والحق يقال إن المخرج «سيدريك نيكولاس ترويان» نجح بدرجة عالية فى إدارة وتوجيه هذا العدد الكبير من النجوم بالفيلم، على الرغم من صعوبة تداخل الأدوار فى الأحداث السريعة المتلاحقة.
على الرد كاربت الذى حضرته «روزاليوسف» قالت «إيميلى بلانت» (33 عاما) فى ردها على أسئلة الإعلاميين الذين جاءوا لحضور العرض الأول قالت: «أحبتت جدا شكل «ملكة الثلج» خاصة الشعر، والملابس لأنها ظهرت بشكل غير مألوف، وعندما سألت ما إذا كانت ابنتها نفرت من شرها وقسوتها وانتقامها بالفيلم، أجابت: «ابنتى لم تُبدِ أى ردة فعل حول شكلى الغريب، وبالطبع لم تخف مني».
أما الفاتنة «تشارليز ثيرون» (40 عاما) فقالت: «أن كنت من المعجبين بي، فأنا لست بالمرأة التى ستحبها، وستحلم بها فى هذا الفيلم. لكنى سعيدة جدا بأدائي، وأداء زملائى فى هذا العمل الخارق المدهش».
 وعلقت «جيسيكا شاستاتين» (39 عاما) على المشاهد العاطفية الساخنة التى جمعتها بالنجم «كريس هيمسورث» بابتسامة قائلة: «استمتعت بهذه المشاهد والقبلات التى جمعتنى بكريس هيمسوورث، خاصة أنها أخذت ساعات فى التحضير للتصوير، وبصفة خاصة مشهد الحمام فى البركة البخارية».
وأضافت قائلة: «اللقطات أثارت غيرة وحسد نساء الأرض اللاتى يرغبن ويحلمن فى أخذ مكانى فى الفيلم، ولو لبضعة ثوان. هذه المشاهد حصدت أكثر تعليقات الإعجاب والغيرة والحسد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي».
أما النجم «كريس هيمسورث» (32 عاما) فقال: «لقد سعدت كثيرا، وأعتبر نفسى محظوظا للغاية أن يجمعنى العمل فى هذا الفيلم مع ثلاث فاتنات من أكثر نجمات هوليوود روعة، وموهبة، وسحرا، وإثارة». 