السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
ست من مصر:  سنة راحت بالسلامة.. سنة جاية بابتسامة

ست من مصر: سنة راحت بالسلامة.. سنة جاية بابتسامة

سنة تمضى وسنة جديدة قادمة، سنة مضت بالسلامة بما فيها من أحداث ووباء لم تنج منه الدنيا بعد، أما بالنسبة لنا فهى سنة بها إنجازات بدأت تغير من وجه بلدنا، حيث أرى أن بلدنا تستعيد وجهها الجميل، أجمل مكان فى مصر وهو وسط البلد، المسماة القاهرة الخديوية، انطلقت يد الفنانين لتعيد للعقارات التاريخية جمالها، وكذلك الميادين بتصميمها المتحضر، ثم سلاسل الطرق الهائلة التى ربطت بين المحافظات واختصرت وقت الانتقال والسفر، كما قللت الحوادث إلى حد كبير، كل هذا بقرارات من الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يسابق الزمن لاستعادة وجه مصر الجميل الذى كنّا نراه فى أفلام السينما القديمة، مثل الأيدى الناعمة وعروس النيل.



السيسى ينطلق بمفرده، الكل ينتظر، كبار المهندسين، كبار الاقتصاديين، انتظارا للتوجيهات، رغم أن الرئيس بعد 30 يونيو نادى الكل أن يعمل معه، نادى كل الناس أن تفكر معه وتنطلق بفكرها المتقدم وبالجرأة المطلوبة فى القرن الواحد والعشرين، لكن الكل ينتظر توجيهات الرئيس، وعقولهم وتخصصاتهم فى إجازة، نريد أن نرى من يبادر بالفكرة والتنفيذ، لا نريد أن نظل شعب محلك سر، يريح عقله انتظارا للتوجيهات. لماذا أيضا لا نرى تجددا فى خطبة الجمعة، حيث كان يخطب فيها قبل ذلك شيوخ أفاضل علماء أمثال الدكتور عمر هاشم وغيره، كنّا نستفيد من علمهم وكان هناك اختلاف وتجديد، وأيضا لماذا يتم قصر إذاعة صلاة الفجر على مسجد واحد فقط، مسجد الهيئة الوطنية للإعلام، كانت صلاة الفجر قبل ذلك تبث كل شهر من جامع مختلف من مسجد سيدنا الحسين، أو السيدة نفيسة، جامع عمرو، وكان قبل ذلك المجال مفتوحا لخطباء مختلفين لصلاة الجمعة، وكما قلت مصر ولادة تذخر بشيوخ أساتذة علمهم غزير يفيد فيما نطالب به من صحيح الدين.

ثورة 30 يونيو، ثورة التغيير والانطلاق، بلا خوف وبلا مركزية، والعام الجديد كل مصرى مفيد وقيمة فى مكانه.. وسنة راحت بالسلامة وسنة جاية بابتسامة.