السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

:رامى جمال الشارع هو أفضل مؤشر للنجاح

:رامى جمال الشارع هو أفضل مؤشر للنجاح
:رامى جمال الشارع هو أفضل مؤشر للنجاح


رامى جمال، ملحن ومطرب شاب، استطاع فى أقلّ من عشر سنوات أن يحفر اسمًا لامعًا فى الوسط الغنائى، فاجتمعت فى أغنياته عذوبة الألحان، وشجن الصوت، والإحساس العالى.. فى الحوار التالى يحدثنا «رامى» عن كيفية اختيار أعماله، وهل سيستمر فى التلحين، وحول طموحه المقبل فى العمل بالتمثيل:
> طرحتَ مؤخرًا ألبوم «ليالينا» وسرعان ما بدأتَ فى تحضير لألبوم جديد.. ما سبب الاستعجال؟
- أنا غير متعجل نهائيّا، فالألبوم عادة يأخذ منّى نحو سنتين تحضيرًا وتنفيذًا، وأعتقد أن الألبوم المقبل سيكون فى عام 2020.. عمومًا أنا الفن «بيوحشنى» وغياب 10 أيام عن الموسيقى كافٍ جدّا حتى أعود لها مرّة أخرى.
> جميع ألبوماتك تحمل عددًا كبيرًا من الأغانى تصل أحيانًا لــ(17) أغنية.. لماذا؟
- لم أرَ يومًا أن عدد أغانى ألبوماتى مبالغ فيه، فأنا فنان «مش بخيل»، أخرج لجمهورى بجرعة كبيرة من الأغانى بعد غياب سنتين أو أكثر، كل مستمع من الممكن أن يحب منها 4 أو 5 أغانٍ متوافقة مع حالته العاطفية، وفى وقت آخر من العام سيكتشف بقية الأغانى ومن الممكن أن يقول «الله.. إزاى مكنتش بسمعها»، ومَن يحب المطرب نفسه سوف يستمع لألبومه كاملًا.. ومع ذلك الألبوم المقبل سيكون نحو 10 أغانٍ فقط.. لظروف إنتاجية وفنية.
> جددتَ عقدك لمدة خمس سنوات مع الشركة المنتجة لأعمالك.. لماذا؟ وهل ستفضل يومًا أن تنتج لنفسك؟
- كيف أجد شركة محترمة تقدرنى ولا أرغب فى التعاقد معها!، فالشركة التى أتعامل معها محترمة جدّا، وهذه حقيقة وليست مجاملة، ورُغْمَ أننى تعاملت مع نحو ثلاث أو أربع شركات فإن هذه الشركة حالة مختلفة جدّا فى الإنتاج، وسأظل معهم حتى تحدث بيننا حالة إشباع، أو أشعر أنهم ليسوا قادرين على أرضائى أو أننى فشلت من وجهة نظرهم. وقتها فقط سأفكر فى البديل. وأنا لن أنتج لنفسى طالما أن هناك شركة تقف وراء ظهرى وترعى مصالحى؛ لأننى أعتقد أن من ينتجون لأنفسهم إمّا يمتلكون أساليب التحصيل والتسويق والإدارة أو لم يجدوا الشركة التى تعطيهم الأجر الذى يريدونه.
> الأغانى الآن عمرها قصير جدّا مقارنة مع أغانى الماضى.. لماذا؟
- نجاح بعض أغانى «المهرجانات» وفرق «الأندرجراوند» دليل على (مَلل وزَهق) الناس من شكل الأغنية التقليدية، ولكن أعتقد أن هذه مرحلة ستنتهى يومًا ما، فعدم استمرار الأغانى يعود لمزاج الناس بأن يكون لديها تشبع أو أن الأغانى أصبحت تشبه بعضها.
> أيهما أقرب لك؛ رامى جمال الملحن أمْ المطرب؟
- الغناء أقرب لى من التلحين، رُغْمَ أن التلحين أسهل، لكن الغناء كان هدفى منذ البداية، والتلحين كان وسيلتى لدخول الوسط الغنائى. وحاليًا ألحن لنفسى وللمقربين منّى فقط، ولن أعمل كملحن مرّة أخرى؛ لأن التلحين ليس طموحى.
> اعتدتَ التلحين لنفسك... ألا يخيفك ذلك من الوقوع فى التكرار؟
- لحنتُ لنفسى أربع أغنيات فقط فى ألبومى الأخير، وذلك لأن الأغانى التى لحنتها هى الأكثر نجاحًا فى ألبوماتى، فأردت أن أثبت لنفسى أن نجاحى كمطرب غير مرتبط بكونى ملحنًا، ولكنى اكتشفت العكس. وهذا أشعرنى بالضيق، فلطالما أردت الفصل بين الاثنين..أمّا عن التكرار فهذا غير صحيح بالمرّة وأعمالى لا تشبه بعضها سواء التى لحنتها للآخرين أو التى لحنتها لنفسى.
> هل لديك طموحات فنية آخرى؟
- بعد أن أطمئن على نجاحى كمطرب سوف أتجه للتمثيل، وبالفعل جاءنى الكثير من العروض فى بعض المسلسلات، ولكن بطبيعتى أحتاج للكثير من الوقت قبل الدخول فى أى شىء جديد، وأفضل أن أستوعب تمامًا ما يتطلب منّى تقديمه، زمان كنت أشعر بالخوف من الكاميرا. أمّا الآن فتجاوزت ذلك من خلال الكليبات وسأمثل عندما أكون مستعدّا تمامًا.
> كيف تقيّم نفسك وتستطلع ردود الأفعال على أعمالك؟
- الشارع والناس هم أفضل مؤشر للنجاح وليس ما يقال لى من المقربين، فعندما أستمع إلى أعمالى فى السيارات المجاورة على الطريق أو فى الكافيهات والأماكن العامة. أشعر بسعادة بالغة وأشعر بالنجاح والمسئولية فى الوقت نفسه وأتطلع للمزيد، فأنا طموحى أن أصبح من المصنفين رقم (1) على مستوى مصر والوطن العربى كله، وأن يتذكرنى الجميع إن توقفت لأى سبب.
> نعانى اليوم من ظاهرة انتشار الكثير من الأصوات التى تظهر وتختفى بسرعة.. كيف تفسر ذلك؟
- حاليًا أذواق الناس تتغير كل ساعة وليس كل يوم، والنجاح يحتاج لتركيز ومذاكرة وتنوع، وعلى الفنان أن يراعى الأذواق ويستعين بالخبرات حتى تستطيع النجاح والاستمرار، ومن يتجاهل ذلك سيكون عقابه سريعًا جدّا وينهار مجهوده.>