الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أخطر 20 فيلما فى مهرجان القاهرة السينمائى

أخطر 20 فيلما فى مهرجان القاهرة السينمائى
أخطر 20 فيلما فى مهرجان القاهرة السينمائى


رغم كل المشاكل والأزمات التى تحاصر مهرجان القاهرة، لكن يبقى اختيار الأفلام من الحسنات التى تحسب لهذا الحدث السينمائى فى الأساس، فدائما وعلى أقل تقدير ستجد عددًا لا بأس به من الأفلام المهمة.. وهذا العام يأخذنا المهرجان بين الأفلام السياسية والدينية والعاطفية، وبين قصص وحكايات واقعية وخيالية سوف يعيش رواد المهرجان عشرة أيام من المتعة السينمائية الخالصة.. وإليكم انتقينا (أخطر) هذه الأفلام وفقا لأهمية مضمونها والتقديرات النقدية التى نالتها فى العالم.

Green book - 1 -الكتاب الأخضر

فيلم الافتتاح، من بطولة «ماهرشالا على» الحائز على أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 2016 عن فيلم «ضوء القمر- moonlight» و«فيجو مورتينسن» المرشح لجائزتى أوسكار أفضل ممثل فى عامى 2017 و2008. الفيلم من إخراج «بيتر فارليلى»، ويتناول جزءا من سيرة عازف البيانو  «دون شيرلى» الذى اشتهر فى الخمسينيات والستينيات، حيث نتابع رحلة بالسيارة قام بها فى جنوب أمريكا بمرافقة سائقه، فى محاولة لتفقد مدى تفشى التمييز العنصرى فى المجتمع الأمريكى، الدليل الذى يتبعه البطل والسائق هو وثيقة حقيقية انتشرت فى هذه الفترة بعنوان «الكتاب الأخضر للسائق الزنجى» والذى قام بتأليفه «فيكتور جرين» كى يساعد الزنوج على اختيار الأماكن التى يأكلون ويقيمون بها فى طرق السفر الطويلة، بسبب امتناع الكثيرين من أصحاب البشرة البيضاء من تقديم الخدمات للسود، ووصول الأمر فى كثير من الأحيان لاستخدام العنف.. «الكتاب الأخضر» من الأفلام المتوقع لها بشدة التنافس على جوائز الأوسكار وقد بدأ عرضه التجارى فى أمريكا قبل ثلاثة أيام.


Obey - 2 - طاعة

عرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان «تريبيكا»، حيث فاز بجائزة أفضل سيناريو. وتدور أحداثه حول تمزق حياة شاب أسمر فقير، بعد أن وقع فى حب فتاة شقراء غنية.. الفيلم يوضح جانبا من حياة لندن، لم يُركز عليه كثيرون من قبل، وهو العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، ويظهر محاولة البطل، وكل من هم يشبهونه، فى الوقوف ضد الظلم المجتمعى، بعد أن يروا أحلامهم بعيدة المنال، وغير قابلة للتحقيق، فى ظل الاضطهاد الداخلى للحكومة.. الفيلم من تأليف وإخراج «جيمى جونز» الذى تطرق لأحداث «شغب إنجلترا 2011»، وهى الاحتجاجات التى نبعت من العنصرية، وسوء العلاقة بين الشرطة البريطانية، والجالية السوداء. والتى أسفرت عن إصابة 111 رجل شرطة، وحوالى 200 شخص أغلبهم من الشباب، واعتقال 1100 شخص..الفيلم يعرض فى المسابقة الرسمية للمهرجان.


