«روزاليوسف» تلتقى بعارضات المعرض الملهمات لأول مرة معرض «ديارنا زهور الربيع» تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى» بالمتحف الزراعى

نرمين ميلاد
افتتحت د.مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى معرض «ديارنا زهور الربيع»، والذى يُقام بالتزامن مع النسخة الـ92 من معرض زهور الربيع الذى تنظمه وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة «الفاو» بمشاركة بعض الدول العربية، يُقام معرض «ديارنا زهور الربيع» تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى» بالمتحف الزراعى بالدقى بالشراكة مع بنك الإسكندرية تحت مبادرة «إبداع من مصر» لدعم الحرف.
يستمرالمعرض حتى 12 مايو المقبل، حيث يُقام على مساحة 2000 متر مربع، ويضم عدد 60 جناحًا من حرف الأسر المنتجة المتنوعة، كما يضم ولأول مرة عدد 2 جناح خاص بالبعثات الدبلوماسية بجمهورية مصر العربية، وتحل محافظة أسيوط ضيف شرف المعرض هذا العام، حيث يتم عرض أبرز المنتجات التى تتميز بها المحافظة خلال فعاليات المعرض، كما يقدم الهلال الأحمر المصرى الخدمات الإغاثية.
وأثناء تفقد روزاليوسف لأروقة المعرض التقينا مع بعض العارضات المكافحات واللواتى لكل منهن قصة نجاح نفتخر بها.
تاميم شبانة: أهوى التلوين وأقوم بالتلوين على الإكسسوار
تقول تاميم شبانة صاحبة ورشة الملونتية، لإنتاج الاكسسوار المنزلى التفاعلى، أعمل منذ 5 سنوات فى الورشة وقبلها كنت أصمم ملابس، عجبتنى الفكرة وأنها جديدة فاشتغلت عليها وذاكرتها كويس، وبعدها عملت بها فأنا أهوى التلوين وأقوم بالتلوين على الإكسسوار سواء جلد أو فخار أو خشب أو زجاج، بستغرق أحيانا نصف ساعة فقط لعمل قطعة وأحيانا ممكن يومين أشتغل فى قطعة واحدة، وأقوم بالتسويق من خلال الأسر المنتجة أو معارض الحرف اليدوية التراثية التى تقوم بها الدولة مثل «تراثنا» و«ديارنا» و«المصرية»، وأيضًا أنا عضو فى نادى الصيد وفى فريق سيدات نادى الصيد للحرف اليدوية التراثية وهذا يساعدنى فى التسويق، كما أقوم بتطوير العمل من خلال قراءة بعض الكتب فى المجال وفكرتى لأنها جديدة ومختلفة ومنفردة فى السوق المصرية فهناك بعض الأساتذة فى كليات التربية الفنية والفنون التطبيقية يتابعوننى، فلى متابعين جيدين أستفاد أيضًا من خبراتهم وتعليقاتهم وأخرج بأفكار جديدة، بالطبع لدى بعض التحديات البسيطة سواء فى الخامات أو الأسعار ومنافذ التسويق، نستخدم أغلب الخامات مصرية ولكن أحيانًا نحتاج لخامات غير مصرية فى الدهانات النهائية فنضطر نقلل فى سعر الحرفة اليدوية، وأستعين ببعض العمالة فى الرسم وأيضًا فى التسويق ولكن باقى الخطوات كلها أنفذها بيدى، وأتمنى أن تزيد منافذ التسويق وأن أوسع الورشة وأزود العمالة فيزيد الإنتاج، أول مرة يشترك ديارنا فى معرض زهور الربيع وهذه فكرة لطيفة لأن هناك العديد من المنتجات اليدوية التى تنتجها الأسر المنتجة تتلاءم مع المعرض وميزة المعرض هى دعم الدولة والدعاية للمعرض وهو ما لم يتوفر بمعارض القطاع الخاص وأعتقد أن هذا التوقيت جيد بسبب أعياد شم النسيم ومعرض زهور الربيع أيضًا معروف وله عملاء متابعون له.
