السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

التنظيم الدولى للإخوان يكلف أيمن نور بإشعال مصر

التنظيم الدولى للإخوان يكلف أيمن نور بإشعال مصر
التنظيم الدولى للإخوان يكلف أيمن نور بإشعال مصر


كلف التنظيم الدولى للإخوان أيمن نور بتدشين الكيان الجامع للثورة فى اسطنبول، لخلق حالة من الفوضى وإشعال الأحداث فى مصر قبل 25 يناير المقبل.
وعقد نور سلسلة اجتماعات مع قيادات الإخوان المسلمين، وما يسمى بتحالف دعم الشرعية والمجلس الثورى المصرى، بهدف تأسيس ما يسمى بالكيان الجامع للثورة، بأوامر من التنظيم الدولى للإخوان المسلمين حملها الأمين العام للجماعة الإرهابية محمود حسين، من الدوحة إلى اسطنبول، مع التعليمات التى يجب على أيمن نور، الذى قدم من بيروت إلى أسطنبول، لتنفيذها.

∎ محاولات للتمويه
ورغم حرص أيمن نور على تأكيد عدم انعقاد أى اجتماعات فى اسطنبول، ومحاولة التغطية على هذه الاجتماعات ببيان أصدره، يوم الاثنين 27 أكتوبر، وهو اليوم نفسه، الذى عقد فيه المؤتمر السرى، الذى بدأ الإعداد له منذ أشهر عدة، أعلن فيه، كذبا، أنه ليس هناك أية اجتماعات ستعقد فى اسطنبول، وأن الكيان الجامع للقوى الثورية أمامه وقت طويل حتى يتشكل، وذلك فى محاولة لصرف أنظار أجهزة الدولة فى مصر عن خطة الفوضى التى سيتم إطلاقها قبل 25 يناير فى الجامعات والمصانع.
كما حاول نور، المعروف بانتهازيته وتنقله بين الموائد حسب المصلحة، إظهار وجود تباعد فى المواقف بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بقوله إنه لم يتم الاتفاق مع الجماعة على مسألة الانضمام إلى الكيان الجامع، وأنه يرفض أية محاولات للسيطرة على الكيان الجديد، ولم يتواصل مع تحالف دعم الشرعية المؤيد للمعزول مرسى.
ورغم الستار الكثيف من السرية على اجتماعات اسطنبول، تمكنت «روزاليوسف» من اختراق جدار سرية الاجتماعات وكشف خيوط المؤامرة الجديدة والاتفاق الذى تم بين أيمن نور، ومحمود حسين أمين عام تنظيم الإخوان، وأبلغت به الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان، والتنظيم الدولى للإخوان، وتتضمن الخطة الفوضى والعنف فى مختلف أنحاء مصر، خلال الفترة المقبلة وحتى 25 يناير يوم الذروة.
∎حلقة التواصل
أيمن نور فى الخطة هو حلقة التواصل بين التنظيم الدولى للإخوان المسلمين والحركات الشبابية والثورية فى مصر، وفى مقدمتها 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون، نظرا لموقف بعض الحركات الثورية والشبابية الرافض للإخوان المسلمين، واستلامه تمويلا ضخما فى المقابل، وضمان أن يكون هو زعيم الكيان الجديد، وأن يكون له دور بارز فى مرحلة ما بعد إسقاط حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخلخلة مؤسسات وأجهزة الدولة وفى مقدمتها الجيش والشرطة والقضاء.
 وتتضمن خطة التنظيم الدولى تصعيد حالة الغضب بين طلاب الجامعات وأساتذتها، وتحويل الجامعات إلى ساحات للصدامات والعنف، وسيكلف أعضاء قسم الطلاب بالجماعة برئاسة أيمن عبدالغنى، زوج زهراء ابنة خيرت الشاطر بتجنيد الطلاب بالأموال والمساعدات الدراسية للطلاب غير القادرين، وتكثيف توزيع المنشورات المعادية للدولة ومؤسساتها، خاصة الجيش والشرطة والقضاء، مع تكليف الجيش الإليكترونى للجماعة بتكثيف حملته ضد الدولة وأجهزتها على مواقع التواصل الاجتماعى.
كما تتضمن الخطة التى حملها محمود حسين، الأمين العام للجماعة الإرهابية معه من الدوحة إلى أسطنبول دورا محددا لأيمن نور، وهو تكثيف اتصالاته مع عدد من القوى الشبابية والثورية وعلى رأسها حركتا  6 إبريــل والإشتراكـيــون الثوريـــون لإشعال الغضب بين  العمال فى  المصانع كثيفة العمالة فى المحلة الكبرى، وغيرها، والتركيز على ضعف الأجور وغلاء الأسعار لاستقطاب العمال ودفعهم للمشاركة فى المظاهرات المناهضة للدولة وأجهزتها، كما سيقوم نور بالتنسيق مع بعض الشخصيات المقبولة لدى الحركات الشبابية، وفى مقدمتها المرشح الرئاسى السابق خالد على، ومحاولة فتح قناة اتصال مع حمدين صباحى، لارتباطه معه بعلاقة أفضل وبسبب موقف صباحى من الجماعة الإرهابية.
∎ خطة الانتخابات
واشتملت خطة التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، التى نوقشت مع أيمن نور، أيضا، الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، والعناصر التى سيتم الدفع بها فى الانتخابات، والتى سيظهر أنها ليست على أية صلة بالإخوان، لكن سيتم تمويل حملاتهم من خلال التنظيم الدولى من أجل التسلل إلى البرلمان.
وفى هذا الإطار سيتولى أيمن نور إعداد قوائم بالأسماء التى يمكن الدفع بها فى الانتخابات، والتى سيضمن عملها بعد ذلك على تنفيذ أجندة الجماعة الإرهابية داخل البرلمان.
∎لقاءات اسطنبول
ولم تقتصر لقاءات واجتماعات أيمن نور على الاجتماعات التى عقدها مع محمود حسين فقط، وإنما عقد سلسلة اجتماعات، مع مها عزام، رئيس المجلس الثورى المصرى، وباسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية «تحت التأسيس» وصاحب قناة «الشرق» الممولة من قطر، والتى تبث من اسطنبول، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، ومصطفى البدرى، القيادى بتحالف دعم الشرعية، والعديد من الشخصيات الأخرى.
وتم خلال اللقاءات بحث موضوع الكيان الجامع ومشاركة كل فصيل من هؤلاء فيه، والحرص على أعلى درجات السرية.
وأكد نور خلال اللقاءات أن الكيان الجامع، الذى يسعى لتدشينه قريبًا، يستلهم روح حركة كفاية، والحملة المصرية ضد التوريث، والجمعية الوطنية للتغيير، والبرلمان الشعبى فى 2010 «المعروف بالبرلمان الموازى».
ودعا قوى الثورة إلى الترفع عن الخلافات الضيقة ومد جسور التواصل والثقة بين شركاء الثورة، مطالبًا بعدم العجلة فى طرح مزيد من المبادرات الفردية أو الحزبية قبل أن تتم بلورة هذا الكيان، وتوحيد الجهود فى إطار جامع على أجندة وطنية واضحة يقبل بها الجميع.∎