الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رولا خرسا لا تخجل من المطالبة بعودة مبارك والعادلى والحزب الوطنى

رولا خرسا لا تخجل من المطالبة بعودة مبارك والعادلى والحزب الوطنى
رولا خرسا لا تخجل من المطالبة بعودة مبارك والعادلى والحزب الوطنى


إذا كان الإخوان إرهابيين وقتلة ومجرمين - فإن رجال مبارك حرامية وسكارى وفاسدون.. وإذا كان من المستحيل على شعب مصر أن يتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابيين وحلفائهم من القتلة والمجرمين - فإنه من المستحيل أيضا أن يغفر لرجال مبارك النهب والسرقات والأراضى والمليارات التى استولوا عليها.
 
وأقول هذا الكلام عن يقين راسخ فى عقول قطاع كبير من عامة المصريين.. وأقوله أيضا كرد فعل على إطلالة السيدة رولا خرسا قبل أيام عبر قناة الحزب الوطنى المنحل المسماة «صدى البلد» لتقول.. وتشترط.. وبلا أدنى حياء أو خجل بأنه على الدولة والحكومة والرئيس القادم ضرورة الإفراج عن الرئيس حسنى مبارك.. وعودة الحزب الوطنى.. وعودة مقرات الحزب الوطنى.. وعودة اللواء الحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق المتهم فى العديد من الجرائم أقلها تسخير مجندين بالأمن المركزى فى أعمال سخرة لتشطيب فيلته فى 6 أكتوبر.. هكذا تعلو أصوات المستفيدين من عصر مبارك مطالبين بعودته وعودة الماضى الذى لن يعود أبدا.. يريدون من شعب مصر أن يعتذر للسكارى والحرامية والقوادين من رجالات ذلك العهد البائد وأن نجرى «بأستيكه» على دماء وأرواح وتضحيات أبناء مصر فى ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيه 2013 لقد كان أولى بالسيدة رولا خرسا بدلا من هذا الكلام الفارغ والعبيط والمجنون الذى قالته على «صدى البلد» وانتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن تفتح تحقيقا إعلاميا حول علاقة زوجها الصحفى الأستاذ عبداللطيف المناوى بكتابة مذكرات الفنانة الراحلة سعاد حسنى فى لندن.. والعلاقة بين مقتلها وما جاء فى هذه المذكرات.. وثمن منصب رئيس قطاع الأخبار فى التليفزيون المصرى الذى حصل عليه زوجها عبداللطيف المناوى من أنس الفقى وزير إعلام نظام مبارك؟
 
والذى يجب أن تعرفه وتعيه السيدة رولا خرسا أن عهد مبارك الذى كان أزهى عصور الفساد على الإطلاق لن يعود أبدا.. وأننا تخلصنا من فساد مبارك وسوف نتخلص من إرهاب الإخوان وتجار الدين.. وأن هناك مصر جديدة تولد بإرادة شعبها مع الرئيس القادم السيد عبدالفتاح السيسى.