الإثنين 10 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بمشاركة 300 رائدة أعمال فى ختام فعاليات برنامج «هى تقود» لطالبات التعليم الفنى للعام الثالث طالبات برنامج «هى تقود» سفيرات التعليم الفنى

فى أجواء احتفالية مبهجة، اختتمت فعاليات برنامج «هى تقود» للعام الثالث على التوالى، البرنامج نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ ولأول مرة نجد إقبالًا كبيرًا من الفتيات من صعيد مصر على التعليم الفنى المتطور الذى يواكب التكنولوچيا الحديثة، حيث احتفل البرنامج هذا العام بنجاح 300 رائدة أعمال فى مختلف التخصصات، وخاصة التكنولوجيا التطبيقية.



 

وهذا العام تم تطوير برنامج هى تقود ليتناسب مع احتياج الفتيات فى «مختلف» المحافظات والمجتمعات المختلفة خاصة الصعيد. حيث يهدف البرنامج لدعم طالبات التعليم الفنى من خلال تطوير مهاراتهن وأفكارهن وتحويلها لمصادر دخل ثابتة، عن طريق تدريبات حديثة مصممة لتنمية مهاراتهن الشخصية والعملية.

شهدت الاحتفالية حضور د.رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ود.مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، والنائب أحمد فتحى المدير التنفيذى لمؤسسة «شباب القادة»، ود.ماجد عثمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات ووزير الاتصالات الأسبق، والسفير كريستيان برجر سفير وفد الاتحاد الأوربى بمصر، والنائبة أميرة العادلى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ود.معاوية الصقلى العضو المنتدب التجارى لوفا بنك إيجيبت.

 سفراء التعليم الفنى

فى بداية كلمته أثناء الاحتفالية التى شهدت إقبالا كبيرا من الفتيات أعرب د.رضا حجازى، وزير التربية والتعليم الفنى عن سعادته بالطالبات المشاركات قائلا لهن أنتن سفراء التعليم الفنى، وسفراء تغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفنى، مشيدًا بما شاهده اليوم من أفكار ومشروعات الطالبات، والتى تعبر عنهن، وتبرز قدراتهن، متمنيًا لهن تحقيق المزيد من النجاح.

وأكد الوزير أن الثورة الصناعية والتحول الرقمى غيرت جميعها من شكل ومواصفات وظائف المستقبل، وعليه كان من الضرورى أن نعد التعليم لهذا الشأن، مشيرًا إلى أن ريادة الأعمال واحدة من المتطلبات الأساسية، وتتعاون مؤسسة شباب المستقبل مع الوزارة فى تحقيق رؤية التعليم الفنى، ويتضح ذلك من خلال ما شاهدناه اليوم كأفضل دليل على هذا التحالف. وقال إن التعليم قضية مجتمع وليس قضية وزارة بمفردها، مشيرًا إلى أنه بوجود مثل هذه الشراكات، مع وزارة التربية والتعليم نستطيع أن نحقق كل ما نهدف إليه من تطوير التعليم الفنى.

مراجعة جميع المناهج الدراسية

وأشار إلى أن الوزارة قامت بمراجعة جميع المناهج الدراسية، للتأكيد على تضمنها مفاهيم المساواة وعدم التمييز، وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، وقطاعات المجتمع المدنى.

كما أضاف أنه تم تجديد بروتوكول التعاون مع مؤسسة شباب القادة، فى ديسمبر 2020، كخطوة أساسية لدعم وتطوير مهارات بناتنا من طالبات التعليم الفنى، وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسى ومؤسسة شباب القادة، ومجموعة من المؤسسات الداعمة؛ لرفع قدرات ومهارات طالبات التعليم الفنى من خلال خطة مدروسة يتم تطويرها أولًا بأول، لإحراز المزيد من النجاحات بما يساعد على تطوير قدرات هذه المجموعة من الطالبات، وإعدادهن لمواكبة الحياة العملية، والرفع من قدراتهن على المنافسة ومواجهة سوق العمل.

وأكد الوزير أننا نستهدف أن يكون لدينا طالب يمتلك المهارات والجدارات التى تمكنه من سوق العمل والمنافسة، مشيرًا إلى أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفنى، والذى له دور كبير فى التنمية الاقتصادية، وتولى الوزارة أهمية قصوى لاتخاذ خطوات إيجابية لتطوير التعليم فى مصر، وذلك فى إطار تبنى الوزارة لخطة طموحة لتطوير التعليم العام والفنى بكافة عناصره، مشيرًا إلى أن الوزارة لم تتوان فى بذل مزيد من الجهد، لتحقيق نجاحات أكثر للوصول إلى الهدف المنشود، وهو تطوير التعليم، وتجهيز جيل جديد من الطلاب المؤهلين من خلال التدريب والتجهيز العلمى والفكرى.