A twelve-year night - 3 - ليلة الإثنا عشر عاما

يشارك هذا الفيلم أيضا فى المسابقة الرسمية، وقد تقدمت به أوروجواى ليمثلها فى الأوسكار أفضل فيلم أجنبى، قام بالإخراج «الفارو بريخنر» الذى يعد واحدا من أكثر المخرجين العالميين مشاركة فى المهرجانات الكبرى، وقد نال سيناريو هذا الفيلم دعما إنتاجيا فى مهرجان برلين عام 2016.. تدور الأحداث عام 1973 عندما كان يحكم أوراجواى ديكتاتور عسكري يقرر الانتقام من ثلاثة سجناء تابعين لمنظمة (توبامروس) والمعروفة أيضا باسم (حركة التحرير الوطني) وهى جماعة يسارية، السجناء الثلاثة يتم وضعهم فى حبس انفرادى فى محاو لة لتحويلهم إلى مجانين، وكان من بينهم «خوزيه – بيبى - موخيكا» الذى أصبح فيما بعد رئيسا للأوراجواى من عام 2010 وحتى عام 2015 وعرف بأنه أفقر رئيس فى العالم لأنه كان يتبرع بـ90% من راتبه للجمعيات الخيرية. كما كان يعيش بأسلوب متقشف جدا، يرفض الحراسة، يركب سيارة عادية ويسكن فى بيت بسيط تمتلكه زوجته. بينما كان يفتح القصر الرئاسى لإيواء المشردين.


Roma - 4 - روما

فيلم مكسيكى أمريكى يعرض فى القسم الرسمى خارج المسابقة، تدور الأحداث فى مدينة مكسيكو بين عامى 1971 و1972 وهى الفترة التى شهدت فيها المكسيك مذبحة (كوريوس كريستي) التى قتل فيها جنود الجيش الطلاب المتظاهرين ضد الحكومة.. الفيلم يقدم قصة درامية تقع فى حى «روما» عن أم لأربعة أطفال تواجه غياب زوجها المفاجئ وتساندها فى مواجهة هذه الأزمة خادمتها.. وهو من إخراج «الفونسو كوران»، الذى يعد أول مخرج مكسيكى يفوز بجائزة الأوسكار عن فيلم «جرافيتى» فى عام 2013. كما قدم عددا من الأفلام العالمية المهمة مثل «هارى بوتر وسجين أزكابان»، ويقال إن فيلم «روما» مبنى على سيرة حياته وهو طفل. وقد نال الفيلم جائزة الأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا الأخير ويمثل المكسيك فى مسابقة الأوسكار ومن المتوقع أن ينافس على أكثر من جائزة وليس جائزة الفيلم الأجنبى فقط.


Angels Are Made of Light - 5 الملائكة يصنعون من النور

بعد أكثر من عشر سنوات من ترشحه لجائزة الأوسكار عن الفيلم الوثائقى «Iraq in Fragments»، يقدم صانع الأفلام الأمريكى «جيمس لونجلى»، هذا الفيلم الوثائقى أيضا، وهو عن صورة جماعية عميقة عن الطلاب، والمدرسين الأفغان، الذين لا يزالون متأثرين بالاضطرابات الوطنية، ويحاولون الحفاظ على الأمل فى (كابول). ورغم أن الفيلم يوجه الانتقادات إلى الوجود العسكرى الأمريكى فى أفغانستان من خلال أحاديث الناس، والإذاعة، إلا أنه لا يركز على الجانب السياسى فقط، بل التركيز الأساسى، على التعايش اليومى، والحالة النفسية للأهالى..حاز الفيلم على إشادة من النقاد بلغت 100% على موقع «rottentomatos». والجدير بالذكر أن قوة هذا الفيلم لا تعود لصدق القصة فقط، بل تعود أيضا لقوة مخرجه، الحائز على عدة جوائز عالمية عن أفلامه المهمة مثل: «Gaza Strip، قطاع غزة»، الذى عرض عام 2002، وسجل فيه الأحداث، التى وقعت قبلها بعام خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، و«العراق فى شظايا»، الذى عرض فيه وجهة نظر العراقيين من السنة، والشيعة، والأكراد المقيمين فى العراق، خلال العامين الأولين من الحرب.


