ست من مصر.. شيوخنا الأمناء.. أمازلنا ملكًا لأيمانهم؟

البداية كانت بثلاث قاضيات تم تعيينهن فى المحكمة الدستورية منهن تهانى الجبالى، ثم تم تعيين 30 قاضية، ثم 12 قاضية، كما شملت الدفعة الثالثة  عددًا وصل إلى 24 قاضية، ليبلغ عدد قاضيات مصر ثمانين قاضية فقط.

ست قاضيات بدرجة رئيس استئناف، و16 نائب رئيس استئناف و32 رئيس محكمة و13بدرجة قاضٍ، لم تصعد إحداهن إلى محكمة النقض، رغم حقها الذى يكفله الدستور، والآن أصدر الرئيس السيسى قرارًا بأن تدخل المرأة سلك القضاء، لتحصل على حقوقها كاملة وننتظرها فى أعلى المناصب القضائية قريبًا.

• نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة على رأس وفد مصر فى لقاء وزير التجارة والاستثمار السعودى على رأس وفد رفيع المستوى وليس فيه سيدة واحدة وهى حاضرة بقوة واحترام وثقة، إذًا الموضوع يتلخص فى الكفاءة.. رجلاً كان أم امرأة!

• لشيوخنا الأفاضل العدول، زوجة تكتشف أن زوجها طلقها منذ خمس سنوات ويعيش معها دون أن تعرف، ورغم أن لهما أولادًا أكبرهم 14عامًا، وعندما سألته أخبرها أن هذا صحيح، وقال لها اعتبرى إنك ما ملكت أيمانى، هل هذا يرضى شيوخنا الأفاضل الذين يرفضون توثيق الطلاق! ألم يحن الأوان لشيوخنا وهم الأمناء علينا أن يقولوا كلمة الله فى حق المرأة التى خلقها الله وكرمها واحترمها، حتى يراها الناس كما هى فى القرآن الكريم، وإننا لسنا ملك أيمان الرجال؟!