الأحد 6 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أخيرًا .. أفلح وصدق الدكتور على عبدالعال فى مواجهة نواب التزويغ

أخيرًا .. أفلح وصدق الدكتور على عبدالعال فى مواجهة نواب التزويغ
أخيرًا .. أفلح وصدق الدكتور على عبدالعال فى مواجهة نواب التزويغ


«أفلح إن صدق» تعبير يقال لكل من تعودت الناس على تقديمه لوعود ولا يفى بها، ولكن صدق الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب أفلح وصدق بالفعل هذه المرة؛ بعد أن وعد وهدد بتسجيل غياب النواب الذين تعودوا على الزوغان من المجلس طوال العام وصبر عليهم طويلاً ولم يسبق له اتخاذ إجراء حيالهم. لقد سبق وأعلن الدكتور على بضرورة حضور النواب قبل العاشرة صباحا أيام انعقاد الجلسات، وفى جلسة الثلاثاء الماضى وفى تمام العاشرة طالب الأمن العام للمجلس برفع البصمة الخاصة بتسجيل حضور الأعضاء بعد عشرين دقيقة من وقت بدء الجلسة التزاما بالموعد الذى سبق أن حدده، مما يدفعنا إلى التساؤل عن أسباب الصحوة المفاجئة لأداء والتزام رئيس المجلس بعد أن كانت المقاعد الخالية أبرز مشاهد برلمان الأمل كما كان يطلق عليه، والذى بدأ فى عام 2015 واضطر رئيس المجلس إلى التهديد بتطبيق اللائحة وخصم المكافأة ونشر أسماء النواب الغائبين.. ورغم ذلك استمر الحال لمدة الانعقاد الأول والثانى حتى كان الأسبوع الماضى الذى انفعل فيه رئيس المجلس وهدد وتوعد ونفذ.
وللحقيقة التقط الخيط الزميل الدكتور محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة وكان رأيه صادمًا فى التأكيد على نشر أسماء النواب المزوغين والذين شبههم بالتلاميذ الهاربين من على أسوار المدارس، بل قال العبارة التهكمية المعروفة «إيه التناحة ده» للنواب المزوغين الذين لا يراهم أحد إلا فى أواخر الشهر وهم يسارعون بقبض مكافآتهم من المجلس، والحقيقة أنى لم أكن أعتقد أن الدكتور على عبدالعال سينفذ تهديده، ولكن الموقف كان واضحًا يوم الاثنين الماضى.
وبعد تلك الصحوة التى تجاوزت دورتين متتاليتين من التزويغ، هل سيستطيع الاستمرار فى هذا النهج السليم؟ وإذا كان الأمر حقيقيًا هل يستطيع أن يستكمل هذه الصحوة باستكمال تصويب ما يشوب المجلس من سلبيات؟ وأتحدث هنا عن تنفيذ قرار المحكمة بشأن عضوية الدكتور عمرو الشبكى ومحاسبة نواب التأشيرات إذا صح الأمر، أو محاسبة من أطلق هذه الشائعات إذا كانت غير حقيقية، وهل يمكن محاسبة نائب السيديهات الذى يقيم داخل استادات مباريات كرة القدم ولا يراه أحد فى المجلس ويسب الكبير والصغير عيانًا بيانًا على شاشات الفضائيات كل ليلة؟
أرجو وأتمنى! 