Heaven without people - 6 - غداء العيد

فيلم لبنانى نال إشادات نقدية كبيرة عند عرضه ضمن مسابقة المهر الطويل فى مهرجان دبى العام الماضى، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، الفيلم يتناول قصة «جوزفين» التى تقرر دعوة جميع أفراد عائلتها على وليمة غذاء بمناسبة عيد الفصح، ولكن تبدأ المواجهات والنزاعات بين مختلف أفراد العائلة من شتى الأجيال بسبب اختلاف آرائهم السياسية.. الفيلم يعرض فى القاهرة ضمن مسابقة الفيلم العربى.


operation red sea - 7 - عملية البحر الأحمر

فى عام 2015 قامت قوات البحرية الصينية بعملية أطلق عليها «عملية البحر الأحمر» وكانت تستهدف إجلاء 570 مواطنا صينيا ومعهم ثمانية أجانب من الميناء الجنوبى اليمنى فى (عدن) أثناء الحرب الأهلية اليمنية، وقد وصفت وزارة الدفاع الصينية هذه العملية فى بيان رسمى قائلة: «إن ضباط الجيش يجب أن يكونوا الحارسين لأمن الشعب والسفن الحربية يجب أن تكون مثل سفينة نوح لمواطنيها».. الفيلم يعتبر من أقوى أفلام الحرب والحركة الصينية وقد حقق إيرادات كبيرة اقتربت من النصف مليار دولار، مما وضعه فى المرتبة الثانية لأعلى الأفلام دخلا فى تاريخ الصين. كما نال إشادات نقدية جيدة، وقد تقدمت به الصين ليمثلها فى مسابقة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى. الفيلم يعرض فى قسم العروض الخاصة بمهرجان القاهرة.


Birds of Passage - 8 -الطيور المهاجرة

يعتمد هذا الفيلم على أحداث سياسية عنيفة شهدتها كولومبيا فى الستينيات والسبعينيات. وقد تم اختياره لافتتاح قسم «نصف شهر المخرجين» فى مهرجان «كان» هذا العام، كما تم اختياره ليمثل كولومبيا لأوسكار أفضل فيلم أجنبى.. تدور القصة فى الستينيات، حيث نشأة تجارة المخدرات، خاصة «الماريجوانا»، ومدى العنف، والجشع، والتهديد المستمر بالانتقام الدموى، الذى صاحب إتمام الصفقات..أكثر ما أشاد به النقاد هو تشريح الفيلم وتجسيده للخبرات المحلية الكولومبية، بخلاف الأفلام الأخرى غير الموثقة. فبداية من عنوان الفيلم، الذى يستخدمه السكان المحليون، كمصطلح لتجار المخدرات فى تلك الفترة والذين يأتون ويذهبون كالطيور المهاجرة. والتركيز على تفاصيل المعتقدات مثل: تطلع الشخصيات إلى المخلوقات المجنحة كنوع من الفأل، أو الاعتقاد بأنها أرواح، أيضا إظهار ما تتمتع به النساء من سلطة على الرجال هناك.. الفيلم يعرض فى المسابقة الرسمية للمهرجان.


9 -  Donbass - دونباس

تم اختير هذا الفيلم لافتتاح قسم «نظرة ما» بمهرجان «كان» هذا العام، وفاز عنه المخرج «سيرجى لوزنيتسا» بجائزة أفضل مخرج. كما تم اختياره ليمثل أوكرانيا فى مسابقة الأوسكار..الفيلم يروى الوضع المدمر للنزاع فى شرق أوكرانيا خلال الفترة بين 2014، و2015، والصراع بين القوميين الأوكرانيين، ضد مؤيدى جمهورية (دونيتسك الشعبية) المدعومين من روسيا، وشكل الحرب المختلطة بين نزاع مسلح، وعمليات نهب وجرائم ارتكبتها عصابات انفصالية. ولكن القصد الأساسى من القصة ليس الحديث عن منطقة، أو بلد، أو نظام سياسى معين، بل الإشارة لوجود عالم ضائع فى أزمة «الهويات». كما أكد المخرج على فكرة استحالة وجود مأمن من نشوب صراع، أو انهيار دولة فى أى مكان!! وصف النقاد هذا الفيلم، بأنه أفضل فيلم حرب لهذا العام، نظرًا للدقة والإتقان اللذين توافرا فى صنعه.. الفيلم يعرض فى المسابقة الرسمية.


