عشماوى: 7 لاعبين مهددون بإسقاط الجنسية المصرية

قال النائب حسين عشماوى عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب إن مشكلة تجنيس اللاعبين المصريين بجنسيات أجنبية، تعكس ضعف المنظومة الرياضية فى مصر وخاصة فى الألعاب الفردية، قائلًا: ما يحدث فى مصر يمثل إهدارًا لمال الدولة وسوء تخطيط وإدارة.
وحذر عشماوى من انتهاج دولة قطر لسياسة تجنيس اللاعبين المصريين، ومشاركة اللاعبين المصريين فى البطولات الرياضية الدولية ضد منتخب مصر مثلما حدث مع حسين عواض لاعب المنتخب المصرى لكرة اليد، ومعاذ محمد لاعب رمى القرص المصرى، والذى تجنس بالجنسية القطرية، وخاض ضمن صفوف المنتخب القطرى عدة منافسات دولية لصالحها، وأيضًا أحمد وأمجد أشرف الصيفى لاعبا منتخب مصر سابقًا  فى لعبة رمى المطرقة، واللذان تم تجنيسهما بالجنسية القطرية، ويلعبان ضمن صفوف المنتخب القطرى حاليًا، وسمير صبحى لاعب ألعاب القوى المصرى ذهب إلى قطر أيضًا.. مضيفًا أن قطر عرضت على لاعب كرة القدم المصرى الموهوب محمد صلاح التجنيس بالجنسية القطرية واللعب فى صفوف منتخبها، ولكنه رفض.
وأضاف عشماوى إن الدوحة تواجه تحديًا كبيرًا فى تشكيل منتخب قوى ينافس فى مونديال 2022، والذى ستقوم بتنظيمه بعدما حصلت عليه بالتزوير والرشوة، ولكنها لا تستطيع تشكيل هذا المنتخب القوى، فعدد سكانها لا يتعدى 2.3 مليون نسمة، وليس لديها أى كفاءات بشرية، ولم تتأهل للمونديال من قبل، فانتهجت سياسة التجنيس لعلها تصبح دولة تستطيع أن تنافس الكبار.
وأضاف عشماوى أنه يوجد لاعبون مصريون تجنسوا بجنسيات دولة أجنبية أخرى، وشاركوا فى البطولات الرياضية الدولية ضمن صفوف منتخبات هذه الدول الأجنبية، مثل أيمن حسام الدين لاعب منتخب مصر للكونغ فو السابق، تجنس بجنسية دولة بولندا، وطارق عبدالسلام بطل المصارعة المصرى والذى تجنس بالجنسية البلغارية ولعب تحت العلم البلغارى فى البطولات الدولية، آخرها بطولة الأمم الأوروبية للمصارعة عام 2017 وفاز باسم بلغاريا بالميدالية الذهبية.
وأشار عشماوى إلى أن أعضاء لجنتى العلاقات الخارجية والشباب والرياضة بمجلس النواب تقدموا بمقترحات وتوصيات لمواجهة ظاهرة تجنيس اللاعبين المصريين، وهى: إسقاط الجنسية المصرية عن أى لاعب يتجنس بجنسية دولة أخرى ويلعب باسم منتخبها. وعمل جواز سفر رياضى يمنع هروب اللاعبين ويتم تجديده بقرارات وزارية.