 المدارس التكنولوجية

وأشار الوزير إلى أن التعليم الفنى يشهد تطورًا هائلًا، من خلال المدارس التكنولوجية والتى أصبح عددها الآن 52 مدرسة، بالشراكة مع أصحاب الأعمال، والمصانع، كما أشار الوزير إلى أنه تم إنشاء 10 مدارس تكنولوجية دولية، لافتًا إلى أنه يتم تطبيق نظام الجدارات فى التعليم الفنى، وإدخال أصحاب الأعمال فى تقييم الطلاب لتلبية احتياجاتهم.

 «إتقان»

كما أشار د.رضا حجازى إلى إنشاء هيئة «إتقان» كاحدى الهيئات التى تم اعتمادها، كما أن هناك أيضًا أكاديمية خاصة لمعلمى التعليم الفنى، مضيفًا أن من جهود الوزارة لتحسين التعليم الفنى، هو حصول الطالب على الشهادة، حيث يحق له الاختيار فى أن يخرج إلى سوق العمل، أو الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، لافتًا إلى أن هناك إقبالا من الدول الأجنبية على خريجى مدارس التعليم الفنى لامتلاكهم الجدارة التى تؤهلهم للعمل الخارجى. 

وتابع الوزير إنه تم التعاون مع مؤسسة شباب القادة فى ديسمبر 2020 كخطوة أساسية فى دعم تطوير مهارات طالب التعليم الفنى، كما تم التعاون مع مجموعة من المؤسسات الداعمة، لرفع قدرات ومهارات طلاب التعليم الفنى، متمنيًا زيادة عدد الطالبات، والمزيد من المشاركات فى المدارس بكافة المحافظات.

وقال الوزير: إن العلم هو القوة، وهو مفتاح المستقبل، وخير الاستثمار فى البشر، وركيزة الشعوب نحو التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن مصر بما لديها من أساتذة وخبراء فى جميع مجالات العلم والمعرفة قادرة على إعداد جيل قادر على المنافسة العالمية فى جميع المجالات. 

وفى ختام كلمته، أشاد الوزير بأعمال الطالبات وأدائهن فى العرض، موجها الشكر لهن، ولأولياء أمورهن، وكل الداعمين والقائمين على هذا الحفل.

«هى تقود» فرصة عظيمة للطالبات

ومن جهتها، أعربت د.مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة فى بداية كلمتها عن سعادتها، موجهة الشكر للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، على التشجيع على هذا البرنامج، والحرص على تطوير التعليم الفنى للنهوض بالمجتمع، كما قدمت خالص التحية والشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على جهودها فى هذا البرنامج كما قدمت الشكر لسفير الاتحاد الأوروبى على المساهمة الكبيرة لبرامج المرأة فى مصر.

وأكدت أن التعليم الفنى يعد جزءًا من مشروعات مؤسسة شباب القادة، مشيرة إلى أننا لدينا أكثر من برنامج شراكة مع المؤسسة.

كما أشارت د.مايا مرسى إلى أن طالبات برنامج «هى تقود» سوف يقدن المستقبل، مؤكدةً أن هذا البرنامج يعد فرصة عظيمة للطالبات، وموجهة الشكر لأولياء الأمور لتشجيع بناتهن على الالتحاق بمدارس التعليم الفنى والمشاركة فى البرنامج. وتحدثت عن التوسع فى عدد المراكز فى المجلس القومى للمرأة للوصول إلى أكبر عدد، بالشراكة مع القطاع الخاص، والمجتمع المدنى.

وطالبت رئيسة المجلس طالبات البرنامج أن يدركن أنهن يعشن فى عصر ذهبى وعليهن استغلال مكتسباته، مؤكدة أنهن قائدات المستقبل، وأن تفوقهن هو البداية وعليهن السعى واستكمال طريقهن ونجاحهن.

واختتمت رئيسة المجلس كلمتها قائلة: «أعلن اليوم أنه من حق مؤسسة  شباب القادة استخدام العلامة التجارية الخاصة بالمجلس وهى «التاء المربوطة» على كافة منتجاتها.. مؤكدة أن حملة التاء المربوطة – سر قوتك التى أطلقها المجلس وصلت إلى 135 مليون متابعة على مواقع التواصل الاجتماعى.