Woman at War - 10- امرأة فى حرب

هو فيلم درامى كوميدى، يميل إلى السياسة بشكل فكاهى. عرض لأول مرة فى مهرجان «كان»، فى قسم «أسبوع النقاد»، حيث فاز بجائزة السيناريو، كما تقدمت به آيسلندا لمسابقة الأوسكار.. وتدور قصته حول امرأة فى الخمسينيات من عمرها، تعلن الحرب على صناعة الألومنيوم المحلية، بقطع وتدمير أسلاك الكهرباء التى تمد المصانع بالطاقة، حيث تخاطر بكل ما لديها لحماية مرتفعات آيسلندا، لكن الوضع يتغير مع وصول -غير متوقع- لطفلة يتيمة صغيرة فى حياتها.. تعود قوة الفيلم –وفقاً للنقاد- إلى براعة المخرج «بينديكت إيرلينجسون»، فى تصوير البطلة بأنها الشعب، خاصة أنها تعيش المثل العليا للأبطال الوطنيين، والسياسيين، الذين علقت صورهم على جدرانها، مثل «غاندى»، و«مانديلا».


I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians -11


«لا اهتم إذا سقطنا من التاريخ كبرابرة» هذه الجملة التى قالها رئيس الوزراء الرومانى «يون انتونيسكو» فى مجلس النواب عام 1941، حيث بداية عمليات التطهير العرقى على «الجبهة الشرقية»، التى كانت موقعا لمعظم معسكرات الإبادة، وأغلبية المذابح، ومكانا محوريا للمحرقة. وقد وقع فيها أكثر من 30 مليون شخص، معظمهم من المدنيين، من أصل 70 مليون حالة وفاة منسوبة إلى الحرب العالمية الثانية ككل. ويحاول الفيلم التعليق على هذا البيان، لكن المفارقة، هى الفكاهة التى يستخدمها للتعليق على حادثة تاريخية دموية !!..تم اختيار الفيلم ليمثل رومانيا فى الأوسكار.


A fortunate man - 12 -رجل محظوظ

يعرض هذا الفيلم ضمن قسم عروض خاصة، وهو من إخراج «بيلى أوجست» الذى يتولى هذا العام رئاسة لجنة التحكيم الدولية، وهو صاحب مجموعة من أهم الأفلام فى السينما الأوروبية، حيث نال فيلمه «بيل الفاتح» جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى عام 1987 كما نال السعفة الذهبية لمهرجان كان وهى الجائزة التى حصل عليها «أوجست» أيضا عن فيلم «أفضل النوايا»..فيلم «رجل محظوظ» يتناول قصة شاب يعيش فى الدنمارك فى نهاية القرن التاسع عشر، أسرته مسيحية متشددة ووالده قس، وفى نوع من التمرد على والده يسافر إلى العاصمة ويتعرف على أسرة يهودية ليرتبط بأفكارهم ويغوى ابنتهم الكبرى التى تقع فى حبه.


