قيادى بحركة فتح: باقى خطوة واحدة على المصالحة مع حماس والبركة فى مصر

قال د. أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة «القدس»، والقيادى بحركة «فتح»، إنه يتبقى خطوة واحدة على المصالحة بين «فتح»، «حماس»، خاصة أن القاهرة هى التى تدير هذا الملف.
وأشار «الرقب» إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية «عباس أبو مازن» اختار عزام الأحمد عضو المجلس الثورى، ورئيس الكتلة البرلمانية للحركة، و«حسين الشيخ» وزير الشئون المدنية، وعضو اللجنة المركزية للحركة «روحى فتوح»، لتمثيل الوفد، لإكمال ملف المصالحة مع حركة «حماس»، التى طولبت بألا تغادر الأراضى المصرية الأيام القليلة الماضية، والذى حضرها -حسبما ذكر الرقب- «إسماعيل هنية زعيم الحركة ويحيى السنوار رئيس المكتب السياسى، وروحى مشتهى، العارورى ، خليل الحية».
وأوضح «الرقب» أن حماس تتجاوب بشكل جيد مع ما يعرض من اتفاقات، خاصة بعد المصالحة مع الجانب المصرى .
واشترطت حماس دمج موظفيها فى الإدارة الفلسطينية الذين يبلغ عددهم 50  ألف موظفًا، منهم 20 ألف مدنى، و30  ألف عسكرى، وعرضت «فتح» استيعاب 25  ألف موظف، منهم 20  ألف مدنى، و5 آلاف للشرطة الفلسطينية، بعد فحصهم وتصفيتهم للأفضل من خلال لجنة قانونية، مقابل إحالة 25 ألفاً مثلهم من موظفى فتح للتقاعد من العسكريين، والمدنيين، إلا أن «حماس» رفضت وتمسكت باستيعاب العرض كله، وهو ما عرقل سير المصالحة.
أما فيما يخص «محمد دحلان»، فقال «الرقب» إن حركة «حماس» أكدت أن العلاقات بينهما تحتاج إلى ضبط النفس، وتفاهمات بينهما، خاصة أنهم سبق لهم أن طلبوا رأسه باعتباره كان الخصم السياسى لهم.
وأضاف إنه سيكون هناك مرشح رئاسى بديل لأبومازن وهو «مروان البرغوثى»، مؤكدًا أنه شخص يتمتع بالقبول لدى أعضاء حركة فتح، سواء جبهة أبو مخازن أو جبهة دحلان. 