الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

القصة الكاملة للحماية الدولية للإخوان!

القصة الكاملة  للحماية الدولية للإخوان!
القصة الكاملة للحماية الدولية للإخوان!


الإخوان مصممون على الخراب.. فالتنظيم الدولى وضع خطة «100 يوم خراب» ويوصى بالمزيد من الدماء، اعتقادا أم إيهاما، بعودة رئيسهم المعزول!
 
وتم رصد 265 مليون دولار من أجل تنفيذ مخططهم الإرهابى فى قتل الأبرياء ورجال الجيش والشرطة! مرددين: «عيدكم خراب»!
 
وخديجة خيرت الشاطر تتوعد المصريين بالمزيد من الدماء فى جميع أنحاء مصر، وتهدد الفريق السيسى «إما الرجوع للشرعية أو الدم بالدم».
 
تنظيم الإخوان «الخوارج» تركوا «صوابع السرايا الصفرا» وانتهجوا مسار العنف المباشر والبلطجة والقتل على ما يقع أمامهم! بصواريخ آر بى جى والعمليات الانتحارية ضد الشرطة وتأجير البلطجية فى كل محافظات مصر! للأسف يقابل كل هذا العنف الملطخ بالدماء ارتعاش الحكومة ورئيس الوزراء الذي يشجعهم على التمادى! وإلى متى نتحمل حكومة ضعيفة؟! لا تفعل شيئا فى مواجهة عنف الإخوان.
 
اللواء حسام سويلم الخبير العسكرى والاستراتيجى قارن بين حرب أكتوبر 1973 وذكرى النصر فى 2013 بقوله: فى الأولى حاربنا إسرائيل فى سيناء، بينما اليوم نحارب تحالفا عدائيا من الإخوان وحماس والقاعدة والتنظيمات الجهادية التكفيرية فى سيناء مثل «التوحيد والجهاد» و«أنصار بيت المقدس» وغيرهما ونشرنا قوات الجيش فى كل ربوع ومحافظات مصر.
 
الإخوان حاولوا تفجير محطة مترو الأنفاق وقطع السكك الحديدية وقطع كوبرى أكتوبر وتعطيل المواصلات! وأحرقوا 60 كنيسة و90 قسم شرطة ومديريات الأمن وقتلوا فى دلجا والمنيا وأسيوط والنهضة ورابعة العدوية!
 
إسرائيل لم تقسم المجتمع المصرى، بل كان كيانا واحدا ضد العدو الصهيونى، بينما الإخوان قسم المجتمع إلى موالين من المسلمين ومعارضين من الكفار! وقطع سنترال الكهرباء بالسد العالى!
 
تنظيم الإخوان أنشأ «دويلة مصر العليا فى الصعيد» وسلخها عن الدولة! وضرب اللحم الحى فى العمق بقتل وإصابة أبنائنا من العمال والموظفين والأهالى بمختلف طبقاته!
 
هذا الهجوم الإخوانى فى رأيى فرفرة ونزع أخير!
 
خطة التنظيم الإخوانى الدولى «100 يوم خراب» سيكون خرابا عليهم إن شاء الله، يدل على وصولهم إلى مرحلة الهيستيريا والجنون! نتيجة فشلهم فى كل ما خططوه فى ذكرى حرب أكتوبر وما قبله! وتحطم حلمهم فى إقامة دولة الإخوان وقياداتهم فى السجون وكذلك الصف الثانى وخابت آمالهم! لذلك أصابهم الهياج الشديد.
 
أما هيستيريا التنظيم الدولى فراجع إلى تخوفهم من نفور وغضب الشعب المصرى وانعكاسه على الدول المحيطة مثل تونس والسودان وتركيا وكل التيارات الإسلامية المتطرفة فى دول الخليج وشعوبهم تأثرت وتراجعت عن تأييدهم وكذلك الحكومات قامت باستبعادهم، وهذا أدى إلى حالة الغليان والتخبط وتحريض خديجة الشاطر سوف يرتد عليها وإن شاء الله نشوف دمها بركة فى مصر.
 
ويجب على الحكومة ومجلس الوزراء المرتعش اتخاذ ثلاثة قرارات حاسمة تجاه جرائم الإخوان الإرهابية فى تفعيل قانون حالة الطوارئ فى منع المظاهرات نهائيا والردع فى إعلان نتائج التحقيقات مع هذا التنظيم وسرعة المحاكمات وإصدار أحكام بالعقوبات وعلى الجانب الآخر تطبيق المواجهات الفكرية تجاه عمليات تفريخ شباب الإخوان الصغير الذين يضحكون عليهم بأفكار بالية مثل «إحياء الخلافة»! والرسول صلى الله عليه وسلم قال: الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون ملكا غضوضا، بمعنى أن الخلافة انتهت بعد عهد سيدنا على بن أبى طالب وما بعده صراعات على كرسى الحكم! لذلك يجب المواجهة الفكرية فى الحكم بما أنزل الله والحدود وكيفية تطبيقها والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإيضاح كل الحقائق القرآنية وكشف الشعارات التى يتاجرون بها لوقف تفريخ الشباب الصغير.
 
المحور الثالث هو السعى لإيجاد الحلول والقضاء على مشكلة الفقر خاصة فى الصعيد الذين يستخدمونه بالمال والسكر والزيت بدمجهم فى المشاريع العملاقة مثل توشكى وسيناء والمناجم والأراضى لاستيعاب بطالة الشباب.
 
