الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رجل خارج الزمن!

رجل خارج الزمن!
رجل خارج الزمن!


يعتقد رئيس الوزراء د. قنديل أن المصريين عامة والصحفيين خاصة سيأتى يوم سيحبطون من كثرة طرح الأسئلة وكشف فضائح الحكومة.. مادام لا يرد ولا يستجيب لنداء العقل والوطنية.. لرفضهم سياسته الملتوية وتسطيح الأمور والوعود الوردية الوهمية.فكنت أعتقد أنه ما أن يدخل مقر مجلس الوزراء بعد التكليف الرئاسى أن يفتح حوارا مع قوى المعارضة بكل اتجاهاتها لطرح أفكارهم حول الأزمات وحلولها.. ثم يقوم هو شخصيا بتنفيذ هذه الحلول مع متابعتها خطوة بخطوة.. ولكن للأسف وجدنا وزراءه يصرخون ليل نهار.. من وقف الحال فى اتخاذ القرارات المصيرية بدعوى إذا كانت يد رئيس الوزراء مرتعشة.. كيف هو الحال بنا نحن الوزراء؟وعندما تنهال الضغوط على الحكومة تخرج تسريبات بأننا حكومة تسيير أعمال، فهل يعقل أن تكون حكومة تسيير أعمال أكثر من تسعة شهور مع رئيس جمهورية منتخب لمدة أربع سنوات قادمة.
ولماذا لم تفكر فى وضعك كرئيس حكومة تسيير أعمال فى حل الأزمات المصيرية لملايين من المواطنين.. وتصبح حكومة «قوية» صاحبة صلاحيات واسعة فقط عندما تفرض ضرائب على كل شىء! وسأطرح عدة مشاكل على «قدر ونصيب» المصريين الذى لا مفر منه إلى حين..د. قنديل رئيس الحكومة «المتجول».. ماذا فعل بها معاليه

أولاً: مشكلة الأمن وماذا فعل لطمأنة الناس على حياتهم وممتلكاتهم؟
ثانيًا: مشاكل رجال الأعمال والمستثمرين ووقف التصادم المستمر ليل نهار.. عمال الغزل والنسيج.. هل المائة مليون جنيه الأخيرة - بعد الضغوط - هى الحل لأزمتهم الخطيرة وعمال شركات الاستصلاح الست وتوقف عمليات الاستصلاح فى ربوع مصر أفرادا وشركات.. تقنين وضع شباب الخريجين وهم بالآلاف وأخيرا وليس آخرا مشكلة الدعم النقدى أو العينى وكيفية توزيعه على المواطنين، فضلا عن مشكلة توزيع السولار وكوبونات البنزين.
معالى رئيس الوزراء.. أنا لم أحبط ولن أحبط.. وسأواصل طرح الأسئلة عليك لفك الحصار حتى لو وصل الأمر بأن تأمر بقطع رواتبنا فى الصحف القومية بالطرق الملتوية كالعادة.