الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فارس أحلام فنانات 2019

فارس أحلام فنانات 2019
فارس أحلام فنانات 2019


علية، ليلى، نادية، فايزة، أمينة، مادى، ناهد، نجوى، ميرفت، زينب، منى ومايسة.. شخصيات ثرية تمتعت بها نجمات الزمن الجميل مثل (ماجدة، فاتن حمامة، لبنى عبدالعزيز، نادية لطفى وسعاد حسني) وفى فترة لاحقة (نبيلة عبيد، نجلاء فتحى وميرفت أمين).. شخصيات صنعت كل واحدة منهن رونقًا وبريقًا من نوع خاص عاش لسنوات مع الممثلة التى جسدتها.. اليوم، ونحن نوشك على نهاية العقد الثانى من الألفية الثالثة مازالت شخصيات «إحسان» التى كتبها فى منتصف القرن الماضى، تداعب خيال وأحلام فنانات هذا الجيل.. اللائى تنتظرن الفرصة لتقديم مثل تلك الشخصيات التى تستفز ملكاتهن التمثيلية وتحقق لهن النقلة الفنية كما تحققت من قبل لنجمات الأجيال السابقة.
 
حنان مطاوع ثقوب فى الثوب الأسود

«حنان مطاوع»، ممثلة من طراز خاص، تعنى بالبحث عن الأدوار الصعبة والمركبة، وبسؤالها عن «إحسان» والشخصية التى تتمنى تقديمها قالت: «إن «إحسان عبدالقدوس» كاتب مهم ومميز جدا، كان لديه أسلوب خاص جدا فى التعبير عن العلاقة بين المرأة والرجل واستطاع أن يصف مشاعر المرأة عموما بجدارة، وكان متطورًا جدا عن زمنه، فأضاف بأعماله الكثير للفن المصرى بشكل عام وللسينما بشكل خاص.. وقد قرأت له الكثير من الروايات، وبالطبع شاهدت الأفلام المقتبسة عن أعماله، ولكن أعتقد أننى أحببت كتاباته ورواياته أكثر من الأفلام واستمتعت بقراءتها جدًا، والعديد منها أعجبنى وأثر فىّ، وخصوصًا رواية «ثقوب فى الثوب الأسود» التى لم يتم تحويلها إلى عمل فنى وكنت أتمنى أن يحدث ذلك حتى يشاهدها الجميع، فالرواية ممتعة جدا وساحرة.. وأحلم بتقديمها».

نجلاء بدر دمى ودموعى وابتسامتى

الأدوار التى تقدمها «نجلاء بدر» تتشابه إلى حد كبير مع شخصيات «إحسان» لذلك قالت عنه: أعمال «إحسان عبد القدوس» من أجمل أعمال السينما المصرية والعربية كلها، وهو أكثر مؤلف قرأت له روايات فى حياتى منذ كنت طالبة فى المدرسة الإعدادية، هو والكاتب العظيم أيضا «نجيب محفوظ»، أحب أفلام وروايات كثيرة جدا مقتبسة من أدب «إحسان»، ويعجبنى دور المرأة فيها مثل«ونسيت أنى امرأة، ولا أنام، وغابة من السيقان، ودمى ودموعى وابتسامتى، وفى بيتنا رجل، والنظارة السوداء، والخيط الرفيع».

لقاء الخميسى الراقصة والسياسى

«لقاء الخميسى» قالت عن حلمها فى تقديم أحد أعمال «إحسان»: علىّ أن « أعتبره أدبًا مصريًا وعالميًا مشرفًا جدا، تُرجمت العديد من رواياته للغات مختلفة ووصل للعالمية وهذا من دواعى فخرنا كمصريين، قدم فى أعماله الحب والخيانة وكان تركيزه الأساسى على العلاقات الرومانسية إلى جانب العلاقات المحرمة وغير السوية والجنس فى المجتمع المصرى فى هذا الوقت، وبالتبعية فقد تعرض لهجوم كبير واعتراضات وقتها لجرأته فى الكتابة، وأنا من عشاقه ومن عشاق كتاباته، وكنت أقرأ له منذ أن كنت فى سن 13 عامًا، وأحب كل أعماله سواء كانت الروايات أو الأفلام المأخوذة عنها، ومن أكثر الشخصيات التى كنت أحلم بأدائها هو دور النجمة «نبيلة عبيد» فى فيلم «الراقصة والسياسى»، وشخصية «مادى» للرائعة «نادية لطفى» فى فيلم «النضارة السوداء»، فهذا الكاتب العظيم أثر فى العديد من الأجيال بكتابته الرائعة فهو أسطورة من أساطير الكتابة فى مصر.
سهر الصايغ.. الخيط الرفيع

