الثلاثاء 18 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كلمات مباشرة

كلمات مباشرة
كلمات مباشرة


تعيش الرياضة المصرية أزمة حقيقية، سببها الرئيسى الإدارة سواء التى فشلت فى اتخاذ قرارات لصالح النشاط الرياضى مهما كان نوعه، أو التى فشلت فى رقابة القائمين على العمل الرياضى من دعاة المتطوعين سواء فى الأندية أو فى الاتحادات الرياضية أو فى اللجنة الأوليمبية، والحقيقة المريرة التى نعيشها الآن هى تغلغل الفساد الرياضى فى جميع المواقع،
 
واستشراء لعبة المصالح بين الجميع، والواقع يؤكد أننا نحتاج لعودة الضمير الغائب، آسف أقصد إحياء الضمير الميت فى كل موقع رياضى لدى الجميع، ولن تقوم للرياضة المصرية قائمة فى ظل فساد الذمم والنفوس ولعبة المصالح وشيلنى وأشيلك، هذا الواقع المرير بالإضافة إلى الجهل باللوائح والقوانين والميثاق الأوليمبى واللوائح الدولية المنظمة للعمل الرياضى لن يتغير إطلاقاً إلا فى حالة واحدة فقط، أن يتفرغ وزير الرياضة الجديد إلى دراسة كل شىء بنفسه ويذاكر جيداً وألا يتسرع فى اتخاذ أى قرار،
 
وألا ينصاع لأى ضغوط أو مناورات لاتخاذ مواقف مهما كانت أهميتها، لأن سبب تسرعه وعدم إلمامه باللوائح المنظمة الدولية أو حتى المحلية أوقعه فى المحظور وأصبح شكله  سيئا أمام الرأى العام الرياضى محلياً ودولياً، وهذا عيب كبير، ولهذا الأفضل أن يتفرغ للمذاكرة أولاً وليس عيباً أن يقرأ ويطلب الاطلاع على الميثاق الأوليمبى وليس عيباً أن يطلب بنفسه الاطلاع على اللوائح الدولية المنظمة للعمل الرياضى أو اللوائح المصرية، لأن القراءة والاطلاع ستخدمه كثيراً عند اتخاذ القرارات المصيرية والمهمة وستنقذه من أصحاب المصالح وممن يزينون له اتخاذ القرارات، وللأسف أن الغالبية العظمى من الإداريين يجهلون اللوائح الدولية والميثاق الأوليمبى وتكون النتيجة إيقاع الرياضة المصرية فى أزمات لا مبرر لها، وأرجو أن يتوقف وزير الرياضة عن عقد أى مؤتمرات صحفية فى الوقت الحالى حتى لا يقع فى أى أخطاء إعلامية، وأولها أننى كنت أتمنى أن يعلن استقالته من عضوية مجلس إدارة الأهلى بدلاً من إعلانه أنه سوف يستقيل من عضوية مجلس إدارة الأهلى وثانيها أنه ما كان ينبغى عقد مؤتمر صحفى لإعلان استقالة اللجنة المؤقتة للجبلاية وكان الأفضل أن يكتفى بإعلان القرار من خلال اللجنة الإعلامية أو قطاع الإعلام بالوزارة لأنها فضيحة بكل المقاييس.
 
الفضائح التى شهدتها مشاركة  مصر فى دورة الألعاب الأوليمبية لا يمكن السكوت عليها وينبغى محاسبة الجميع، فالكل مسئول عن تلك الأخطاء والفضائح التى وقعت سواء الإداريين أو المدربين أو الإدارة العليا للبعثة والمشكلة من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، فسمعة مصر الدولية تستحق التصدى لهذه الأخطاء والفضائح بضراوة وبقرارات صارمة، فلم تسافر البعثة المصرية إلى لندن للفسحة والتسوق، وكل من سافروا إلى لندن هم ممثلون لمصر، وإذا لم يكن هذا التمثيل مشرفاً ولائقاً بسمعة مصر، فالأجدر عدم السفر، أما حكاية الثلاثين مليون جنيه فهى مهزلة ولا داعى للكلام عنها ونحمد الله أننا حصلنا على ميداليتين بمجهود شخصى وفى ظل غياب إدارى وإهمال من الجميع لنخبة اللاعبين الذين مثلوا مصر والذين أرى أنهم هم الضحايا أو المفروض أن يحاسب من أشرف على إعدادهم ومن لم يوفر لهم الاحتكاك والإعداد اللازم وأول من يحاسب المجلس القومى للرياضة أو وزارة الرياضة نفسها.
 
∎  الخطيب استقال.. الخطيب تراجع عن الاستقالة.. الخطيب لم يستقل من عضوية مجلس إدارة الأهلى.. ما هذا التهريج؟! لم يعد باقياً من عمر مجلس إدارة الأهلى إلا أربعة شهور فقط وسواء استقال الخطيب أو لم يستقل فلا تستحق الفترة المتبقية كل هذه الضجة فى ظل لعبة المصالح فى النادى الأهلى.∎