الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

مافيا موقف عبود

مافيا موقف عبود
مافيا موقف عبود


موقف عبود يعانى من سيطرة البلطجية عليه فى غياب تام لإدارة الموقف والأجهزة الأمنية فيكفى أن تكون قيمة الكارتة للسيارة السبعة راكب بين عبود والزقازيق 75,1 قرشا ويرفعها بلطجية الكارتة إلى ستة جنيهات والسيارة الميكروباص حمولة 14 راكبا رسومها 3 جنيهات يرفعها البلطجية إلى 10 جنيهات بالإضافة إلى بلطجية عزبة وهبة الذين يسيطرون على الموقف يومى الأربعاء والخميس.
 
يقول: لنا أحمد.. بالمعاش أن الاستغلال المادى هوالسمة المشتركة بين جميع سائقى وموظفى الموقف فيبدأ الاستغلال بداية من سائقى الميكروباص مرورا بموظفى تحصيل الرسوم من السائقين أو موظفى الكارتة وصولا إلى رئيس مجلس الإدارة ومدير الموقف ونظرا لتكدس الموقف وازدحامه بالركاب وحاجتهم الشديدة للوصول إلى ديارهم ولو بأى ثمن يقرر سائقو الميكروباص رفع الأجرة على الركاب مستغلين الموقف وبدلا من أن يقوم مدير الموقف باتخاذ إجراء رادع وتعسفى تجاه السائقين يقوم باتخاذ إجراء بزيادة الرسوم التى يدفعها السائقون إلى الكارتة أضعاف الرسوم المقررة لهم ومن لا يدفع من السائقين لن يمر من الموقف مؤكدا أن الكل مستفيد ماديا والضحية هو الراكب الذى قد يكون مقتدرا ماديا أو (ربنا أعلم بحاله) على حد تعبيره.
 
صباح عبدالحكيم سيدة مسنة ومحمد أحمد موظف على المعاش من مركز بدر بمحافظة البحيرة أكدا لنا أنهما يقفان فى انتظار سيارة يستقلانها أكثر من ساعة مثلهما مثل عشرات المواطنين الآخرين الذين ينتظرون نفس السيارة وأضافا أن سائق الميكروباص عند رؤيته عشرات من الركاب فى انتظاره يصيبه نوع من التعالى فالركاب بحاجة شديدة إليه فيقوم بتحميل سيارته واضعا شروطا وهى زيادة الأجرة فبعض الناس ترفض زيادة الأجرة والكثير منهم يرضخ لكلام السائق نظرا لحاجته الملحة فى الوصول إلى داره، ويضيف على عمارة محام من مدينة أبو كبير شرقية أنه تحدث مشاجرات يومية بين السائقين والركاب بسبب الاختلاف على الأجرة ورغبة بعض السائقين تحميل عدد ركاب أكثر من العدد المخصص له مما يأتى على حساب راحة الناس داخل السيارة.
 
وعندما نتحدث مع السائقين عن سبب رفع الاجرة رغم توافر الوقود من بنزين وسولار يجيبون أن هذا رزق لهم فكيف يرفضونه ويقولون واللى مش عجبه ينزل.
 
 ناصر الخواجة سائق ميكروباص بالموقف بين عبود والزقازيق أكد أن السائقين مجبرون على زيادة الأجرة لأن موظفى الكارتة يمارسون أعمال البلطجة على السائقين فهم يفرضون رسوما إضافية عن الرسوم التى أقرتها إدارة الموقف، وإذا لم ندفع لن يسمح لنا بتحميل سيارتنا أو بمرورها خارج الموقف فرسم تحميل السيارة ( بيجو 7 راكب ) 75,1 قرشا بينما يفرض عليها موظفو الكارتات 6 جنيهات أما السيارة الميكروباص حمولة 14 راكبا رسم تحميلها ومرورها 3 جنيهات بينما يأخذ موظفو الكارتة عليها 10 جنيهات وقمت بتقديم شكاوى عديدة لإدارة الموقف ولم يكن هناك أية ردة فعل منهم ولم نجن غير المهانة والتهديدات من موظفى الكارتة على إثر هذه الشكاوى.
 
كرم محمد رئيس كارتة طنطا أكد أن موقف عبود يدخل الكثير من الإيرادات للدولة ينال البلطجية جزءا كبيرا منها ورغم وجود نقطة أمنية داخل الموقف إلا أنه يصعب لهم التعامل مع الانفلات وبعض السائقين لا يستطيعون الدخول بسياراتهم إلى داخل الموقف نظرا للتزاحم الشديد للسيارات بداخله وناشدوا إدارة الموقف بضرورة إجراء عملية توسيع للموقف أو بناء طابق علوى حتى يتمكن من استيعاب عدد أكبر من السيارات.
 
 وكان لمحمود أبو العينين منوب الموقف وأحمد عادل المسئول عن البوابة الرئيسية بالموقف رأى آخر عن تحكم سائقى الميكروباص فى الركاب داخل الموقف حيث أكدا أن المستفيد الأول من ضعف حركة القطارات ليس موقف عبود كما يخيل للكثير وإنما المستفيد الأول هم السائقون داخل المواقف العشوائية وغير الرسمية حيث ثبت أن المواقف العشوائية تضيع على الدولة 60 مليون جنيه سنويا وأشهر هذه المواقف موقف ميدان رمسيس.
 
 وبالنسبة لمدير الموقف اللواء منير موافى كان فى البداية حازما ويحتوى كل من لديه مشكلة ويحاول إيجاد الحلول لها ولكن بمرور الوقت تأثر بمن حوله وأصبح مثلهم يعول على السبوبة والشغل من تحت الترابيزة على حد تعبيره.