Suleiman Mountain - 13 -جبل سليمان

رغم أن مخرجة هذا الفيلم روسية، إلا أنها قدمت عرضًا مبهرًا، ومثيرًا للإعجاب، سواء فى طريقة عرض القصة، أو على مستوى دقة وصف طبيعة البلد، وتفاصيل شكل وحياة الناس، الذين يعيشون فى دولة (قيرغيزستان). وهى دولة استقلت عن (الاتحاد السوفيتى) فى أواخر 1991.. القصة تدور حول رجل صعب الطباع، سكير، ومقامر، يعيش على هامش المجتمع، ويقود سيارة نقل فى جميع أنحاء البلاد لحضور الكارافانات مع زوجتين. الأولى تعود لزوجها بعد أن وجدت ابنها الذى كان ضائعا لمدة 15 عاما. والثانية، الأصغر عمرًا، تنتظر هى الأخرى مولودًا. ومن هنا تبدأ الحبكة الدرامية، وتحاول العائلة غير العادية، أن تقرر ما إذا كان عليها أن تتعايش بسلام، أو تمزق بعضها البعض.. تحتوى القصة على مشاعر دينية صوفية، نظرًا للأغلبية المسلمة التى تعيش هناك. ويذكر أنه تم تصوير الفيلم داخل، وحول «جبل سليمان»، وهو -الآن- يعد تراثا عالميًا..كما يظهر السيناريو الصراع التى تعيشه الدولة بين الماضى، أى النظام السوفيتى القديم، والحاضر الفقير، الذى لم يستوعب اقتصاد السوق بعد.


The Prayer - 14 -المصلى

شارك هذا الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان «برلين»، وفاز البطل «أنتونى باجون» بجائزة «الدب الفضى» لأفضل ممثل، عن دوره كشاب مدمن للمخدرات، يحاول التعافى، فينضم إلى مجموعة من المدمنين السابقين، الذين يعيشون معزولين فى الجبال، داخل بيت يديره كاهن، ويستخدمون الصلاة كوسيلة لعلاج أنفسهم. ويستمر البطل فى حرب نفسية شديدة، ليعيد اكتشاف نفسه. تعتمد القصة بشكل أساسى على الإنسانيات، والروحانيات، وتحريك المشاعر، دون إجبار المشاهد على ضرورة الإيمان، أو التطرق للماضى، الذى أدى إلى وصول كل بطل لحالته.


At Eternity's Gate - 15 -على بوابة الأبدية

إذا كنت من محبى الرسام (فنسنت فان جوخ)، فهذا الفيلم هو الأنسب، حيث نشاهد الأيام الأخيرة فى حياته. الفيلم عرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا.. وفاز البطل «ويلم دافو»، بجائزة أفضل ممثل. والأجمل أن النجم «دافو» صار رسامًا حقيقيًا، بعد كثرة تدريبه على الرسم لإجادة تأدية الدور.. بدأ العرض التجارى للفيلم يوم الجمعة الماضى، ورغم اعتباره فيلم سيرة، إلا أن مخرجه، الحائز على الأوسكار عام 2007، «جوليان شنابل» أكد أنه ليس كذلك، وأنه فقط دراسة للإبداع، ومعنى أن يكون المرء فنانًا.



 16 - 3 days in quiberon  - ثلاثة أيام فى كابرون

«رومى شنايدر» واحدة من نجمات الستينيات والسبعينيات التى تعتبر حياتها أسطورة، حيث تملؤها الدراما من التربع على عرش نجمات السينما الأوروبية، لقصة حب مع «الآن ديلون»، للموت منتحرة.. حول سيرة حياة «رومى شنايدر» ولكن بأسلوب سرد جديد ومختلف قامت المخرجة «إيملى عاطف» الإيرانية الأصل، الألمانية المولد والنشأة، بتقديم هذا الفيلم عن ثلاثة أيام فقط فى حياة «شنايدر»، قامت فيها بإجراء آخر لقاء صحفى لها والذى تحكى فيه عن الكثير من مآسى حياتها.. مثل الشائعات التى كانت تطاردها، علاقتها بكل من حولها ومعاناتها من ألم سرطان الكلى.. «شنايدر» أنهت حياتها بالانتحار وهى فى الثانية والأربعين من عمرها بابتلاع كمية كبيرة من الأقراص المنومة.. الفيلم عرض فى مهرجان برلين ونال سبع جوائز فى (جوائز الفيلم الألماني).