الممثلة الشابة «سهر الصايغ» تحدثت عن «إحسان» وأعماله قائلة: «بشكل عام كل أعماله الأدبية رائعة طبعًا، والأعمال التى اقتبست للسينما كانت إضافة للفن، وأضافت أيضًا للممثلين الذين قاموا ببطولة هذه الأعمال، لكن ليست كل الأعمال القديمة كانت جيدة بالطبع وما عاش منها لليوم هو الجيد فقط، وبشكل عام أعماله كان لها تأثير فى الفترة الزمنية التى عرضت بها وكانت تعتبر نقلة فى شكل الصناعة وفى شكل القصص التى كانت تقدم، وبالنسبة لى أحب شخصياته كلها جدا، وليس عملا بعينه، وإن كان من الممكن أن يكون الدور الذى أثر فىّ بشكل شخصى هو دور الفنانة «فاتن حمامة» فى فيلم «الخيط الرفيع» فالرواية كانت جذابة جدا والفيلم كان على مستوى عالٍ جدا، وجاءت فيه جمل حوارية قوية ومؤثرة، كما أن الفنانة «فاتن حمامة» أدت الدور بجدارة، وأكثر ما يميز الدور أن هذه القصة لسان حال الكثيرمن الناس إلى يومنا هذا».


هبة مجدي العذراء والشعر الأبيض
أما «هبة مجدى» فقد تحدثت فى البداية عن عشقها الخاص لـ«إحسان» قائلة: إحسان عبدالقدوس كاتب مهم جدا، وأعماله عظيمة، ووالدته السيدة «روزاليوسف»، أحتفظ لها فى منزلى بصورة كبيرة مرسومة بالزيت يعود عمرها لعام 1947، ورواياته وقصصه كثيرة جدًا ومؤثرة بشكل كبير فى وجداننا، مثل «لن أعيش فى جلباب أبى» الرواية التى تحولت لمسلسل كنت أتمنى أن أكون من ضمن فريق عمله، وفيلم «العذراء والشعر الأبيض» أيضًا من أعماله التى أحبها جدا وأتمنى أن يعاد تقديمها شخصية «بثينة» التى قدمتها شريهان.

هند عبدالحليم أنا حرة

«هند عبدالحليم» من الممثلات الشابات اللائى أثبتن وجودهن على الساحة فى سنوات قليلة وقد قالت عن «إحسان»: أكيد معظم أعمال هذا الكاتب العظيم كانت لها تأثير كبير علينا، لقد ترك بصمة مؤثرة إلى الآن فى الناس وفى الفن كله، والدور الذى أحبه وأتمنى تقديمه هو دور الفنانة «لبنى عبدالعزيز» فى فيلم «أنا حرة» وهى فتاة متمردة على العادات والتقاليد وعلى بيئتها وتدور الأحداث حتى تكتشف المعنى الحقيقى للحرية.
 
إنجى المقدم النظارة السوداء

قدمت «إنجى المقدم» فى مسلسل «لا تطفئ الشمس» نسخة 2017 دور «عواطف» والتى تغير اسمها فى المسلسل لـ«زيزى» وهى زوجة الموسيقار «فتحى أو هشام فى النسخة الجديدة»، ومع ذلك فإن لـ«إنجى» حلم بتقديم شخصية مختلفة تمامًا حيث قالت: «أول مرة قرأت فيها رواية لـ«إحسان عبد القدوس» كنت فى سن 16 عامًا، ومن شدة إعجابى بأسلوبه وأدبه، قرأت رواياته كلها وأنا فى فترة المراهقة، فأنا أعشق أسلوبه السهل الرقيق الشيق الممتع وأعشق نهاياته غير المتوقعة وموضوعاته الخارجة عن المألوف، وأحترم جدا فهمه لتفاصيل مشاعر المرأة وشعوره بها، وإجادته فى وصف العلاقات المتنوعة، وعندما أفكر فى شخصيات أعماله أجد أنها كلها ممتعة ولكنى بشكل خاص أتمنى تمثيل شخصية (مادى) فى رواية وفيلم «النظارة السوداء»، والذى قامت بتجسيدها العظيمة نادية لطفى».

آيتن عامر بئر الحرمان

«آيتن عامر»، عبرت عن رغبتها فى تقديم اثنين من أهم أعمال «إحسان»، واللذان اتسمت شخصياتهما بالصعوبة الشديدة، «آيتن» قالت: «إذا اخترت من شخصيات روايات الكاتب «إحسان عبدالقدوس»، سوف أختار إما شخصية «ناهد» فى «بئر الحرمان» والذى قدمته الفنانة «سعاد حسنى» أو «نادية» فى «لا أنام» والذى قدمته الفنانة الكبيرة «فاتن حمامة».

مروة عبدالمنعم لا أنام

رغم أن «مروة عبد المنعم» أصبحت فى الفترة الأخيرة تعتنى بتقديم الأدوار الكوميدية والأعمال الخاصة بالأطفال على خشبة المسرح، إلا أن حلمها هو تجسيد واحدة من أكثر شخصيات «إحسان» شرًا حيث قالت: من أكثر الأعمال التى أحبها للكاتب «إحسان عبدالقدوس» فيلم «لا أنام»، وأعشق الدور الذى قدمته الفنانة «فاتن حمامة»، وأتمنى إعادة تقديم هذا الدور، كما أننى أحب أيضا فيلم «إمبراطورية ميم»، وفيلم «فى بيتنا رجل» وكلها أعمال عظيمة أتمنى تقديمها، وبشكل عام كل قصص «عبدالقدوس» عظيمة وأعماله رائعة أضافت كثيرًا للفن وتستحق أن يتم تقديمها من جديد.