مروة شاهين: أتمنى كل سيدات دهشور تعمل
أما مروة شاهين رئيس مجلس إدارة جديلة للتنمية المجتمعية، فتوضح دورها فى الجمعية ومساعدة السيدات وتسويق منتجاتهن فتقول: أسست الجمعية فى 2011 وهدفها تنمية الموارد المحلية داخل القرية وهدفنا التمكين الاقتصادى للمرأة، استفدنا من الموارد الطبيعية فدهشور بها ثروة طبيعية وبها ما يقرب من 2 مليون نخلة فنستفاد من هذه الموارد لتحسين مستوى الدخل، فعلى سبيل المثال نواة البلح تدخل فى العديد من المشغولات والإكسسوارات فكل ما له علاقة بالطبيعة نستثمره لزيادة الدخل، وأيضًا هذه المشروعات فى القرية تعالج قضايا غير مباشرة مثل التسرب من التعليم والزواج المبكر لأننا بقرية ريفية تزداد فيها نسبة الزواج المبكر وهذا الزواج ليس بشهادات ميلاد ولكن بالتسنين لأن السن القانونى للزواج 18 وبعض الأسر لديها 5 بنات أو أكثر، فتشعر الأسرة أن هؤلاء الفتيات عبء على الأسرة فيعتقد الأب أن بزواجهن مبكرًا يخفف العبء ولكن ينتج عن ذلك العديد من المشاكل وترجع البنت أحيانًا بأطفال ولا تجد من يعيلها هى وأطفالها، لذا شغل البنت يدفعها لاستكمال تعليمها ويعطيها القوة والإرادة والفهم لإدارة أسرتها ويعطيها أيضًا الوعى والشعور بأهميتها ومكانتها فى الأسرة والمجتمع، سيدات قرية جديلة لديهن قصص نجاح مبهرة وكل منتج تعمله السيدة له طابع خاص.
وأضافت شاهين: شاركت أيضًا فى معرض ديارنا المقام فى الجونة من 18-26 أبريل بالتعاون مع مؤسسة ساويرس واشتركنا فى المعرض السابق فى نوفمبر الماضى ونظرًا لجودة منتجاتنا والإقبال عليها طلبونا للاشتراك مرة أخرى، فالمنتجات متنوعة ومختلفة، فمثلا بعض القطع نصنعها من بواقى الأقمشة مثل السجاد والمفروشات وبعض المنتجات نضيف عليها تطريزًا فيصبح شكلها مختلفًا ومميزًا، والسيدات لدينا حصلن على عدة تدريبات من عدة جهات مثل مركز تحديث الصناعة وهو مختص بالحرف والتنمية الصناعية.
وعن المعرض تستكمل شاهين المعرض مستمر ثلاثين يومًا مما يتيح فرصة أكبر للتسويق وفى نفس التوقيت لدينا عارضين سيشاركون فى معرض الجونة وأيضًا يوم 28 أبريل فى مدينة أكتوبر، ولأول مرة نشارك مع وزارة الرى تبع مبادرة «اتحضر للأخضر» وهو له علاقة باستخدام المخلفات الزراعية فى عمل منتجات مفيدة وتشغيل عدد من الحرفيين، أما معرض الزهور فهو من المعارض المعروفة لدى المصريين وينتظرونه كل عام ولكن الجديد أن ديارنا تشارك به، وتم التواصل معنا من قبل وزارة التضامن الاجتماعى وكانت فرصة جميلة أسعدتنا جدًا لأننا دائمًا نأتى معرض الزهور لكن لأول مرة نكون جزءًا منه، وفكرنا أن تكون المنتجات تتناسب مع الزهور والورد والفترة بين الفصول، فعملنا باسكت الزرع وسلات الورد وهى من المنتجات الزراعية بديل البلاستيك وتعطى طاقة إيجابية.
وعن التحديات تقول شاهين: كل يوم يزداد عدد السيدات التى تطلب العمل مما يعطينا مسئولية لتدريب هولاء السيدات وأيضًا نحتاج لموارد وتطوير لجودة التدريب وسرعة انضمام السيدات للعمل. نتمنى كل سيدات دهشور أن يعملن ويكون لهن مصدر دخل ثابت وتستطيع أن تقود الأسرة وتوفر لها حياة كريمة وأن يذداد الإنتاج ونصدر منتجاتنا للخارج.