ويؤيده اللواء فؤاد فيود الخبير الاستراتيجى والمحلل العسكرى بأن التصعيد الإخوانى فى أكتوبر يمثل النزع الأخير مثلما فعل شمشون الجبار فى مقولته «عليا وعلى أعدائى»، فهى عمليات «حلاوة روح» من أجل تشتت قوات الجيش والشرطة حتى يتسنى للإخوان ضرب أهداف حيوية فى مصر، ونحن فى المنظومة العسكرية نقسم الأهداف إلى الهدف الحيوى والهدف التكتيكى والنقطة، الإخوان يرغبون فى شدنا إلى النقطة حتى نترك الأهداف الحيوية مثل قناة السويس والوزارات السيادية وغيرها، والذى فطن لهذه الألاعيب «الأنبا تواضروس» فى حرق الكنائس وطالب المسلمين بتركها تحترق لأن من السهل بناؤها مرة أخرى، لكن لو مصرى مات فلن نستطيع تعويضه.
 
مصر لن تروع ولن تركع وقالها سيدنا يوسف «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، أما تحريض خديجة الشاطر فهو لا يقلقنا وكلامها كاذب على طريقة «شيلوه من فوقى لأحسن أقوم أقطعه»، وعاصم عبدالماجد فى كلمته «لقد رأيت رءوسا قد أينعت وحان وقت قطافها» ثم فر هاربا مثل الفئران! وعبود الزمر الذى يعتبر الشهيد فى حادث مقتل السادات هو خالد الإسلامبولى! الدولة لن تنساق وراءهم لأن الإخوان يرسمون الفعل ويتوقعون رد الفعل! مثلما قتلوا ضباط قسم كرداسة وقتلى ميدان رابعة وقتلوا الشيخ عماد عفت من مسافة نصف متر بميدان التحرير!
 
اللواء «حسن الروينى» قائد المنطقة المركزية طلب من صفوت حجازى والبلتاجى وأسامة ياسين إنزال قناصة الفرقة 95 إخوان من فوق أسطح مبانى ميدان التحرير فى موقعة الجمل وإلا سوف يقبض عليهم!
 
تذكرين فض الإخوان لاعتصام الاتحادية وترديدهم شعار «قوة، عزيمة، إيمان»، ونحن نستخدمه فى سلاح المشاة العسكرى! حتى يأكدوا أنهم ميليشيات عسكرية منظمة يقودها خيرت الشاطر الرئيس الفعلى لمصر سابقا!
 
خطة التنظيم الدولى والطابور الخامس هى استفزاز قوات الجيش والشرطة فى ضرب وقتل الإخوان وتسويقها عالميا بأن الجيش يذبح المصريين المسلمين وينادون بتدخل الأمم المتحدة وحلف الناتو تحت ستار حماية حقوق الإنسان! مثلما فعل حمد بن جاسم القطرى فى إدخال الناتو إلى دولة ليبيا وخلال 6 أشهر وصلت أعداد القتلى والجرحى إلى 50 ألف ليبى!
 
وعلى الشعب المصرى التماسك ومقاومة الإخوان ومنعهم من التخريب مثلما فعل أهالى المنوفية بعد مقتل 21 جنديا فى مذبحة رفح الثانية وقاموا بإحراق بيوت الإخوان وممتلكاتهم وتصدوا بقوة لمنع المظاهرات الإخوانية.
 
اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والاستراتيجى يطالب الشعب المصرى بالتصدى للإخوان عبر تكوين «شرطة شعبية» تحت قيادة أعين لواءات الشرطة والجيش فى تدريب الشباب بخطط مدروسة ومحكمة.
 
بينما يعترض على مسمى الحكومة المرتعشة! فهو مصطلح غير دقيق لأن تنظيم الإخوان ذو أبعاد دولية وتدعمه أمريكا وقطر وباكستان وتنظيم القاعدة. والأهالى البسطاء يعتقدون أن الإخوان مجموعة داخلية يمكن السيطرة عليها! لكن الحكومة لها بعد نظر أكثر من المواطن العادى.
 
أمريكا لها اليد العليا فى تحريك تنظيم القاعدة ضد مصر وهى التى صنعت «أسامة بن لادن» ثم قتلته! وأحداث كرداسة ودلجا وراءها تنظيمات دولية وأموال مدفوعة لتنفيذ المخطط الأمريكى داخل مصر! والإخوان تستبيح الدم المصرى المسلم تحت ستار التكفير القطبى! وأرادوا التهويل فى ذكرى نصر أكتوبر لكنهم لم ينجحوا!
 
ونحن فى طريق تحجيمها، أما صواريخ القمر الصناعى فهى بمثابة جرس إنذار وتنبيه بأهمية حماية الموقع ونشكر الإخوان فى لفت نظرنا!
 
وفى رأيى أن الخسائر منذ 25 يناير وحتى الآن بسيطة وسوف نظل فى هذه المشاحنات لمدة عامين أو ثلاثة نظرا لعمق مخططهم منذ 80 عاما ولأن الإخوان تجرى فى دمائهم الخسة والخيانة فلن ينسى الشعب المصرى أفعالهم الإرهابية لمدة أربعة أجيال قادمة، وأطالب الشعب المصرى بالتريث والصبر حتى نحقق النصر والاستقرار.