الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
يجعل كلامنا

يجعل كلامنا

ميزة دراما رمضان هذا العام، أنها أعادت ضبط المشهد المضطرب، تم فيها تقديم ما يليق بمصر، بعد فترة عصيبة كانت الصورة فيها قاتمة ما بين أفلام المهرجانات التى تقدم العشوائيات باعتبارها الصورة الحالية لمصر، وأغانى المهرجانات التى تنقل ما تم ترويجه كشكل للعشوائيات إلى بقية طبقات المجتمع، هذا الموسم انتهى الأمر، فقط إنتاج عربى قدم لنا البلطجة والعشوائيات بشكل فج، حتى بات الأمر غير مفهوم، فالذين صدّروا لنا ثقافة التطرف عبر وكلائهم، يعودون من جديد ليصدّروا لنا البلطجة عبر منتجيهم.



 

الكلام عن عودة القوة الناعمة المصرية وتأثيرها لا يحتاج إلى إثبات أكثر من أن تنظر إلى عواء القطيع الذى أصيب بلوثة عقلية خلال عرض «الاختيار 2» و«هجمة مرتدة».

 

فى رأيى أن هجمة مرتدة هو العمل الدرامي الأكثر جرأة هذا العام، مهما كانت التوقعات فلم يكن أكثر المتفائلين يرى أن كم المعلومات سيتم كشفها هكذا.

 

يبقى «الاختيار 2» كعمل درامي هو البراند الأكثر شهرة وتأثيرا، واستمراره ضرورة لا يمكن التخلى عنها، خاصة إذا ما تابعنا ردود أفعال الجمهور داخل وخارج مصر، ما حدث يشبه ما قدمته هوليوود قديما عندما صدّرت للعالم شخصية «رامبو» البطل الذى يمكنه صناعة المستحيل، منذ هذا الوقت وأمريكا تنتصر دون أن تحارب، اعتمادا على عملية تصدير البطولات التى قدمت.. ما حدث مع «رامبو».. يحدث مع «الاختيار» لذا ننتظر أن يستمر ويقدم أفكارًا وبطولات جديدة.

 

للأسف خذلنى مسلسل «القاهرة كابول» ولم يحقق ما كنت أتمناه بعد تحوله إلى خطابة.. كنت أتمنى استمراره بنفس مستوى البدايات لكن مؤلفه أغرق نفسه فى تفاصيل أبعدته عن الموضوع.

 

يبقى مشهد انتحار عابد تيمور واحد من أفضل مشاهد الدراما الرمضانية إن لم يكن أفضلها على الإطلاق.. فى الحقيقة خالد الصاوى قدّم فى مسلسل «اللى مالوش كبير» واحدًا من أفضل أدواره لكن مشهد الانتحار يدرّس بالفعل.

 

فى اعتقادي أن مسلسل «ولاد ناس» يحصل على جائزة أفضل «كاستنج».. فضلا عن كونه مسلسلًا يجعل الأسرة العربية تنتبه على أولادها.

 

وجود صبرى فواز فى أكثر من عمل درامى فى رمضان انتصار للفن،  لأن صبرى يستحق، وظهور بيومى فؤاد فى أكثر من عمل انتصار لبيومى الذى أعاد اكتشاف نفسه وقدّم أدوارًا هى الأروع.

 

هنا الزاهد فتاة جميلة، لكنها كممثلة تحتاج أن تراجع نفسها، لكن نصيحة يمكنها متابعة أى دورة لإعداد ممثل، أو أى دكتور فوناتكس يزبط لها صوتها.

 

«ضل راجل» مسلسل فكرته جميلة لكن كان ممكن يخلص في خمس حلقات.

 

من وجهة نظرى أكثر الأشياء بهجة فى دراما رمضان كانت في الظهور المميز لفنانين من نوعية أحمد حلاوة ومحمد محمود ونضال شافعى وماجد الكدوانى وصلاح عبدالله. 

 

الكثيرون يسألون عن سر غياب أحمد حلمى، بالتأكيد يسألون عن غيابه عن الإعلانات فحلمى لا علاقة له بدراما رمضان ولا غيره.

 

بمناسبة الإعلانات أفضل إعلان هو حملة المخدرات.. فكرة مدهشة، أما أفضل أغنية فكانت من نصيب محمد منير يليها أغنية راغب علامة، بعكس أغنية ميريام فارس رغم أنها مبهجة إلا أنك تشعر أن ميريام بتخلص سبوبة من مصر اللى سبق لها أن قالت إنها أصبحت ثقيلة على مصر وأجرها كبير عليها.

علينا الآن أن نفكر فى موسم رمضان القادم، ونضع فى اعتبارنا برامج ومسلسلات أطفال وكارتون مصرية تجذب المشاهد، والأهم أن نختار عملا يوضع بعد الإفطار يسحب المشاهدين من مقالب رامز.

لماذا تمثل نسرين طافش؟ 

 

فى اعتقادى أن عدم تحقيق ملك الشابوهات  للنجاح المعتاد على السوشيال ميديا، سببه أن هناك من اشترى الترندات بدرى.

 

لا يهمنى ارتداء حلا شيحة للحجاب من عدمه،  ولا حتى كونها فعلت ذلك رغبة منها أو لإرضاء زوجها  الداعية الشاب معز مسعود، هذا أمر شخصى يهمها وحدها، كل ما يهمنى أن يكون معز مسعود متزوجها عن اقتناع، مش يومين ويتجوز فنانة غيرها.