إنشاء مكتب لإعادة إصدار التذاكر حفاظًا على الصالح العام وتيسيرًا للعملاء

أكد مصدر مسئول بشركة مصر للطيران أن ما نشر فى مجلة «روزاليوسف» بتاريخ 2112 لسنة 2013 تحت عنوان «مدير مكتب مصر للطيران بباريس يعقد صفقة مشبوهة مع شركة تونسية» ليس له أساس من الصحة، ويفتقد إلى المصداقية، وأوضح المصدر أن شركة إير فرانس كانت تقوم بخدمة مصر للطيران بمطار شارل ديجول وتشمل الخدمة تحصيل الوزن الزائد وإصدار تذاكر السفر ضمن عقد الخدمة الأرضية المتعاقدة عليه مصر للطيران، ولكن لوحظ أن شركة إير فرانس تقوم بتقديم نفس الخدمة على أنظمة عدة شركات طيران أخرى تعمل بمطار شارل ديجول، وبناء عليه طلبت مصر للطيران أن تحصل على نفس المزايا التى تحصل عليها الشركات الأخرى، ولكن الطلب قوبل بالرفض لأكثر من مرة، وكان آخرها الاجتماع الذى عقد بين مسئول مصر للطيران وإير فرنس فى مكتب مدير محطة باريس بتاريخ 17 ديسمبر الحالى، مما دفع شركة مصر للطيران لإلغاء التعاقد مع شركة إير فرانس فى مجال إعادة إصدار التذاكر للركاب المتجهين مباشرة إلى المطار فى غير مواعيد حجوزاتهم ورغبتهم فى السفر على أقرب رحلة أثناء تواجدهم بالمطار، مما يعرضهم لدفع رسوم لإعادة إصدار التذكرة فى الموعد الجديد «رسوم تغيير الحجز» وهذه الرسوم كانت تحصلها شركة إير فرانس لصالح مصر للطيران فى مقابل حصول إير فرانس على 43 يورو من الراكب بالإضافة إلى 9٪ عمولمة تحصل عليها إيرادًا من مصر للطيران على كل تذكرة يتم فيها هذا الإجراء، وهو ما يجعل تذاكر طيران شركة إير فرانس أرخص من تذاكر مصر للطيران لتحمل الركاب هذه الأعباء بل وضياع كثير من الإيرادات نتيجة هذه الحمولة، لذلك تم التعاقد مع وكيل بيع يفتح مكتبًا مخصصًا لمصر للطيران لبيع التذاكر وإعادة إصدارها للركاب المتواجدين فى مقابل 25 يورو فقط لكل تذكرة يتم تحصيلها من الراكب و15 يورو على تذكرة ؟؟ الخاصة به أقل من التعاقد عليه مع شركة إيرفرانس.
 
وأشار المصدر المسئول إلى أن التذاكر التى يتم إصدارها من المكتب الجديد بالمطار تتم من خلال نظام يسمىsp وهو نظام التسوية البنكية مما يتيح لمصر للطيران تحصيل قيمتها مباشرة على ماكينة الفيزا الخاصة بها، المتواجدة داخل مكتب الوكيل وفى صالة الدفع النقدى تم إيداع المبلغ بعد الرحلة فى حساب مصر للطيران مباشرة ويتم مراجعة ذلك يوميًا من قبل رئيس حسابات مكتب مصر للطيران فى باريس.
 
وأكد المصدر أن اتجاه مصر للطيران للتعامل فى مجال إعادة إصدار التذاكر من خلال شركة جديدة للحفاظ على الصالح العام للشركة، كما أكد أنه لا توجد علاقة سوى مصلحة العمل بين رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وجميع مديرى مكاتب ومحطات الشركة بالخارج.