تغيير النظرة النمطية لمناخ التعليم الفنى

ومن جهته، وجه النائب أحمد فتحى المدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة الشكر والتقدير للدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على دعمه باستضافة برنامج مؤسسة شباب القادة للعام الثانى.

وأشار النائب أحمد فتحى إلى أن الهدف من «هى تقود» منذ بداية الإعداد للبرنامج هو تغيير النظرة النمطية لمناخ التعليم الفنى فى مصر، وكيفية الدعم والاستثمار فى طالبات التعليم الفنى ليصبحن رائدات أعمال، مشيرًا إلى أن البرنامج لاقى الكثير من الدعم من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمجلس القومى للمرأة برئاسة د.مايا مرسى، ليس فقط فى نطاق ريادة الأعمال ولكن أيضًا فى عقد دورات تدريبية للتوعية بالعنف ضد المرأة وكيفية التواصل مع المجلس، بالإضافة إلى دعم الشركة المصرية للاتصالات (WE) للبرنامج لإيمانها بمؤسسة شباب القادة والاستثمار فيها.

كما ثمّن النائب أحمد فتحى دور وزارة التربية والتعليم فى وصول البرنامج لصعيد مصر، مؤكدًا أن نجاح المؤسسة فى تخريج رائدات تعليم فنى كان بدعم من وزارة التربية والتعليم والشركات الراعية.

مشاركة الفتيات تحدث فارقًا فى مجتمعاتهن

وفى كلمته، أعرب السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر عن سعادته بالمشاركة للعام الثانى فى الحفل الختامى لمبادرة برنامج «هى تقود»، مشيرًا إلى أن مشاركة الشباب وخاصة الفتيات تحدث فارقًا فى مجتمعاتهن، وتجعلها أكثر تنافسية وتساهم فى النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة، ويعد التعليم وتنمية المهارات عاملين أساسيين، كما أن برامج التعليم ومشاركة الفتيات تؤدى إلى نتائج متميزة، حيث إنه يمكن للفتيات من خلال هذه البرامج تنمية معارفهن، كما تمنحهن الفرصة ليصبحن رائدات فى مهارات مختلفة ما يساهم فى النمو الاقتصادى ككل.

دعم الاتحاد الأوروبى لمصر فى مجال التعليم وتنمية المهارات

وأكد السفير كريستيان برجر دعم الاتحاد الأوروبى لمصر فى مجال التعليم وتنمية المهارات، مستعرضًا أمثلة لأوجه الدعم ومن بينها الترويج للتعليم الفنى والتدريب المهنى، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبى يهتم بدعم وتمكين الفتيات فى كافة المجالات من خلال تمويل مشروعات جديدة تدعم التعليم الفنى والتدريب المهنى والشمول المالى، موجهًا الشكر لوزارة التربية والتعليم لالتزامها بإحداث تغيير فى مستقبل هؤلاء الفتيات والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة.

وفى كلمته، عبر د.ماجد عثمان عن سعادته بالمشاركة فى هذه الاحتفالية التى تمثل مشاركة القطاع الحكومى مع القطاع الخاص لإنجاز هذا العمل، متمنيا استمرار هذا التعاون بين جميع الأطراف المشاركة، وانتشاره فى تطبيقات أخرى.

 مستقبل أفضل

ومن جانبها،عبرت النائبة أميرة العادلى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن سعادتها بوجود هؤلاء الطالبات المتميزات كبارقة أمل لحل مشاكل التعليم الفنى، قائلة إنه من خلال الشراكة مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص نستطيع تحقيق مستقبل أفضل فى ريادة الأعمال وإقامة المشروعات، وتغيير النظرة النمطية للتعليم الفنى.  مشروعات مبتكرة تخدم المجتمع

وقد تضمن الحفل عرض مشروعات الطالبات من خلال أجنحة خاصة للعرض، حيث قام د.رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ود.مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة بجولة تفقدية لجميع مشروعات برنامج «هى تقود»، واستمعا لشرح الطالبات، وأثنى الوزير عليهن، مشيرًا إلى أن الطالبات قدمن مشروعات مبتكرة تخدم المجتمع.

