السبت 5 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

زوجة النقيب المتهم فى أحداث شركة كهرباء أبوقير لـ «روزاليوسف»: «هشام» ضحية خطة تستهدف عودة أزمة الكهرباء!

زوجة النقيب المتهم فى أحداث شركة كهرباء أبوقير لـ «روزاليوسف»: «هشام» ضحية خطة تستهدف  عودة أزمة الكهرباء!
زوجة النقيب المتهم فى أحداث شركة كهرباء أبوقير لـ «روزاليوسف»: «هشام» ضحية خطة تستهدف عودة أزمة الكهرباء!


 





فجرت زوجة النقيب هشام المصرى - الضابط المتهم فى أحداث الاعتداء الأخيرة على شركة كهرباء أبوقير - مفاجأة جديدة عندما قالت إن زوجها راح ضحية خطة كانت تستهدف الاعتداء على الشركة التى بها 6 وحدات كهرباء تغطى 5 محافظات منها البحيرة والإسكندرية ومطروح وكفر الشيخ حتى تعود أزمة الكهرباء من جديد، وأن العاملين بالشركة سيقدمون فيديوهات للنيابة تظهر فيها أعمال البلطجة والترويع واستهداف حرق الشركة من قبل المحتجين.
 
زوجة الضابط المتهم قالت: كل ما فعله «هشام» كان منع مجزرة كانت ستحدث أشبه بمجزرة بورسعيد، فى حالة اقتحام أكثر من 400 شخص من قرية الطرح بوابات شركة أبوقير للكهرباء، ومحاصرتها ثم بعدها إحراق مكاتب الأمن وإشعال النيران فى جراج الشركة والاعتداء على الموظفين والعاملين بالشركة.
 
وبدلا من أن يكرم لحمايته للشركة التى تقدر قيمتها بـ 5 مليارات جنيه وأرواح العاملين بها تحول لقاتل وعاطل عن العمل بعد إيقافه وإحالته للتحقيق.
 
بتأثر شديد تحدثت إلينا زوجة النقيب هشام المصرى قالت: كان أول يوم له فى الشركة ولا يعرف أحدا فيها ذهب ليتسلم حراسة وتأمين مقر الشركة فى السادسة صباح يوم السبت ليحل محل ضابط زميل له فى إجازة.
 
ولكنه فوجئ بتجمع حوالى 300 شخص أمام مقر الشركة، مما جعله يدخل الشركة بصعوبة عندها قابل الضابط زميله الذى سيحل محله عرف منه أن بعض أهالى القرية اعتادوا التظاهر كل فترة أمام الشركة للضغط على مديرها السابق لتعيين نسبة منهم غير مؤهلة، وفى كل مرة.. كان يرضخ لهم إلا أن محمود النقيب المدير الحالى للشركة رفض لأن المحتجين غير مؤهلين وغير حاصلين على شهادات.
 
وفى يوم الاعتداء قال لهم: اللى عندكم اعملوه، لكن المحتجين صعدوا احتجاجهم وقاموا بإغلاق أبواب الشركة ومحاصرة العاملين بها ومنعهم من الخروج حتى إنهم مارسوا البلطجة وقاموا باحتجاز 6 خبراء صينيين يعملون فى المشروع الجديد بالشركة ولم يفرجوا عنهم إلا بعد تدخل قيادات من مديرية أمن الإسكندرية.
 
وتستكمل حديثها: كان زوجى ضابطا وحيدا مكلفا بحماية مقر الشركة وبرفقته 20 مجندا وأصر على أنه لن يسمح للمحتجين بالاعتداء عليها لأنه يعلم مدى أهمية الشركة التى تضخ الكهرباء وعرف أن معظمهم بلطجية، وبحوزتهم أسلحة خرطوش وجنازير فى الوقت نفسه رفض اللواء محمد فوزى مساعد مدير أمن الإسكندرية للأمن استقدام قوات أمن مركزى رغم خطورة الوضع.
 
وتنهى كلامها: زوجى فعل ما كان ينبغى أن يفعله ولولا ذلك لكانت الخسائر فى الممتلكات والأرواح فادحة، ورغم ذلك حرروا محاضر بلطجة قبل تصاعد الأحداث ضد 15 شخصا من المحتجين من بينهم القتيل متهمين إياهم بأعمال بلطجة واقتحام منشأة عامة للدولة، لكن جعلوا زوجى قاتلا خوفا من الرأى العام الذى أصبح يرى أن كل من يقع قتيلا بأيدى الشرطة شهيد.
 
فى الوقت الذى وقف بجانبه العاملون بمحطة كهرباء أبى قير لأنه تدخل فى الوقت المناسب لحماية المحطة وإنقاذهم بعد أن أصيب بعضهم، مؤكدة أن التحقيق مع زوجها جريمة ويجب على المسئولين الاعتراف بأنه قام بواجبه على أكمل وجه.∎