الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

ترامب يعلن تأجيل طرح مبادرته لحل أزمة الصراع «الفلسطينى- الإسرائيلى»

ترامب يعلن تأجيل طرح مبادرته لحل أزمة الصراع «الفلسطينى- الإسرائيلى»
ترامب يعلن تأجيل طرح مبادرته لحل أزمة الصراع «الفلسطينى- الإسرائيلى»


نهاية أسطورة «صفقة القرن»!.. كان هو العنوان الذى حملته مجلة روزاليوسف فى مايو الماضى،مؤكدة عدم جدية الأطروحات الأمريكية، وأن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا تمتلك حلًا شاملًا للقضية الفلسطينية، وأن قرارها بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس كان مغامرة غير محسوبة الخواطر، تدفع جميع الأطراف العربية وفى مقدمتها مصر لرفض أى مقترحات للتسوية دون إشراك حقيقى للجانب الفلسطينى.
ويومًا بعد يوم، تؤكد الإدارتان الأمريكية والإسرائيلية ما أكدناه سابقًا، حيت كشفت القناة «العاشرة» العبرية، الخميس الماضى أن إدارة ترامب، قررت تأجيل موعد طرح تفاصيل خطة التسوية الشاملة والتى تطلق عليها «صفقة القرن» إلى شهر فبراير من العام 2019.
القناة الإسرائيلية، زعمت أنه بعد ضغوط مارسها رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بسبب الفوضى السياسية التى تعيشها دولة الاحتلال، وأزمات الائتلاف الحكومى،استجاب ترامب لنتنياهو وقرر تأجيل طرحه للتسوية الشاملة، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية وافقت على تأجيل الإعلان عن تفاصيل صفقة القرن، لحين الانتهاء من الأزمة السياسية والأمنية داخل إسرائيل.
وبحسب القناة العاشرة، فإن رغبة نتنياهو فى تأجيل الصفقة، تكمن فى عدم استعداده لتقديم تنازلات للفلسطينيين، وخاصة فى ظل تربص الكثير من المسئولين الإسرائيليين به، ومراقبة مواقفه وتصرفاته السياسية.
ويبدو أن قرار تأجيل الإعلان، جاء بهدف إيجاد ذريعة للطرفين الأمريكى والإسرائيلى كجهة رفض للصفقة، بعد تأكد الأطراف الفاعلة بوجود رفض عربى جماعى لتمريرها.
وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية آياليت شاكيد قد وصفت مؤخرًا أن خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المنتظرة للسلام مع الفلسطينيين «مضيعة للوقت»، قائلة: «رغم أننى أريد السلام كغيرى،إلا أننى أكثر واقعية وأدرك استحالة ذلك فى الوقت الراهن وأعتقد أن الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكبر بكثير من أن يتم ردمها.. ومع ذلك، فلننتظر ما الذى ستقدمه الولايات المتحدة».