الخميس 30 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رئيس اتحاد العمال.. أيد مرشح الكويت فى الخرطوم وفى مصر أعلن تأييده للبرعى

رئيس اتحاد العمال.. أيد مرشح الكويت فى الخرطوم وفى مصر أعلن تأييده للبرعى
رئيس اتحاد العمال.. أيد مرشح الكويت فى الخرطوم وفى مصر أعلن تأييده للبرعى


 
رئيس اتحاد عمال مصر كان قد شارك فى الملتقى النقابى العربى الذى انعقد بالخرطوم خلال مارس الماضى، وأعلن تأييده للمرشح الكويتى فايز المطيرى رئيس اتحاد عمال الكويت والذى لقى إجماعًا عربيًا حول ترشيحه من قبل كل الشركاء الاجتماعيين فى الوطن العربى، من حكومات لأصحاب أعمال، لعمال.
 
ولكن للأسف الشديد فى المؤتمر الذى دعت إليه وزيرة القوى العاملة فى إطار تدشين حملة لتأييد ترشيح البرعى والذى أقيم فى مبنى وزارة القوى العاملة فى مدينة نصر صباح الأحد 4 مايو ودعا إليه اتحاد نقابات عمال مصر، أعلن رئيس الاتحاد عن تأييده لترشيح البرعى تناقضًا مع تصريحاته فى الخرطوم ومخالفًا لمشاعر عمال مصر التى طالبت بطرد البرعى وخروجه من قاعة الاحتفالات فى مدينة نصر خلال الاحتفال الرسمى بعيد العمال وبحضور المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية.. ولا أعرف سر تمسك الوزير بترشيح البرعى بعد فضيحة طرده والتى سمع عنها العالم.
 
ثانيًا من الذى وجه الدعوة للدكتور البرعى للمشاركة فى الاحتفال والجميع يعلم أن القواعد العمالية ترفضه لأسباب عديدة لن نمل من الكتابة عنها بصفة مستمرة لأنها أسباب أدت إلى انهيار القواعد الصناعية العملاقة للقطاع العام والذى كان يعمل سمسار لبيعها بأبخس الأثمان رغم أن الجميع وطبقًا للدستور القديم يرفض بيع القطاع العام أو المساس به نهائيًا.
 
بجانب عمله سمسارًا لتمويل النقابات المستقلة لتفتيت وحدة عمال مصر، ولأسباب سياسية تنفيذًا لأجندات أجنبية، ومن المعروف أنه منذ خمسين عامًا أى منذ بداية الاحتفال الرسمى بعيد العمال، واتحاد العمال هو صاحب الدعوة وصاحب الفرح دون وجود شريك له، بل كانت الأسماء التى ترشحها رئاسة الجمهورية للمشاركة فى الاحتفال سنويًا ترسل إلى الاتحاد العام لنقابات العمال لإدراجها فى الكشوف الخاصة ببطاقات الدعوة الخاصة بهذا الاحتفال.
 
الوزيرة ليس من حقها التحدث باسم عمال مصر ولها حق الحفاظ على سمعة مصر دوليًا بتمسكها باستقلالية التنظيم النقابى عن الحكومة.
 
أما الدكتور البرعى فعليه أن يحترم نفسه ويعلن انسحابه النهائى من الترشح لموقع مدير منطقة العمل العربية لإنقاذ سمعة مصر، خاصة أن المعروف عنه أن هدفه من الترشح لهذا الموقع هو إعادة النظر فى جميع اتفاقيات العمل العربية خاصة الاتفاقية رقم 8 والخاصة بالحريات النقابية التى تندد بالتفتيت وتتمسك بوحدة العمال العرب باعتبار أن هذه الوحدة هى الخط الأمامى لحماية الأمن القومى العربى، لأن التعددية فى نظر الدكتور البرعى هى الطريق للتطبيع مع الهستدروت الإسرائيلى وهى المخطط الرئيسى للاتحاد الدولى للنقابات واتحاد عمال ووزارة العمل الأمريكية، وحتى يتحقق انسحاب البرعى من الترشح لابد من تشكيل لجنة قومية تضم خبراء للأمن القومى وللاقتصاد وقانونيين للتحقيق معه فى ملفات الفساد التى تحتولت إلى جرائم فى حق مصر واقتصادها من خلال العقود التى أبرمها سواء لتقدير قيمة وحدات القطاع العام التى تم تصفيتها وبيعها، ولابد من مراجعة كل عقود البيع التى أبرمتها لصالح من يدعون أنهم رجال أعمال كانوا سماسرة لشركات أجنبية، والأمثلة كثيرة وأبرزها المراجل البخارية وشركات الأسمنت وغيرها من القلاع الصناعية العملاقة.
 
إن ما قام به الدكتور البرعى ما هو إلا أكبر مؤامرة على الاقتصاد وعمال مصر.