نجلاء عثمان: حضرت ورش عمل فى مستشفى بهية فتعلمت الشغل
نجلاء عثمان بطلة من أبطال السرطان فى مستشفى بهية توضح حبها للعمل فتقول: أعمل منذ 7 سنوات، تعلمت شغل الهاندميد بعد المرض وأعمل فى منتجات الخرز وأثناء تواجدى بمستشفى بهية كان فى جلسات دعم وورش عمل للسيدات كل حسب ميوله، فحصلت على جلسات دعم نفسى وحضرت ورش عمل فأحببت الخرز وتعلمت العمل فيه، أول شهر كنت بعمل منتجات صغيرة ومش حلوة قوى ولكن بعد ذلك بدأت أعمل منتجات تنال الإعجاب، فأول حاجة حلوة عملتها مقلمة يوضع بها الأقلام والأدوات المكتبية وعجبت المدربة وأهديتها لأحد أقاربى، فى وقت الكورونا كنت فى البيت طول الوقت ولدى فراغ كبير فعملت العديد من المنتجات لدرجة أن أولادى كانوا بيقولولى يا ماما ليه كل ده ومفيش بيع ولا شراء الناس كلها قاعدة فى البيت، لكن حبى للعمل جعلنى أعمل منتجات كثيرة والحمدلله بعد مرور الأزمة ورجوع المعارض بدأت أشارك بمنتجاتى فى المعارض، نزلت فى مكتبة مصر العامة أول مرة ثم بعد ذلك توالت المعارض ولدى صفحة على الأنستجرام باسم جوبا إيجيبت عليها الشغل الخاص بى، لكن المعارض أفضل فى التسويق فحضرت ديارنا وتراثنا وفى النوادى والمكتبات والبنوك، حضرت ورش فى الخرز والمكرمية وفى بعض الجمعيات والبنوك تم تكريمى على شغلى، منتجاتى كلها مصرية ماعدا الخرز اللولى، والعملاء التى تأخذ شغل من عندى تطلب مرة أخرى لها ولأصدقائها، كل يوم أبحث عن موديلات جديدة على النت وأنفذها وبعض العملاء يرسلون لى أشكالًا برسومات معينة وأنفذها لهم، أتمنى يكون لمرضى السرطان فرصة أكبر فى المعارض التى تقام بالدولة.
ثريا السيد محمد: محمد له محطات نجاح كثيرة وقابل سيادة الرئيس.
أما ثريا السيد محمد فهى أخت لشاب يبلغ 25 عامًا من ذوى الإعاقة ولكنه مبدع ويعمل فى براند «إرادة وإبداع» يعمل منذ 9 سنوات بدأت معه بعد خروجه من المدرسة، حيث كان يملك طاقة كبيرة، فعمل فى الإكسسوارات فى البداية ثم اتجهنا للمفروشات فوالدتى عاشقة لفن الخياطة فتعلم منها الخياطة وكانت تعمل على ماكينة كبيرة وهو يعمل على ماكينة صغيرة وله محطات نجاح كثيرة، منها أنه قابل الرئيس وكرمه فكل إنسان يتعب ويصبر يحقق النجاح، فنجاحه يجعلنى فخورة به وأقف وأشرح شغله للجمهور ومحمد بيفرح جدًا لما الناس تشترى من عمله ليس من أجل المال ولكن لأن الشغل الذى تعب به أعجبهم، عملت له صفحة على الأنستجرام والفيسبوك وأعرض فيها عمله من الاكسسوارات والمفروشات وخصوصًا المفروشات التى تقدم فى شهر رمضان، فالناس تطلبها كثيرًا من محمد، هو يعمل وأنا أشطب له الشغل وأسوقه والأسعار لدينا بسيطة تبدأ من 10 جنيهات، محمد لديه طموحات وأحلام كبيرة ومن عمله يبنى نفسه ويحقق طموحه ويُساعد أسرته أيضًا فى المصاريف، لديه موهبة ويقوم بتعليم الآخرين خصوصًا الأطفال فى المدارس يعلمهم فن الاكسسوارات ويأخذ الخامات ويعطيها للأطفال لتتعلم وتعمل قطع يحتفظون بها، مبدأنا هو «حب الخير للغير» وأيضًا نعمل فى إعادة التدوير، فمثلا من زجاجات زيت الزيتون الفارغة يعمل فازة ويلونها، فهو دائم التفكير والأحلام، المعارض فرصة كبيرة للتسويق والناس بتطلب شغل من خلال المعارض وتتواصل معنا فيما بعد من خلال الواتساب أو صفحتنا على الأنستجرام.
