السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الصين تتجسس على الهند بـ «Truecaller»

الصين تتجسس على الهند بـ «Truecaller»
الصين تتجسس على الهند بـ «Truecaller»


تستخدم الصين قدراتها التكنولوجية فى التجسس على جيرانها، وكل من ترتبط معه بعلاقات، سواء أكانت صداقة أو عداء، ولها فى ذلك أدوات عدة وأبرزها تطبيقات المحمول، والتى حذرت الهند منها خاصة على المستوى العسكرى، حيث أصدرت أمرًا عسكريًا لضباطها للتخلص من تطبيقات المحمول الصينية وعلى رأسها تطبيق «truecaller».
 
أرسلت قيادة الجيش الهندى إشارات سرية للوحدات والتشكيلات بها أوامر بضرورة حذف تطبيقات المحمول من هواتفهم الذكية، وجاءت هذه الإشارة بعد تحذيرات من خبراء الأمن السيبرانى من احتمال محاولة الصين اختراق صفوف الجيش الهندى.
كما أصدر الجيش الهندى مذكرة استشارية  للمسئولين للتأكد من أن الضباط والعسكريين حذفوا التطبيقات الصينية ومن بينها تطبيق «Truecaller»  - تطبيق يستخدم لكشف هوية المُتصل- وتضمنت هذه المذكرة قائمة أخرى بها 40 تطبيقًا آخر، معظمها يتبع شركات تتخذ من الصين مقرًا لها.
ومن بين تطبيقات برامج التجسس الصينية التى احتوت عليها القائمة، Baidu Maps خرائط بايدو، وهو تطبيق لتصميم الخرائط على الويب عبر Weibo  أو «سينا ويبو» هو موقع تدوين صينى، هجين ما بين «فيس بوك» و«تويتر»، وبه ملايين المستخدمين نظرًا لكثافة السكان العالية فى الصين، والتى تقرب من المليار ونصف المليار نسمة، وقياسًا بعدد الزيارات يُعتبر الموقع من أشهر المواقع العالمية.
هناك أيضًا برنامج   WeChat، وُضع فى قائمة تطبيقات التجسس، وهو برنامج تواصل اجتماعى، للمراسلة الحرة والتجارة وخدمات الدفع، بالإضافة إليUC web  هو عبارة عن متصفح ويب للأجهزة المحمولة يستطيع تحميل محتوى الويب بطريقة أكثر سرعة، هذا بجانب Mi Store  و Mi Video Call   كلها تطبيقات تأتى مع هواتف شاومى Xiaomi  الصينية.
مذكرة التحذيرات الهندية جاءت بناءً على معلومات لوزارة الداخلية حصلت عليها من جناح البحث والتحليل الهندى RAW أو المخابرات الهندية والمنظمة الوطنية للبحوث التقنية، وقالت فيها إن عددًا من تطبيقات «أندرويد -IOS  » التى طورها المطورون الصينيون تنحصر بين أمرين برامج تجسس أو برمجيات خبيثة، وأن استخدام هذه التطبيقات من قبل أفراد القوات الهندية يمكن أن يكون ضارًا بأمن المعلومات وله انعكاسات سلبية على الأمن القومى الهندى.
المذكرة العسكرية ركزت على التطبيقات التى تقدمها الشركات التى تتخذ من الصين مقرًا لها، إلا أن «تروكولر»، كان صاحب النصيب الأكبر من التحذيرات، ليس فقط لأنه تطبيق صينى، لكن لكونه التطبيق الأكثر شعبية فى قائمة التطبيقات، ومن ثم هناك احتمالية كبيرة فى أن يكون على هواتف عدد كبير من العسكريين الهنود، وهو الأمر الذى اعتبرته مخابرات «دلهى» أمرًا يشكل خطورة على الأمن.
التحذيرات الهندية لضباطها لم تكن الأولى، فقد خضع متصفح يوسيuc browser   لمراقبة حكومة «دلهي» فى 2017، بسبب سرقة بيانات التليفون المحمول الخاصة بمستخدمين هنود وإرسالها لسيرفر فى الصين، كما صرح مسئول بوزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية بأنه إذا ثبت سرقة المتصفح  لبيانات المستخدمين فإن الشركة قد تُحظر فى الهند، كما أنه لا رجعة فى قرار إزالة المتصفح من قائمة تطبيقات play store، وكلما عاد سنتصدى له.
فى المقابل قال المتحدث باسم «تروكولر»، إن مقر الشركة يقع فى السويد وأنهم لا يعرفون لماذا ذُكرت شركتهم فى القائمة، لكنهم أكدوا أنهم يجرون تحقيقًا فى الأمر، نافيًا أن يكون «تروكولر» ضمن البرمجيات الخبيثة.
من جهة أخرى، أصدرت شركة Xiaomi   بيانًا قالت فيه إنها تأخذ مبدأ الأمن والخصوصية على محمل الجد، وتقع البيانات الخاصة بجميع المستخدمين الدوليين ومنصات التجارة الإلكترونية العالمية فى مراكز بيانات شركة خدمات «أمازون ويب» فى كاليفورنيا وسنغافورة، وتعمل الشركة حاليًا على التحقيق فى ذلك.
وفى نفس السياق جاء رد فعل متصفحweb  UC   قويًا، وقالت الشركة فى بيانٍ لها إن تقارير وسائل الإعلام بشأن إلغاء تثبيت تطبيقات من قبل القوات الهندية تسبب لنا فى الضرر والأذى، وأنها تضع نصب أعينها احتياطات الأمن والخصوصية على محمل الجد، وتمتثل للوائح المحلية فى كل منطقة تعمل بها ومنها الهند.
التحذيرات العسكرية الهندية من تطبيقات المحمول الصينية انتقلت إلى المدنيين، وأصبح هناك قلق متزايد فى الآونة الأخيرة، بين المواطنين بشأن استخدام التطبيقات التى تقدمها الشركات التى تتخذ من الصين مقرًا لها والبيانات التى حصلت عليها هذه التطبيقات من الهواتف الذكية، وهو ما دفع الحكومة الهندية إلى مطالبة أكثر من 30 شركة للهواتف الذكية بشرح كيف تم جمع البيانات من هواتفهم المباعة فى الهند وكيف كانوا يستخدمون هذه البيانات، أكثر ما يثير قلق الحكومة الهندية بشكل خاص هو التطبيقات والأجهزة التى تجمع بيانات المستخدم ثم ترسل بعضًا من هذه البيانات إلى خوادم مقرها فى الصين.
حتى الآن، ليس معلومًا ما الوكالة التى أبلغت عن حالة تجسس من خلال الطرق السيبرانية، لكن هذه ليست المرة الأولى التى ترفع فيها إشارات حمراء حول قوات الدفاع التى يستهدفها القراصنة الصينيون، ففى 2012 واجهت الهند أكبر هجوم سيبرانى عندما تم اختراق المواقع الإلكترونية للشرطة الهندية.
وأكدت التقارير أن مواقع القوات والمخابئ وحركة قوات الشرطة الهندية تم تسريبها، وهنا كانت تحذيرات وكالات الأمن السيبرانى، بأن «دلهي» مُعرضة لمخاطر الاختراق.
فى ديسمبر 2015 فرضت وزارة الدفاع الهندية قيودًا على الوصول إلى شبكة الإنترنت، وأوقفت استخدام خدمة  Wi-Fi والأجهزة المزودة بتقنية البلوتوث فى دلهى بسبب المخاوف من هجمات القراصنة الصينيين، بينما فى أبريل من نفس العام، ذكرت شركة أمن سيبرانية، مقرها سنغافورة أنها كشفت شبكة تجسس إلكترونية صينية تستهدف القطاعات العسكرية والفضائية والبحرية الهندية تسمى APT30. >
 