 رحلة برنامج «هى تقود»

وخلال الاحتفالية، تم عرض فيلم تعريفى عن رحلة برنامج «هى تقود»، كما تم عقد جلسة حوارية مع الطالبات من خريجى البرنامج، تلاها إعلان وتكريم الفرق الفائزة فى برنامج هى تقود بقطاعاتها الأربعة والتى جاءت كالتالى: أولًا فى مجال الموضة والفنون حصد المركز الأول فريق Cracelet من مدرسة المنيا الصناعية بنات، بينما حصل فريق لمسة خيط من مدرسة we التطبيقية على المركز الثانى، وحصل فريق queen resin من مدرسة رقى المعارف على المركز الثالث، وفاز فريق shock show من مدرسة رقى المعارف على المركز الرابع.

وقد حصل على جائزة التميز فى مجال الموضة والفنون كل من فريقى EVE's skin من مدرسة الإسماعيلية وفريق Sunshin من مدرسة رقى المعارف.

ثانيًا فى قطاع مجال الحرف اليدوية، حصد فريق Loly girl من مدرسة بنى سويف على المركز الأول، وحصد فريق RD الألوان من مدرسة المنيا على المركز الثانى، وفاز بالمركز الثالث فريقا لمسة مايكا من بنى سويف على المركز الثالث، وفريق Epoxier من مدرسة we التطبيقية، بينما حصد فريق فسيفساء المجرة من مدرسة بنى سويف على جائزة التميز فى مجال الحرف اليدوية.

ثالثًا فى مجال البرمجة، حصل فريق tasketo من مدرسة we التطبيقية على المركز الأول، وحصل فريق tash5eesy من مدرسة i-tech على المركز الثانى، بينما حصل على جائزة التميز فى مجال البرمجة light eye من مدرسة i-tech  رابعًا فى مجال التصنيع حصل فريق soler من مدرسة we التطبيقية على المركز الأول، وحصل فريق Auto safe من مدرسة الإسماعيلية على المركز الثانى، وحصل فريق Aion من مدرسة الإسماعيلية على المركز الثالث، وحصل على جائزة التميز فى مجال التصنيع فريق Healutopia من مدرسة we التطبيقية.

ومن جهتها أكدت لنا د.صفاء حسنى مديرة البرامج بمؤسسة شباب القادة ylf إن برنامج «هى تقود» نجح فى أن يصل إلى الفتيات فى الصعيد، فلدينا هذا العام بنات من المنيا وبنى سويف، فبرنامج «هى تقود» نجح فى خلق جيل من رائدات الأعمال من مختلف مدارس التعليم الفنى اللاتى درسن فى أقسام مختلفة كالكهرباء والتكنولوجيا التطبيقية ولديهن القدرة على تحويل أفكارهن إلى مشروعات ناشئة. 

وأضافت إننا بعد ثلاثة أعوام من العمل فى مدارس التعليم الفنى أصبح لدينا300 رائدة أعمال و80 شركة ناشئة فى مختلف المجالات.

موجهة الشكر لشركاء النجاح من القطاع الحكومى ممثلين فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والمجلس القومى للمرأة. وأكدت أن مؤسسة شباب القادة لديها 3 مجالات رئيسية فى مبادرة «هى تقود» منها الابتكارات التقنية فى الميكانيكا والكهرباء والأجهزة الدقيقة وإعادة التدوير والأعمال الفنية الذى ينتج اللوحات والمنتجات بشكل يحافظ على البيئة بالتماشى مع اتجاه الدولة فى الحفاظ على البيئة، ومجال الملابس وخطوط الإنتاج بفكر عصرى مختلف يخدم فئات متعددة فى المجتمع.

وتابعت أن المؤسسة نجحت فى تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى وخاصة بعد السنة الثالثة من العمل وأنه بدأ العمل على تغير نظرة ولى الأمر أيضا للتعليم الفنى.. مضيفة إن مؤسسة شباب القادة تتعاون مع كبرى شركات التدريب العالمية المتخصصة فى التدريب على ريادة الأعمال والمهارات الشخصية واستخدام مهارات التقييم الإلكترونى عبر المتخصصين، لتحديد نقاط القوة والضعف فى شخصية الطالبة ومن ثم يمكن تحديد الدور المناسب للطالبة فى فريق العمل خلال التخطيط للمشروع بشكل علمى سليم.

واختتمت كلامها بأنها فخورة بمشاركة الفتيات بمشروعات جديدة ومبتكرة تدعم التعليم الفنى بابتكار حلول لمشكلات المجتمع.