الخميس 8 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كلام يودي في داهية

كلام يودي في داهية
كلام يودي في داهية


 
صفحة شعارها اللعنة علي اللعنة
 
وليذهب الجحيم إلي الجحيم
 
 
 
تكتبها "داهية فرفر"

 



حاخش ف الموضوع على طول.. لقد دار الحوار التليفونى كالتالى:

 
شخص 1: آلو.

 
داهية: آلو مين.

 
شخص 1: يا أستاذة معاكى مكتب رئيس التحرير.

 
داهية (ف سرى: خير اللهم اجعله خير): أهلا وسهلا أنا معاك.

 
السيد رئيس التحرير (بصوته الودود الضاحك): إيه مالك.. ماتتخضيش كده.. احنا عايزينك تعملى لنا صفحتين ف المجلة.

 
داهية: والله يا فندم ده شرف وثقة ربنا يقدرنى وأكون قدها.. بس حضرتك عايزهم شكلهم إيه؟

 
السيد رئيس التحرير: بصى هى حاجة فانى كده.. كتابة ساخرة دمها خفيف.. براحتك بقى.. ممكن تتناولى كل اللى انتى عايزاه.. وخللى معاكى رسام كاريكاتير هايل.. يعنى الكورة ف ملعبك بقى.. عايزين شغل كويس.

 
داهية (وقد تحركت قرون استشعارها): ربنا يخليك يافندم.. والله جت ف وقتها.. يعنى إيه رأى حضرتك لو نخليها سياسة بأسلوب ساخر وأديك حضرتك شايف حال البلد.. ده احنا مش حنعرف نقول إيه ولا إيه!

 
السيد رئيس التحرير: لا لا لا.. سياسة ايه وبتاع إيه (ثم يعود لضحكته الودودة).. باقولك حاجة فانى وسط المجلة كده وشغل دمه خفيف.

داهية: طب ماهه حضرتك احنا لو اتكلمنا ف الفن حتلاقى سياسة برضه.. يعنى حضرتك شفت الشيخ إياه ده بيقول ايه على إلهام شاهين؟!

 
السيد رئيس التحرير: ياشيخة لا.. انتى اطلعى بره الحتة دى خالص.. فن ايه وبتاع إيه.. ثم إن زمايلك الصحفيين حيتكلموا ف الحكاية دى.

 
داهية (وقد ظهرت عليا أعراض نفسنة شوية): بلاش دى.. طب يافندم حضرتك مش شفت الرياضيين العرب المتهمين بالتحرش فى أوليمبياد لندن بتاعة المعاقين.. طب بالذمة ينفع كده.. يعنى احنا نتحرش محلى وهما ياخدوا الفكرة ويصدروا للخارج.. شوفت برضه لو اتكلمنا ف الرياضة لزمن حتمن ولابد من كل بد حتيجى سيرة الحاجات دى.

 
السيد رئيس التحرير (فى نبرة ضاحكة من تحت الضرس): وهو ده برضه كلام نتكلم فيه مع القراء.. يعنى إحنا عايزينهم يطفشوا مثلا من أولها.

 
داهية (وقد تهلهلت أساريرى): طب بص سيادتك.. فكرة لوذعية محدش عملها قبل كده.. حضرتك عارف إن الاقتصاد والكلام ده تقيل قوى على قلب الناس.. احنا بقى نتكلم بأسلوب ف اللذيذ كده عن قضايا الاقتصاد.. خد عندك حكاية القرض دى.. يعنى أكيد الحكومة عارفة إن ف القروض سبع فوايد.. أى نعم مركبة وحتخرب بيت أهالينا بس القرض نفسه حيبقى إنجاز حكومى غير مسبوق.. هرم رابع سيادتك.. يعنى يبقى عندنا خوفو وخفرع ومنقرع.. ومن قرض.
السيد رئيس التحرير (وقد نفد صبره معرفش ليه): شوف برضه! أقول صفحات ساخرة تقوللى اقتصاد ومن قرض.. ياستى فكرى شوية!

 
داهية (وقد بدأت الفكرة يطلع لها أجنحة تخيلية على طريقة الكارتون): طيب يا فندم.. الجو حر قوى رغم إنه كان اتعدل شوية.. ممكن نكتب حاجة ليها علاقة بالجو.. أو بالإخوان بقى .. على طريقة حرص ولا تأخونش!

 
السيد رئيس التحرير (ضاغطا بسنانه ع الحروف): مانا قلت لك يا ستى ليكى مطلق الحرية تقولى اللى انتى عايزاااااااه.. أى حاجة وكل حاجة.. تقومى تقوليلى الجو والإخوان.. ما الناس كلها عارفة إن الجو زفت حر ومش طايقين هدومهم.. والإخوان مطلعين الناس من هدومهم.. إيه الجديد بقى؟!

 
داهية (تفتش فى تلافيف تلابيبها الذهنية): بس.. لقيتها.. حضرتك عارف إن الدراسة كمان كام يوم.. خلاص ع الأبواب أهه.

 
السيد رئيس التحرير يبدى همهمة رضا وتفاعل ينم عن بوادر انتباه: ممم.
داهية (مستطردة): اللى حضرتك ماتعرفوش إن قنوات الأطفال الفضائية عاملة خريطة حااااافلة بالبرامج والكارتون والحاجات اللى العيال بيموتوا فيها بمناسبة بدء العام الدراسى.

 
السيد رئيس التحرير(وقد استحوذ الموضوع على انتباهه ولسان حاله إذ ربما نطلع من العيال بحاجة): ها وبعدين؟!

 
داهية (وقد عاودتها الهرتلة بتاعة السياسة): طيب هما العيال حيذاكروا ولا يقضوها كارتون بقى وكلام فارغ من ده.. وماتنساش حضرتك إن الفيس وتويتر لحسوا عقل العيال ع الآخر.. دول بقوا يتكلموا عليه ف كل حاجة.. العيل من دول هاتك يا آراء ورغى وتنظير ف السياسة والبتاع.. مانعمل حاجة عن العيال والفيسبوك والسياسة.

 
السيد رئيس التحرير: سياسة تاااااااااانى.. أنا باقول بقى نستنى شوية وتاخديلك قد أسبوعين أجازة تفكرى ف حاجة تانية للصفحتين دول غير السياسة.

 
داهية (وقد اكتست ملامحها بنسبة لابأس بها من العبط): هيييييييييييه خدت أجازة.. أجازة!!!!! ياخبر أسود.. أجازة من قبل ما اشتغل!! أهه ده بقى بجد الكلام اللى يودى ف داهية.

 
مابدهاش بقى.. لزمن انزل بتقلى.. واتفاوض مع رئيس التحرير ع الشغل قبل ما يمضى الأجازة.

 
الأسبوع الجاى نتيجة مفاوضات رئيس التحرير وداهية.∎


«داهية» بتفترى عليا!

 
عزيزى القارئ مساء الخير:

 
أنا رئيس التحرير.. على فكرة البنت دى بتفترى عليا والكلام ده كله محصلش بدليل إنى نشرت كلامها الفارغ!