5 كود
1
زار نائب الرئيس الأمريكى «مايك  بنس» وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب الاستطلاع الوطنى ووكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية فضلا عن لقائه مع «دان كوتس» مدير الاستخبارات الوطنية عدة مرات.
زيارات «بنس» غير المعتادة للوكالات الأمنية خلال الشهور الأربعة الأخيرة تأتى فى ظل تصريحات عدائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.

2
موظفو وكالة الاستخبارات  السلوفينيةSOVA  أعلنوا الإضراب عن العمل بسبب سوء أوضاعهم وضعف الرواتب.
الموظفون أكدوا أن الأعمال الضرورية داخل الوكالة تتم على أكمل وجه، رغم الإضراب.
 
3
الحكومة الألمانية تدرس إجراء تغييرات قانونية لإجبار القائمين على وضع أجهزة الإنذار فى السيارات والمنازل على مساعدة الشرطة فى عمليات التجسس التى تقوم بها ضد الإرهابيين والمجرمين.
مناقشة الأمر أثارت موجة انتقادات داخل ألمانيا ووجهت للشرطة اتهامات بمحاولة النيل من خصوصية المواطنين من خلال قوانين قد تستخدم فى مرحلة لاحقة ضد المواطن الألمانى.
 
4
تقرير جديد يؤكد استخدام الاستخبارات الإثيوبية برنامج تجسس إسرائيلى الصنع فى التجسس على الصحفيين والسياسيين المعارضين للنظام.
التقرير كشف عن حملة إلكترونية ممنهجة من جانب الحكومة الإثيوبية ضد جماعة «أورومو» العرقية فى 20 دولة، فى العالم.
يذكر أن «الأورومو» يمثلون %35 من الشعب الإثيوبى.
 
5
قلق بالغ فى اليابان من الأعداد الكبيرة من سفن الصيد الكورية الشمالية التى تمر قبالة السواحل اليابانية ويحتوى بعضها على جثث.
طوكيو تخشى من محاولات تسلل جواسيس كوريا إليها خاصة بعد زيادة السفن الكورية بشكل غير مسبوق.>