الأحد 3 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

سر وصلة الردح الإرهابية على«مشارى راشد»!

سر وصلة الردح الإرهابية على«مشارى راشد»!
سر وصلة الردح الإرهابية على«مشارى راشد»!


المواجهة المتصاعدة بين الجماعة الإرهابية والداعية السلفى الكويتى «مشارى بن راشد العفاسى» تكشف نوعا جديدا من الانتحار الشعبى للإخوان، فبغبائهم المسلط عليهم حولوا مبادرة «العفاسى» للصلح بين المصريين إلى فضح آخر لمساومتهم وأنهم يدينون بدين آخر غير الإسلام لدرجة أنهم كفروا «الرجل» صاحب ملايين المريدين فى كل الدول العربية والإسلامية.. وجعلوا بردود فعلهم السوداء «العفاسى» وأنصاره يحاربونهم فى وقت ساندهم «إخوان السعودية» المسمين أنفسهم «السروريين»، واتهم المنشد الدينى الشهير بتنفيذ عمليات انتحارية ضد المصريين برعاية القرضاوى ووجدى غنيم!
 
ودعا «العفاسى» فى موقف مهم الإخوان والسلفيين للبعد عن السياسة فى مصر وغيرها، خاصة بعد التصعيد الدموى بينهما، قائلا فى حسابه على «تويتر»: إذا كانت الكراسى تفر منكم فلا مرحبا بها ولا أهلا، وإن كنتم تحسنون السياسة فاشتغلوا بها واتركوا العلم الشرعى والدعوة كاملة.. وسيذكر التاريخ أن المسيحيين دخلوا الجامع الأزهر لتشييع جنازة الشيخ «عماد عفت» وظل الإخوان فى بيوتهم ينتظرون نتائج الانتخابات!
 
«العفاسى أكد أنه ليس سياسيا، لكنه كان واضحاً للجميع أن الدعوات الإخوانية لقتل المصريين مرفوضة من الكل، باستثناء من كانوا يؤججون المشاعر لاستمرار الصراع فى مصر، وأضاف: كنتم تقولون أن «الإسلام هو الحل» فلماذا القتل والسب، مشيراً إلى أن «سيد قطب» كفر الصحابى «عمرو بن العاص» واتهمه بالغش وشراء الذمم والخبث.
 
وزاد العفاسى بالقول: ليس من الغريب على الإخوانى وجدى غنيم أن يهاجمنى، فقد سبق وشتم الشعب الكويتى وسب الأمير جابر رحمه الله أثناء غزو العراق وهو له سوابق مخزية مع الكويت وأهلها.
 
وأضاف: وجدى غنيم تكفيرى، فقد كفر المعارضين لمرسى وحصرهم بالنصارى والعلمانيين والتسفيه والتحقير، وهو أكثر من حض على الجهاد ولم يمت فى سبيل الله إلى الآن، ولم يخرج فى سبيل الله، وهو مستغرب من تناقض غنيم من تنكر موقفه من مصر ويزعم أنى أقف مع الظلم ضد الحق، وينكر موقف الإخوان من حماس التى تضع يدها فى يد القتلة الحمساويين فى سوريا ضد الشعب السورى، وكذلك موقف حماس من إيران الشيعة ضد السنة فى إيران.
 
وقال «مشارى» إنه يقول الحق وأنه لا ينتمى إلى أى فصيل فى مصر، فهو ليس مؤيداً للسيسى ولا للإخوان، فهو يبحث عن حقن دماء المصريين.
 
ولكن الإخوان لهم رأى آخر، فقد خرج وجدى غنيم وقال لمشارى راشد: قف مع إخوانك من أبناء رابعة العدوية الذين يدافعون عن الشرعية واسكت ولا تتكلم يا شيخ الله يصلح حالك خليك فى قراءة القرآن، ومالكش دعوة بالأدلة الفقهية، طالما ليس لديك علم شرعى، قل ما ينسجم مع الشرع أو اسكت خالص لأن هذا الكلام يدخلك فى معاصٍ واتقى الله، واتعلم الأدب فى الحوار مع من هم أكثر منك مقاماً وسناً، فأنا فى سن أبيك وتعلم كيف تتكلم عن الناس باحترام.
 
وتساءل «محمد المطر» عضو الأمانة العامة للحركة الدستورية الإسلامية: كيف تهاجم الإخوان أصحاب الحق والشرعية وتقف فى صف من انقلبوا على الحق.. أنت تقف فى صف الضلال ضد الحق، ارجع إلى رشدك وعد إلى الحق، وأضاف: كنت مخطئا عندما وقفت بجانبك، فأنت إنسان طعنت المسلمين فى دينهم وترفض الحق وتمدح الباطل.
 
ورأى موقع «إخوان أونلاين» الإخوانى أن سبب هجوم مشارى على الإخوان هو أنه تلقى 5 ملايين دولار من الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى لحسابه الخاص ولقناته التليفزيونية من أجل إعلان أن الإخوان جماعة إرهابية وتوجيه دعوة لهم بأن يتراجعوا عن الاحتجاجات فى الشوارع وهو ما يقوم به مشارى وليس من أجل حقن الدماء.
 
وخرج رئيس الاتحاد العالمى للإخوان فى الأردن يعلن أن «مشارى» الذى يهاجم الإخوان ما هو إلا إنسان حاقد على الإخوان وأنه داعم للظالمين وضد الحق، والإخوان هم أهل الحق فكيف يطلب من أصحاب الشرعية أن يكفوا عن المطالبة بحقهم المغتصب.
 
فالساكت عن الحق شيطان أخرس وهو الآن يعرف أنه شيطان أخرس لأنه يهاجم الحق ويدافع عن الباطل.
 
وكانت من بدايات الهجوم الإخوانى العنيف على مشارى أن نشر عزاء للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، حيث طلب من الله الرحمة للشاعر، والغريب أن مشارى الذى كان يهاجم الإخوان والسلفيين، لكن حزب النور كان يريد أن يخرج من الصراع لمساندة «مشارى» حتى لا يطالهم هجوم آخر منه، فقال له ياسر برهامى ونادر بكار: اصبر على تطاول الإخوان فهذا عادى منهم لأنهم يظنون أنهم «المسلمون» وكل ما عداهم كفر ونفاق عادى منهم، فلا عجب أن رموك بالباطل فأنت دمث الخلق ونصير للمسلمين.
 
الشيخ عبدالناصر بليح المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة قال: إن الإخوان هم خصوم الإسلام وأعداؤه منذ القدم، فالإخوان ما هم إلا أداة للأعداء، وشبه الإخوان بالمنافقين مثل عبدالله بن أبى سلول الذى أظهر إسلامه وأبطن الكفر.
 
وأكد على أن هذه الجماعة خانت الإسلام، وقال الشيخ محمد يوسف الجزار مدير أوقاف بنها أن مشارى على حق والإخوان هم أهل باطل وهم من يقتلون المصريين سواء منهم أو من الشعب فهم السبب وهم القاتل والمقتول.