الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«مونداليدا».. حلوة يا «بلدى»

«مونداليدا».. حلوة يا «بلدى»
«مونداليدا».. حلوة يا «بلدى»


المطربة المصرية الفرنسية داليدا لديها من الفن ما يجعلها هدفًا لكثير من الشباب يسيرون خلفها ويلتقطون منها خيوط الانطلاق، قرر بعض الشباب إعادة إحياء ذكرى «داليدا» بإنشاء فريق «مونداليدا» لغناء تراثها، بالإضافة إلى أغانٍ فرنسية لمطربين آخرين والتى تتنوع أغانيهم بين القديم والحديث، ولم يكتف أعضاء فرقة «مونداليدا» بالغناء فقط بل قدموا أغانيها بألحانهم وموسيقاهم العصرية.
فريق مونداليدا أحد مشروعات «ماجنوليا» الموسيقية الذى بدأ فى يوليو 2017، وقدموا أولى حفلاتهم على مسرح المركز الثقافى الفرنسى فى أكتوبر 2017 فى ذكرى مرور 30 عامًا على وفاة داليدا، وكانت تعد من أكبر الحفلات التى قدموها، إذ حضرها 2000 شخص، وقدموا عروضًا فى ساقية الصاوى، وماجنوليا، وذا تاب ويست، وأيضا استضافهم «درب 1718» فى يونيو الماضى، كما أحيوا فى اليوم القومى لفرنسا حفلًا فى السفارة الفرنسية.
أعضاء الفريق عددهم الآن 7 أشخاص، ريم شوقى، «فوكال الفريق»، محمد ويف «ساكسفون وفلوت»، بيبو «درامز»، كِنش «إيقاع»، أمير «باص جيتار»، أحمد السيد «جيتار»، ومنصور «كيبورد».
وفى آخر جمعة من شهر سبتمبر، استضافهم درب 1718 فى إحياء حفلهم للمرة الثانية وبدأت ريم بأول أغنية لداليدا وكانت «أحسن ناس» واختتمت حفلها بأغنية يا مصطفى.
«ريم» فتاة بالثلاثين من عمرها تخرجت فى كلية التجارة، وأحد مالكى «ماجنوليا: مكان لتقديم العروض الفنية»، قالت إن «مونداليدا» تجربتها الأولى فى الغناء، وقررت الغناء ومشاركة فريق مونداليدا لتصبح فوكال الفريق بعد انفصال «مريم منير» عنهم، وبدأت بالفعل تعلم أساسيات الغناء ولا تزال مستمرة فى تعلمه.
ريم أكدت أن مونداليدا أول فرقة مصرية تغنى باللغة الفرنسية وتجمع بينها التقدم وأغانى داليدا لتقدم نسخة مميزة، وفى البداية قررنا تكوين فريق، وكان تفكيرنا منصبًا عن نوع وكيفية تقديم الموسيقى، وبالتالى تساءلنا بيننا عن الآلات المطلوبة للعزف؟، وبالفعل تم تكوين الفريق فى شهر يوليو 2017، وحدثت تغييرات كثيرة فى الفريق وانضم أشخاص وانفصل آخرون، إلى أن تكون الفريق فى شكله النهائى.
وأضافت: «من أوائل أعضاء الفريق كان محمد ويف وكِنش، وفى حينها بدآ بالاستعداد لتقديم نسخ جديدة من صنعهما لنفس الأغانى القديمة، وفى بداية مونداليدا كنت أنا وعمر القاشر المسئولين عن تنظيم حفلات مونداليدا، إلى أن أصبحت فوكال الفريق، وفكرة «مونداليدا» كانت وليدة لمشروع موسيقى آخر، ففكرتهم كانت نشر أغانى داليدا غير المشهورة، فداليدا مشهورة بأغانٍ مثل (أحسن ناس، حلوة يا بلدى، سلمى يا سلامة ،Je suis malade ) وهناك أغانٍ كثيرة غير معروفة، ولا يوجد فريق يغنى باللغة الفرنسية، فهنا قررنا الجمع بين الفكرتين لينتج «مونداليدا»، وأكثر أغنية يتفاعل معها الجمهور «يا مصطفى».
أما عن تسمية مونداليدا، فقالت إن موند تعنى بالفرنسية «عالم»، نسبة لأن الفريق قائم بنسبة كبيرة على أغانى داليدا العربية والفرنسية وأغانى فرنسية لفنانين آخرين، ومن أحلامى المُستقبلية أن أُحيى حفلًا لمونداليدا فى فرنسا، وأن نستمر فى تطوير الموسيقى ونقدمها بشكل جديد ومختلف دائما، وأيضا نشر فكرة سماع الأغانى الفرنسية.
«محمد ويف»، يدرس فى السنة الأخيرة «تربية موسيقية»، قال إنه بدأ العزف قبل التحاقه بالكلية بخمسة أشهر، كما بدأ ممارسة وتعليم نفسه الساكسفون فى غرفته نظرًا لعدم وجود هذه الآلة بالكلية وتعلم «الفلوت» أيضًا.
أضاف أن تكوين الفرقة جاء من تفاعل الجمهور معنا خاصة أنهم فوجئوا بنا، وفكرة «مونداليدا» كانت وليدة لمشروع موسيقى آخر وهى ورشة عمل غنائى وطوروا فكرتهم، إلى أن ظهرت بهذا الشكل النهائى، مضيفًا أن درب 1718 كان من الأماكن التى دعمتهم.
منصور «كيبورد» صاحب الـ25عامًا، تخرج فى كلية تربية موسيقية وبدأ بممارسة لعب الكيبورد بشكل احترافى منذ أن بدأ دراسته الجامعية وذلك لأن كان من هواياته العزف على البيانو منذ صغره والكلية ساعدته فى تكوين مجموعات موسيقية وممارسة الموسيقى بشكل أكثر احترافية.
- بيبو «درامز الفريق» صاحب الـ20 عامًا يدرس فى كلية التربية الموسيقية، قال إنه بدأ اللعب على الدرامز قبل التحاقه بالكلية وأنه منذ أن كان فى الصف الثالث الإعدادى يشارك أكثر من فرقة فى تقديم موسيقاهم، وأنه تعرف على فريق مونداليدا من خلال مشاركته فى تقديم حفلة له فى «ماجنوليا» وأصبح أحد أعضاء الفريق.
وأكد بيبو أن بروفاتهم تستمر لأربع وخمس ساعات يوميًا لأنهم يقدمون أغانى قديمة بأسلوب جديد.
«على» من جمهور فريق مونداليدا، حضر أكثر من 3 حفلات للفريق، قال إنه عَرِفَ الفريق من خلال تواجده فى ماجنوليا فى أحد الأيام، وبدأ فى متابعتهم على صفحتهم على فيسبوك، مضيفًا أنه أُعجب بتقديم موسيقى قديمة بشكل جديد، خاصة إذا كانت من أغانى داليدا التى نشأ عليها، فهم نجحوا فى ربط الماضى بالحاضر من خلال نوع الموسيقى والآلات العصرية والكلمات التى يحبها واعتاد عليها، ومونداليدا أصبحت فرقته المفضلة. 