تعيين أيمن القصاص مستشاراً إعلامياً لوزارة المالية

 
فى مخالفة صريحة لوزير المالية الدكتور هانى دميان لتعليمات رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بتقليص المستشارين داخل الجهاز الحكومى بوزاراته وهيئاته المختلفة.
 
فجأة ودون سابق إعلان أو سابقة خبرة تم إيجاد منصب جديد تمامًا فى وزارة المالية، ولكن كما يقول المثل الشعبى، إذا عرف السبب بطل العجب، فالمنصب الذى تم استحداثه بالوزارة على مقاس السفير أيمن القفاص زوج نجلة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الراحل ورئيس جهاز المخابرات الرجل القوى فى عهد الرئيس الأسبق مبارك.
 
القفاص الذى تولى مناصب عديدة فى عهد الرئيس المخلوع كان معروفا وقتها السبب، حيث تولى رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات، ثم ممثلا لمصر فى الأمم المتحدة، ولكنه فاجأ الجميع بمنصبه الجديد متحدثًا رسميًا لوزارة المالية، ومصدر المفاجأة والعجب هو أن وزارة المالية كل عملها فنى تمامًا ولا يحتاج إلى أحاديث إعلامية «عمال على بطال» فمن المعروف طوال عمر وعمل هذه الوزارة أن أحاديث وظهور وزير المالية أوالحديث عن نشاطها فى أضيق الحدود ومحدودة جدًا عندما تستدعى الضرورة لتوضيح قرار أو إجراء فى الموازنة العامة التى يتم إعدادها وإعلانها مرة واحدة عند عرضها على مجلس الشعب.
 
وزارة المالية المنوط بها تنفيذ السياسة التقشفية التى تطبقها وتلزم بها جميع الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية، يذكر أن وزارة المالية يعمل بها أكثر من 4 مستشارين إعلاميين وبمنصب القفاص فقد رفعت العدد إلى 5 ما بين مستشارين إعلاميين ومتحدث رسمى، إلى جانب عدد لا بأس به من المستشارين فى مناحى أخرى من بينهم الصحفى اليسارى مصباح قطب.
 
وقالت مصادر خاصة أن الوزارة سوف تضيف إلى مستشاريها شخصا آخر قريبًا جدًا، وهو الدكتور عمرو بدوى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات السابق الذى سيتم تعيينه مساعدًا لوزير المالية.. حقيقى وزارة تقشف جدًا.