سوزان الحكيم: بعشق الهاندميد وأحب الجلود
وفى مجال الجلود الطبيعية تحكى سوزان الحكيم نجاح مشروعها وتقول: البراند بتاعى اسمه سوزان الحكيم وهو عبارة عن جلود طبيعية مع الايتامين وأيضًا بنشتغل فى الاكسسوارات النحاس، أعمل من أنواع الجلود البقرية شنط حريمى وشنط رجالى ومحافظ رجالى، بشترى الجلود من دير حمص والاكسسوارات من باب الشعرية والخامات كلها مصرية، بختار موديلات معينة تعجبنى وأنفذها وبطلع على الجديد والمطلوب من خلال الإنترنت وبعمل موديلات قريبة مع لمسات فنية تجعل الموديل بشكل مختلف وجذاب، أعمل أنا وأخى فى نفس المجال، أنا بعشق الهاندميد وأحب الجلود واجتزت دورات تدريبية كثيرة للحصول على منتج عالى الجودة، بعض الأوقات أجد صعوبة فى الوصول للخامات، فمثلا قماش الايتامين أوقات بيكون ناقص فى السوق، اشتركت كثيرًا فى معرض ديارنا وتراثنا ومعارض فى البنوك والمعرض فرصة جيدة للانتشار والدعاية له ممتازة فنفرح جدًا لما الوزارة تكلمنا وتبلغنا عن المعارض المقامة.
نانا مرسى: دربت سيدات ورجال على 11 حرفة تراثية
عن الملابس التراثية تشرح نانا مرسى قصة نجاحها وتقول: أحب شغل الهاندميد من سن 10 سنوات وكانت الأسرة تشجعنى وتستغرب أنى بقدر أطلع حاجات حلوة كانت تقريبا أكبر من سنى، وفى إجازة الدراسة قابلت مدرسة صاحبة أختى فى وزارة الكهرباء علمتنى شغل الباترون على مجلة البوردا، فبدأت أحترف وأطلع شغل حلو قوى والمجلة أبهرتنى لأنها كانت نافذة على العالم، الأول كنت أعمل شغل لى ولأصحابى ولاخواتى ولبعض أقاربى، ولكن مرضت ومكثت سنة فى البيت لمرضى ولم أجد سوى شغل الهاندميد يسلينى ويغير حالتى النفسية، وبعدين قناة النايل لايف سمعت عنى فعملت حلقة معاهم عن شغلى والمنتجات اللى عملتها فى البيت وبعدها نصحونى أعمل صفحة على الإنترنت أسوق عليها شغلى، وبعدها عملنا مبادرة وبدأت أشجع السيدات مرضى السرطان على العمل وأول تدريب نزلته مع بهية وبدأت أنزل معارض، وبعد الكورونا بدأت أشتغل أنا وأولادى ودربت 250 سيدة فى الغردقة على الشغل التراثى، وبعد ذلك دربنا أيضًا 450 سيدة ورجل على 11 حرفة تراثية وبعد ذلك المؤسسة اللى دربنا من خلالها الناس عملت مدرسة للتراث واللى يعمل منتج ياخذ ثمنه، اشتركت فى تدريب كثيرين فى المجلس القومى للمرأة وروتارى، المعارض تعطى فرصة لنعرف هل أنا فى الطريق الصحيح متماشية مع السوق والتسعير مناسب، كنت أصمم الملى السيناوى ولكن كان غير مناسب فى القاهرة فبدأت أعمله كاجول فبدأ يعجب الناس فكل فترة أغير وأطور وأعمل حاجات مناسبة لاحتياجات السوق وبدأت أدخل الألوان وبحب الأنوال والملابس تظهر الطبيعة المصرية وأيضًا التل فى أسيوط وسوهاج، مبسوطة أنى اشتركت فى المعرض ده لأن اتعمل له دعاية كويسة فبعض المعارض التى لا يعمل لها دعاية كافية نجد صعوبة فى المبيعات بها، أتمنى أدرب سيدات أكثر وأجد سيدات أستطيع أعتمد عليهن فى الشغل لأن أحيانا تقام معارض متقاربة فأحتاج أنفذ شغل أكثر.
