الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
ست من مصر..  أهلاً تميم

ست من مصر.. أهلاً تميم

نشر خبرٌ منذ فترة فى إحدَى الصحف بأن مصر عيّنت سفيرًا لها فى قطر، وكان خطوة جيدة من قيادتنا الجريئة، السابقة والمفاجئة لكل التوقعات، ولم أقرأ أو أسمع أى تعليق على ذلك، ثم وكما عهدنا من رئيسنا رأيناه يستقبل أمير دولة قطر الشقيقة الأمير تميم استقبالاً عظيمًا هو والوفد الكبير المصاحب له، وكأن الرئيس السيسى يقول للعالم إن أفراد العائلة الواحدة مَهما اختلفوا لا بُد أن يعودوا لبعضهم البعض.. هكذا نحن الأسَر العربية لا تطول القطيعة ولا الخلاف بيننا، نحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعَى له سائرُ الأعضاء.



لقد رأينا منذ 30 يونيو كيف أن رئيسنا يؤمن بأن الدول العربية كتلة واحدة، ولا يمكن لواحدة من العائلة العربية أن تنفصل عن الجسم العربى، فكما رأينا كيف انتفض ملك السعودية عندما وعى مؤامرة العالم على مصر فى 25 يناير منذرًا أن مصر خَط أحمر وأن كل إمكانيات المملكة السعودية مع مصر، وأمير الكويت أيضًا وملك الأردن، وملك البحرين، وأمراء الإمارات العربية، فهم رأوا ما حدث لبلادنا الغالية سوريا والعراق وليبيا واليمن وكيف ضاعت هذه الشعوب وتاهت فى بلدان الدنيا، وكيف تفرّقت الأسَر عن بعضها البعض لأنها صدقت العالم الكاذب. وقيادتنا فى قلبها أن البلاد الشقيقة تمتلئ بأهالينا المصريين على طول البلاد العربية، وأنهم لا بُد أن يعلموا أن لهم رئيسًا وحكومة أكثر ما يعنيها أمنهم وسلامتهم فى بلادنا العربية وألا يشعروا بالخوف والقلق، وعدم الأمان لأن العلاقات متوترة بين الحكومات، وأن قيادتنا السياسية تعى أن لا خير إلا فى أن يكون العرب يدًا واحدة؛ لأن فى وحدتهم قوة، وأنه لا خير فى العالم الكاذب الذى لا يعنيه أن نضيع ولا يعترف بحقوق الإنسان العربى كما يتمسك بحق الأجنبى، وأن عينهم على ثرواتنا التى أنعم الله علينا من بترول ثم الغاز الطبيعى، وغيرهما.. إن 30 يونيو تاريخ سيظل محفورًا فى قلوبنا وعقولنا.. كل الخير بعد هذا التاريخ..

أهلًا تميم أمير قطر الشقيقة.