An Unexpected Love -17 -حب غير متوقع


تم افتتاح مهرجان «سان سيباستيان السينمائى الدولى» الإسبانى بهذا الفيلم الرومانسى الكوميدى الأرجنتينى، الفيلم تم شراؤه فى عدد كبير من دول (أمريكا، وأوروبا، وآسيا)..وهو من أكثر الأفلام الكوميدية مشاهدة فى (الأرجنتين) خلال الفترة الأخيرة.. وتعود قوته فى مواجهته لمشاكل الحب والزواج بشكل بسيط وفكاهى. القصة تدور حول زوجين يعيشان أزمة بعد 25 عاما من الزواج تدفعهما للانفصال، وتحثهما على سؤال نفسيهما حول الحب، والرغبة، ومرور الزمن.


One day - 18   ذات يوم


فيلم مجرى يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، ورغم بساطة هذا الفيلم إلا أن التقديرات النقدية التى نالها على موقع ((rottentomatos وصلت لـ100% أى أن جميع المقالات التى كتبت عنه كانت إيجابية. الفيلم يتناول قصة يوم فى حياة امرأة عاملة وأم لثلاثة أطفال تشك فى خيانة زوجها ولكنها لا تملك رفاهية الوقت للتفكير فى هذا الأمر، وقد وصفه النقاد بالعبقرى فى تسجيل 36 ساعة فى حياة امرأة عادية لكنه يعكس وبدون إثارة أية مشاعر خجل أو شفقة درجة الإرهاق التى تعانيها النساء يوميا.. الفيلم من بطولة وتأليف وإخراج «صوفيا سيلاجى».. وقد نال جائزة الفيبرسى فى مسابقة أسبوع النقاد على هامش مهرجان «كان» هذا العام.


19-  دشرة

هو العمل الأول للمخرج التونسى «عبدالحميد بو شناق»، ويعرض ضمن قسم جديد اسمه عروض منتصف الليل، وهو القسم الأنسب لهذا الفيلم لأنه من نوعية أفلام الرعب، وهو أول فيلم تونسى من تلك النوعية، وإن كانت بعض المقالات والآراء وضعت قصة الفيلم فى شكل رمزى للأحداث السياسية التى تعيشها تونس قبل وبعد ثورة الياسمين. وهذا الأمر يوضحه تصريح المخرج التونسى الكبير «فريد بو غدير» الذى قال عن الفيلم: «الجيل الجديد تأثر بالثورة وأصبح يحمل كما هائلا من العنف وبدأ فى تجسيده فى أفلامه وإنتاجاته». قصة الفيلم تدور حول ثلاثة شباب يدرسون الصحافة ويطالبهم أستاذهم بعمل بحث بالصور يكون بعيدا عن الثورة، فيقررون عمل بحث عن نزيلة فى مستشفى للأمراض العقلية، وبتتبع ظروفها يصلون لمنطقة «دشرة» المليئة بالغموض والأشخاص المخيفة والمشاهد المرعبة.


Border -  20 حد


فيلم سويدى يعرض فى القسم الرسمى خارج المسابقة، من إخراج الإيرانى «على عباسى»، وقد تقدمت به السويد للمشاركة فى الأوسكار، ويدور فى إطار خيالى حول اثنين من (المتصيدين) وهى كائنات مختلفة عن البشر وإن كانت لبعضهما صفات وقدرات بشرية.. الشكل الدميم وطباع البطلين تلتقى، ويبدآن معًا مواجهة بعض المشاكل مع الناس، حيث البطلة المعتادة على التعامل معهما والبطل الراغب فى الانتقام منهما.. الفيلم نال الجائزة الكبرى فى مسابقة «نظرة خاصة» بمهرجان «كان».