رشا على: حصلت على قرض مستورة وعملت خط إنتاج لنفسى
وفى المفروشات تقول رشا على: «بجيب أثواب قماش وأفصل شغل سادة ومطرز وفوط ودواسات للتوليت وأطقم كاملة مثل الموجودة بالفنادق، أحب الديكور وأنسق أشكال مع بعض فلى 15 سنة أعمل فى هذا المجال، أحصل على القطن من المحلة بالكيلو وأقص وأعمل باشكير وفوط حمام وأعمل ملايات دبل أو سينجل ومطرزة وبنزل فى المعارض، ليس لى مشغل خاص ولكن عملت خط إنتاج لنفسى فأذهب لمشغل معين وأغلف وأنزل المعارض، بنفذ أفكار كثيرة من المعارض أو أفكار للعملاء ودائمًا أحرص أن آخذ معلومات من العملاء للتطوير وضمان جودة أفضل، المعارض التى تعملها الدولة فرصة حلوة لينا لأنها مدعومة غير معارض القطاع الخاص بتبقى غالية حدًا، فى الفترة الأخيرة المعارض أصبحت أكثر ومدتها أطول فالمعرض ده مدته شهر وفرصة حلوة للتسويق، أتمنى أن العملاء ميقارونوش شغلنا بشغل آخر خاصة أن شغلنا يدوى بيستغرق وقت وجهد منا غير المكن نفسه، حصلت على قرض مستورة فأخذت 50 ألف جنيه بدون فوائد وبقسطهم كل شهر فاشتريت كذا ثوب وهو ده إللى أنا بشتغل منه، أتمنى يبقى عندى مشغل خاص بى».
عزيزة محمد: كل معرض أأخذ منه أفكارًا جديدة لشغلى
ومن سوهاج تقول عزيزة محمد «عندى مشغل به 350 أسرة يضم الحرف اليدوية منها الخيامية والجلد والتطريز والتل وشنط وأحذية واكسسوار ومنتجات أخميم، أعمل منذ أكثر من 20 سنة وبشتغل من وأنا صغيرة وبفرح بالشغل وأعمل إعادة تدوير للمنتجات اللى بيتم التخلص منها، بشغل ناس كثيرة وهدفى أفتح مصنع عن قريب بإذن الله، بعض الورق اللى بيتم التخلص منه بنعمل به منتجات زى فازات واكسسوارات وأيضًا القماش أعيد تدويره وأسوقه من خلال المعارض والصفحات على النت وكل معرض أخذ منه أفكار جديدة لشغلى، أحيانا أجد صعوبة فى الحصول على الخيوط مثل التلى لأننا نستورده من الهند، الأسعار غالية شوية وإيجار البنات اللى بتشتغل أعلى فبعض البنات تقول بدل ما أتعب فى الشغل اليدوى أشتغل فى محل وآخذ فلوس أكثر، عملت الخيامية والتطريز الفلاحى وشغل تابلوهات وبنطلونات وبونيه وجوانتى بالتلى وأيضًا حلق وإكسسوارات من التلى، الدعاية للمعرض مهمة جدًا حتى يُقبل الناس على المعرض، دخلت مبادرة مع بنك ناصر وأخذت قرض 50 ألف بفائدة قليلة وده فادنى كثيرًا، أعيش فى سوهاج ولكن أخذت مكان فى أكتوبر ومكان فى المنيب للبيع والتدريب، أتمنى أعمل مصنع كبير يضم ألف أو ألفين عامل يتدربوا ويشتغلوا وينتجوا».
ليلى جابر: عرفت عن مستورة من خلال تدريبى على الخياطة
وأيضًا من سوهاج جزيرة الشندويل تقول ليلى جابر مصممة حرف يدوية: «شغل التلى، تعلمته وأنا عندى 15 سنة ثم بدأت أعمل مع الرائدات كعاملة وبعد ذلك نزلت كرائدة وعملت مع المجلس القومى للمرأة، ومعرض ديارنا بزهور الربيع أول معرض أشترك فيه بدعم من بنك ناصر وأتمنى أعمل شغل أكبر ويكون عندى عمالة، أخذت قرض مستورة 50 ألف وساعدنى أجيب خامات أشتغل بها، عرفت عن مستورة من خلال تدريبى على الخياطة فى بنك ناصر فوجدت أحد المسئولين يتحدث عنه وأن فوائده بسيطة ويدعم فى الاشتراك فى المعارض، بشترى الخامات من الرائدات الكبار وأحب الشغل وأشعر بسعادة لما يعجب الناس وأفرح بالمبيعات، عندى فريق عمل يعمل من خلالى حوالى 10 سيدات من خلال البيت أعطيهم الخامات والرسومات وأقول لهم على المطلوب وبعدين أخذه وأسوقه عن طريق الأصدقاء وبعد ذلك إنشاء الله سأسوق من خلال المعارض».