السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بعد حملة قادتها «روزاليوسف» لسنوات.. منع أعمال الهدم والبناء فى محيط المتحف المصرى الكبير

بعد حملة قادتها «روزاليوسف» لسنوات.. منع أعمال الهدم والبناء فى محيط المتحف المصرى الكبير
بعد حملة قادتها «روزاليوسف» لسنوات.. منع أعمال الهدم والبناء فى محيط المتحف المصرى الكبير



بعد مطالبات استمرت لعشرات السنين، قررت الحكومة وقف أعمال الهدم والبناء، أو الترخيص بمحيط المتحف المصرى الكبير، ونشر القرار فى الجريدة الرسمية ونصه: إيقاف تراخيص الهدم والبناء  بالمنطقة الواقعة شرق طريق الإسكندرية الصحراوى بمواجهة كل من المتحف المصرى الكبير، والموقع الحالى لنادى الرماية بالمنطقة المحصورة بين طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى غربًا وطريق المنصورية شرقًا، ومن شارع الأهرام جنوبًا والطريق الدائرى (القوس الغربى شمالًا)، وذلك لحين الانتهاء من الدراسات الخاصة بمستقبل تطوير هذه المنطقة.
كانت «روزاليوسف»، أول من قاد حملة وقف أعمال الهدم والبناء فى محيط هضبة الأهرام وطالبت بتحويلها لمحمية طبيعية، وفى حوار للمجلة مع الدكتور محمد الجزار خبير الثروات الطبيعية فى مايو 2014، قال: «يتحتم على الدولة الحفاظ على منطقة حدائق الأهرام بموقعها المتميز، والذى يمثل الطرف الأخضر للحضارة المصرية، ورعايتها وحمايتها من أى تلوث، ومن أجل ذلك لا بد من إصدار قرار بتحويل هذه المنطقة إلى محمية طبيعية حفاظًا على الآثار المصرية القديمة والمتحف المصرى الجديد علاوة على التركيبات الجيولوجية بالمنطقة، وتم إرسال خطاب بهذا الأمر إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء آنذاك».
استند الدكتور محمد الجزار فى مطالبته على ما تتمتع به المنطقة من ثروات غنية، والموثقة فى الخطاب الصادر لهيئة اليونسكو فى 21 أغسطس 1993 والذى يُوضح أهمية هذه المنطقة من الناحية السياحية والأثرية.