كشف لغز اختفاء تمثال «ناصر» من بهو ماسبيرو

بشكل مفاجيء ومثير لكل علامات الدهشة والاستغراب اختفى تمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من «بهو» مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبير والذى يمثل رمزا وقطعة فنية أصيلة منذ إنشاء التليفزيون المصرى عام 1960، ما أدى لحالة من اللغط والانزعاج فى أوساط متعددة أبرزها العاملين بمبنى الإذاعة والتلفزيون ومحبى الزعيم الراحل، فضلاً عن حالة الغموض التى أثارها اختفاء التمثال لدى البعض. بدأت الحكاية عندما كتبت الإعلامية انتصار غريب فى تدوينة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: «أثناء تسجيلى لحلقة مع الدكتور عاصم الدسوقى فى برنامجى جبرتى الشباب والرياضة، وبعد التسجيل نزلنا من الاستديو لالتقاط صورة مع الدكتور عاصم بجوار تمثال عبدالناصر وسط بهو التليفزيون، لكننا فوجئنا بعدم وجود التمثال وهو كان عبارة عن رأس تمثال برونز لجمال عبدالناصر فوق استاند أبيض اللون وحوله أعمدة صغيرة بينها شريط قماش أحمر اللون».
من جانبه تقدم النائب مصطفى الجندى،بطلب إحاطة إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حول اختفاء التمثال. وقال النائب أن اختفاء تمثال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر من البهو الرئيسى لمبنى الإذاعة والتليفزيون، دون توضيح الأسباب التى دعت إلى نقل التمثال وعدم الوقوف على تفاصيل الحدث، خصوصا بعد وضع ماكيت المبنى وسط البهو مكان تمثال الزعيم الراحل يعد امرًا غريبًا.
لذلك  قد طرحت سؤال فى طلب إطاحة لرئيس الوزراء ورئيس الهيئة الوطنية للأعلام أين تمثال جمال عبدالناصر ؟ وكان الرد من مجلس الوزارة  بأنه خلال أسبوع سيكون  هناك رد فى خطاب رسمى،وكشف الجندى أن هناك معلومات من داخل الهيئة الوطنية بأن التمثال فى حالة ترميم بعد أن تعرض للكسر أثناء إزالته من مكانه، موضحا أن مصدر بالهيئة اكد أن التمثال سوف يعود قريبا، وسيتم وضعه فى صندوق زجاجى.■